- Ahmed N. Aboras وسط إجراءات أمنية مشددة شملت ساحات حرم جامعة القاهرة ومداخل مبنى "القبة"، ألقى وزير الداخلية الألماني "فولفجانج شويبلي" عصر أمس الأول -الأحد- محاضرة عن التعايش بين الأديان في ألمانيا وأوروبا بالبهو الرئيسي لقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، والتي احتضنت خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعالم الإسلامي مطلع الشهر الجاري.
شهدت المداخلات جدلا بين الوزير الألماني وعميد كلية الآداب الدكتور أحمد زايد -أستاذ علم الاجتماع- الذي علّق على المحاضرة بقوله:
أشعر بالانزعاج الشديد عندما أستمع إلى رجال السياسة وهم يتحدّثون كثيرا عن الدين، لأن دخول السياسة في الدين يفسد الحياة الدينية، ويؤدي إلى التطرّف الذي تخشاه جميع الدول.
ورد الوزير الألماني بقوّة:
أنا لا أشارككم الرأي في أن الدين عملية شخصية لأن الديمقراطيات الحديثة القائمة على الحرية تدعو للحفاظ على القيم، والقيم لا تنشأ إلا بالارتباطات الدينية، كما تتزايد أعداد البشر الذين تشكّل قناعاتهم الدينية أساسا لاتّخاذ القرارات المتعلّقة بحياتهم الشخصية والعامة، بما يعني أن القناعات الدينية تسهم في صياغة التطوّرات السياسية.
المصدر: جريدة الدستور، عدد الثلاثاء 22 من يونيو 2009، الصفحة الرابعة
وسؤالي: ما رأيكم في كلام وزير داخلية ألمانيا؟
هل توافقون عليه؟ - Bronislava Gaston كلام مرسل و غير مدعم بالأدلة المطلوبة. في رايي أن دافعه سياسي بما أن المتحدث وزير (أي سياسي) يتحدث في بلد مؤمن.
و لا أستبعد أن يكون الوزير نفسه مؤمناً و إن كان لا يلزم.
الديمقراطيات الحديثة القائمة على الحرية تدعو للحفاظ على القيم
_______________________________________________________________
أمر طبيعي
والقيم لا تنشأ إلا بالارتباطات الدينية
______________________________________________________________
كلام غريب
كما تتزايد أعداد البشر الذين تشكّل قناعاتهم الدينية أساسا لاتّخاذ القرارات المتعلّقة بحياتهم الشخصية والعامة
______________________________________________________________
بما أن المؤمنين يلدون و يعلمون أولادهم الدين
تحياتي. - Ulla Hamsa تغيير القناعات العقلية وفقا لرؤية س او ص طريقة غريبة لاحظت تكرارها مؤخرا على اكثر من مستوى وبكل الاحوال فوزير الخارجية الالمانية انسان مثله مثل اي انسان ولا اظن ان اي عاقل سيخضع عقله لكلام اي شخص اخر لمجرد انه وزير خارجية في بلد ما وخصوصا ان كان وزير خارجية اوربي او امريكي وكأن الامر مسالة تبعية وتقليد!!!..اضافة الى ان الترجمة عادة ما تلعب دورا كبيرا في تحوير اقوال الكثيرين من المشاهير او الشخصيات البارزة وفقا لما يريد الكاتب قوله خصوصا ان لم تكن ترجمة احترافية..اظن ان التاثر براي شخص ما هو ترجمة لعقدة الخواجة..التي تحكم احيانا افراد مجتمعاتنا ..ولا اعلم ما مصداقية الخبر الوارد في جريدة ما ..اترانا لم نكتفي من (كلام الجرائد)حتى بات يضرب به المثل في انعدام الثقة بما يرد ضمنها؟؟
افضل دوما ان نعيش ببساطة ونقرا ما يتوفر لنا ونخالط الاخرين ممن يختلفون عنا ومعنا ونختبر الحياة بانفسنا لنخرج بارائنا الشخصية التي يكون اجمل ما فيها اصالتها وتميزها وفرديتها لانها اولا واخيرا اراءنا نحن وليست اراء تابعة ل س او ص مع كامل التقدير لتجارب الجميع التي تبقى غير ملزمة للاخرين ولا تمثل حجة على من لا ...يتفقون معها
اما مسالة تزايد الاعداد فهو ابسط دليل على ما اعتدنا قوله لجميع المؤمنين باهمية الكثرة والعدد متناسين ان العدد لا يعني شيئا اذا كان المعدود غير ذي نفع فعلي لمحيطه..وبعبارة اخرى ما نفع العدد عندما يكون(العدد في اللامون)؟؟؟.ولا اظن ان ارقام المؤمنين في الاوساط العلمية حقا تتناسب مع ارقامهم على الارض ..اذ يبدو واضحا ان التناسب عكسي عندما يتعلق الامر بالايمان..ومع ذلك يبقى الايمان حرية شخصية لا تعني شيئا للمجموع ان لم تضر به وهذا لا ينطبق على الايمان الموجود في بلداننا ..والامثلة لذوي الفطنة اوضح من ان تحتاج لتعدادها - Barek Alwawe والله كلام الوزير الالماني كلام منطقي وواقعي الى حد بعيد فكل الدول المتقدمه والتي تدعي انها تنطلق من مبدا علماني تلجا الى الدين في تدعيم سياساتها سواء في داخل بلدانها او خارجها فهذه امريكا ما ان تعرضت الى هجوم ايلول حتى سقط القناع العلماني عن سياساتها واصبحت تتكلم عن الحروب الصليبيه والى غير ذلك من شعارات دينيه وخصوصا في عملية احتلال العراق فلقد كشفت بعض الوثائق السريه والتي كانت تحررها وزارة الدفاع الامريكيه وكانت هذه الوثائق تفتتح بعباره او جمله دينيه مقتبسه من التوراة واغلبها كانت صادره من رامسفلد شخصيا وموجهه الى البيت الابيض وغيرها من الشعارات الدينيه التي كان بوش يرددها في اكثر من مناسبه
وهنالك دول اخرى اكثر تشدد من الناحيه الدينيه ولكنها تحسب على العالم المتحرر كاسرائيل مثلا ولا اعرف لماذا يعلو صراخ البعض بالهتاف ان السياسه يجب ان تكون بعيده عن الدين وخاصه في الدول الاسلاميه
برايي ان سياسه اي دوله يجب ان تنسجم مع دين الاغلبيه في تلك الدوله مع الاخذ بنظر الاعتبار خصوصيات الاديان الاخرى
تحياتي
- Ahmed N. Aboras @ Ulla
أولا: تصحيح بسيط تعليقا على كلامك
فولفجانج شويبل هو وزير داخلية المانيا
وليس وزير خارجيتها
أعتقد أن وزير خارجية المانيا هو
فرانك فالتر شتاينماير
إن لم تخنّي الذاكرة
ثانيا:
أشكرك على رأيك في وزير داخلية ألمانيا، لقد قلت
فوزير الخارجية الالمانية انسان مثله مثل اي انسان ولا اظن ان اي عاقل سيخضع عقله لكلام اي شخص اخر لمجرد انه وزير خارجية في بلد ما وخصوصا ان كان وزير خارجية اوربي او امريكي وكأن الامر مسالة تبعية وتقليد
لقد قام هذا الوزير (وزير الداخلية وليس الخارجية كما ذكرت) في فبراير2008، بدعوة الصحف الأوروبية لنشر الصور التي نعتبرها مسيئة لرسولنا الكريم، بحجّة الدفاع عن حرية الصحافة
أنت على حق
فأنا أيضا أتفق معك
ولا اظن ان اي عاقل سيخضع عقله لكلام اي شخص اخر لمجرد انه وزير داخلية في بلد ما وخصوصا ان كان وزير داخلية اوربي او امريكي وكأن الامر مسالة تبعية وتقليد
أحييك على كلامك - Ulla Hamsa ولا يهمك يا سيدي
من وزير الخارجية الى وزير الداخلية يا عقلي لا تحزن
الفكرة واحدة وهي ضرورة اعمال عقلك فيما يخدم الفكرة التي يريد صاحبها ايصالهاوالعمل على استخدامه في الوظيفة التي اختص بها وهي التفكير , وليس معنى ان وزيرا اوروبيا ما ربط الايمان بالقيم فمعنى ذلك ان كلامه صحيح وملزم لغيره..ولا معنى ان وزيرا اخر دعى الصحف الاوربية لنشر الرسوم الكاريكاتيرية ان ذلك اصبح ملزما للصحف كي تنشره...هذا هو معنى الحرية التي افهمها ان تستجيب للدعوة ام لا...تلك هي الحرية التي يمارسها المدعو تجاه اي دعوة مهما كانت
وهذا يؤكد صحة ما قلته انا مرة اخرى ويدعم رؤيتي بضرورة استخدام كل فرد لعقله ودليل كلامي ان الصحف لم تستجب كلها لدعوته ولذا ترى ان بعضها اعاد نشر الرسوم وبعضها لم يعر الامر اي اهتمام..والمسالة كلها تتبع اولا واخيرا عقول من يديرون هذه الصحف وما يخدم الافكار التي يرغبون ان ينشروها في صحفهم والتوازنات التي يراعيها كل منهم وتختلف من صحيفة الى اخرى ومن ناشر الى اخر
اشكرك للتحية ولانك استوعبت ببساطة ان الامر لا يجب ان يكون خاضعا للتقليد لا في الايمان ولا في اي فكرة اخرى قدر ما يتوجب ان يكون نابعا من فكرة حقيقية واصيلة - Amr Amin عزيزتى علا
من الملاحظ فى هذه السنوات أن الإيمان الغيبى ينتشر والإلحاد ينحسر
وهذا ليس دليلا على صحة مذهب دون آخر
ولكن السياسى فى موقف كهذا يحاول أن يتوائم مع الشارع ليلقى قبولا فيه
وهو ما يشكل اختراقا
للنظام العلمانى عندما يتملق السياسى العلمانى المؤمنين
وأوضح مثال على ذلك هو فك الارتباط الذى كان وثيقا بين الشيوعية والإلحاد على يد قس برازيلى
ليؤسس لما يسميه لاهوت التحرير
فى طبعة جديدة من الاشتراكية
اسمها المعلن الاشتراكيون الثوريون
ولاحظى تلميحات اوباما عن الحجاب وحرية الملبس فى فتوى امريكية لا تهدف الا لإثبات حسن النية تجاه المتوجسين
- Ulla Hamsa لكن السياسى فى موقف كهذا يحاول أن يتوائم مع الشارع ليلقى قبولا فيه
===========================================
هذه الجمله اعلاه والمقتبسة من كلامك هي تحديدا ما احاول قوله
اما كلامك عن اوباما وقرائتك الشخصية لكلامه فاتحفظ عليها لان لي رايا فيها وافقتني فيه قلة من الاصدقاء ولا ارى هنا فسحة للاسهاب بشانه..و كلامك عن فك الارتباط بين الشيوعية والالحاد فهو ما كنت اسمع عنه منذ كنت طفلة في العراق والكثير من المعارف والاصدقاء يتمسكون بالشيوعية فكرا وبالاسلام دينا في الوقت نفسه واظن اننا سنضطر ان نخرج عن الموضوع ان التزمت بنقاش كلامك عن هذا الارتباط
- Amr Amin الكلام عن فك الارتباط مجرد مثال يا عزيزتى
وما يحدث من سلوكيات سياسية غير علمانية فى الدول الأوروبية الغير علمانية ما هو إلا تحديث سياسى فاسد للعلمانية
يهدف إلى مصالح سياسية تتلخص فى البقاء فى الحكم لأطول فترة ممكنة
او الوصول للحكم ان كان السياسى الذى يسلك هذا السلوك خارجه
وهو ما يفعله المعارض المصرى ايمن نور
الذى ترأس حزبا علمانيا لكنه وسع أجندته حتى فقدت المضمون قبل الشكل فصارت مسخا لحركة شبابية وليس حزب سياسى
فأيمن نور وضع أهداف دينية فى أجندته هدفه منها استمالة الإخوان ووضع أهداف قومية لاستمالة الناصريين
باختصار لو طلب أى شخص من نور أى شىء وقتها لوضعه فى لائحة الحزب الداخلية وعلى أجندة أهدافه
- Ulla Hamsa الخلاصة يا صاحبي
اللي تغلب به العب به - Ahmed N. Aboras ولكن لي ملاحظة
تقولون
فوزير الخارجية الالمانية انسان مثله مثل اي انسان ولا اظن ان اي عاقل سيخضع عقله لكلام اي شخص اخر لمجرد انه وزير خارجية في بلد ما
ولكن السياسى فى موقف كهذا يحاول أن يتوائم مع الشارع ليلقى قبولا فيه
وما يحدث من سلوكيات سياسية غير علمانية فى الدول الأوروبية الغير علمانية ما هو إلا تحديث سياسى فاسد للعلمانية
فأيمن نور وضع أهداف دينية فى أجندته هدفه منها استمالة الإخوان
ووضع أهداف قومية لاستمالة الناصريين
وقبل ذلك تقولون عن رسول الإسلام
القصص التي وردت في التوراة سرقها
و القصص التي لم ترد في التوراة فإنه لم يعرفها. بل ألفها يا عزيزي
لا اعلم ما وجه الابداع فى عملية ذكر محمد لبعض القصص التى لم تكن موجودة من قبل...يا اصحاب العقول..هل هناك اسهل من تأليف القصص؟؟
--------------------------------------------------------------------------------------
وتعليقي
نقول رسلا، تقولوا قصصا
نقول وزير داخلية ألمانيا، تقولوا لإنسانا يخطئ
نقول دولا علمانية، تقولون هي لا تعرف حقيقة العلمانية
ذكرتم أيمن نور، وقلتم مسخا
طيب مين ممكن يعجبكم؟
- Ulla Hamsa ايه دخل عيشة في ام الخير؟؟؟
- Amr Amin تصحیح
فی السګر الثانی )فد الچول الآوربیه العلمانیه
من باب السهو
My computer converted into pasto language
I NEED ANOTHER COPY OF WINDOWS - Nour Eddine Yaghmour عيشة هي نفسها أم الخير
- Amr Amin
نقول وزير داخلية ألمانيا، تقولوا لإنسانا يخطئ
نقول دولا علمانية، تقولون هي لا تعرف حقيقة العلمانية
ذكرتم أيمن نور، وقلتم مسخا
طيب مين ممكن يعجبكم؟
========================
أنا عاجبانى فرنسا
- Post Deleted
- Ahmed N. Aboras كلام جميل
مشكلتنا بالشرق الاوسط تتلخص في اخذ جزء و ترك جزء آخر حسب ما يتوافق مع ما نريد ان نقرأ نحن لا ما يريد الكاتب قوله
------------------------------------------------------------------------------------------
لماذا إذن أجد من الملحدين من يتحدّث عن القرآن الكريم، فيأخذون جزءا ويتركون جزءا آخر، حسب ما يتوافق مع ما يريدون أن يقرؤوه هم، لا ما يريد الله أن يقوله
فيركّزون على قصص الأنبياء مثلا
ولا يتحدّثون عن آيات التفكّر في الكون
أو آيات الترغيب في التمسّك بصالح الأخلاق والأعمال؟ - Post Deleted
- Ahmed N. Aboras عذرا يا زيد
ولكني لم أفهم
هل تعني أن كلام وزير الداخلية والذي يقول فيه
أنا لا أشارككم الرأي في أن الدين عملية شخصية لأن الديمقراطيات الحديثة القائمة على الحرية تدعو للحفاظ على القيم، والقيم لا تنشأ إلا بالارتباطات الدينية،
هو كلام لأنه في مؤتمر صحفي؟ - Post Deleted
- Post Deleted
- Ahmed N. Aboras يا أحمد محمد البغدادي
هل قلت أنا
اسمعوا كلام وزير داخلية ألمانيا وصدّقوه؟
لم أقل ذلك
أنا أسأل عن الرأي في كلامه الذي يقول فيه
أنا لا أشارككم الرأي في أن الدين عملية شخصية لأن الديمقراطيات الحديثة القائمة على الحرية تدعو للحفاظ على القيم، والقيم لا تنشأ إلا بالارتباطات الدينية،
وأسأل على رأي عمّنا مفيد فوزي
هل الأديان هي التي تحمي القيم؟
أم القانون الوضعي؟ - Ahmed N. Aboras زيد العزيز
الحديث ليس عن روابط يقوم بها الدين
الحديث عن حماية القيم بواسطة الدين
أي دين سواء كان إسلاميا أو مسيحيا أو يهوديا
طبعا الكل مجتمع تحت سقف الدولة
- Ahmed N. Aboras الغريب أن وزير داخلية ألمانيا قال ما قال في القاهرة
ولا توجد إنتخابات ألمانية في القاهرة
يعني هو له عذره بقوله هذا الكلام في ألمانيا
أمّا في القاهرة، فشيء غريب - Post Deleted
- Post Deleted
- Ahmed N. Aboras يا أستاذ بغدادي
اقتناعي الشخصي أن الدين بالتأكيد له تأثير في الحفاظ على القيم على مستوى الشخص
لذلك فأنا أتفق مع كلام سيادة وزير داخلية ألمانيا
أمّا عن نواياه ولماذا يقول هذا الكلام
فهو أدرى
ملاحظة هامة جديرة بلفت النظر إليها
تقول:
والمجتمعات الغير متدينه مجتمعات اخلاقيه
وأنا لا أتحدّث عن المجتمعات، أتحدّث عن الأشخاص
ثم ما معنى مجتمعات متدينة ومجتمعات غير متدينة؟
هل يمكن تقسيم الدول إلى دول متدينة ودول غير متدينة؟
أو نقول مثلا: طنطا متدينة والقاهرة مش متدينة؟
مش فاهم هذه النقطة
تقول أيضا
فالاخلاق يا سيدي الوزير مثلا لا يمكن ربطها بالدين لانها نشأت قبل الاديان
ولا أدري من أين هذه المعلومة؟
هل هناك بحث مثلا أثبت مثل هذا الكلام؟
أيّهما نشأ أولا؟ الأخلاق أم الأديان؟
سؤال جدير بفتح توبيك خاص به
ولك مني كل الود والاحترام والتقدير - Ahmed N. Aboras إذا كان السؤال موجها لي
فمعلوماتي المتواضعة، أو لنقل ما أعرفه دون دليل
أن الإنسان الأول، إنسان الغاب
كان همجيا
لقد استقيت هذه المعلومة من مسرحية الهمجي لمحمد صبحي
ولا أدري إن كانت صحيحة أم لا - Post Deleted
- Ahmed N. Aboras نحن متفقون إذن
أن الاديان لا يمكن انكار أنها تساعد بشكل أو بأخر على الاخلاقPost Deleted
Post Deleted
Ahmed N. Aboras نقطة غاية في الأهمية
معايير الأخلاق
هل الأخلاق هي ما اتفق عليه المجتمع؟
يعني مثلا، في الصعيد، اتفق المجتمع على الأخذ بالثأر
قتل فرد في عائلة قتل أحد أفرادها العائلة الأولى
فهل تعتبر هذه الصفة، من الأخلاق الحميدة؟
Amr Amin لاحظ أن معظم الصعايدة مؤمنون
ورغم ذلك لم يمنع الجو الإيمانى الصعايدة مسلمين ومسيحيين من الإنتقام ,بل لو سألت أحدهم ‘ن فلسفة الثأر الأخلاقية لرد المسألة إلى الدين وقد حدث هذا معى عندما قال صديقى القناوى إن القرىن يقول:ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب .
وقوله :ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق
وأردف أن حق القتل موجود فى حالة الثأر
فالقتل كخلق ردىء ومرزول وجد فاعله المؤمن فى دينه ما يبرره
شكرا على المثال
Ahmed N. Aboras شوف يا عمرو
أنا لا أحكم على الشرائع، بملاحظة المتابعين لها
وأي مسلم سيعرف أن صديقك القناوي قد جانبه الصواب
ورغم ذلك فالسؤال ما زال قائما
من الذي يضع المعايير الأخلاقية؟
Amr Amin الرغبة فى القتل موجودةفى النفس الشريرة
والقاتل يبرر إرادته حسب مرجعيته
وصديقى القناوى جانبه الصواب بمعاييرك ومعاييرى
ولكن بمعايير مجتمعه :
لو لم يفعل فسيلحقه العار وسيخسر شرفه واعتباره كليا
ورغم أن المجتمع الصعيدى محافظ ومتدين بين مسلم ومسيحى إلا أنه يبرر القتل .
على الرغم أن القتل يختلف تماما عن السرقة والكذب فى درجة الخطورة وفى الحاجة إلى دوافع كافية
فأنا قد ألتمس عذرا للسارق أو للكاذب
وهو ما يوازى فى القانون الجنائى بندا يسمى :الظرف المشدد للجريمة والظرف المخفف للجريمة
ولكن القتل خصوصا فى حالة الثأر يحمل من الشر وانعدام الانسانية كل الرزائل
فقد لا تعلم أن المكلف بالثأر قد ينقذ ضحيته من حادث سيارة لأنه يريد أن يقتله بنفسه
وقد يكفله إن كان يتيما حتى يكبر ليقتله بنفسه ويخضب يده بدمه
كل هذا بدافع من المجتمع لا فكاك منه فى الأوساط الصعيدية المؤمنة
ولا أعتقد أن ذكاؤك يمنعك من أن تفهم أن هذا المعيار الأخلاقى وضعه المجتمع ويتمسك به
ويؤول النصوص والتعاليم والقوانين فى اتجاه ارادة المجتمع
ومن الممكن لك يا عزيزى أن توسع دائرة نظرك لتضم مجتمعات لم تعرف نبيا
مثل اليابان مثلا
فنتسائل
من أين نبعت المنظومة الأخلاقية اليابانية وأدبياتها
خصوصا خصوصا قبل القرن العشرين وتطور وسائل الإتصال؟
Ahmed N. Aboras يا عمرو
انا لست ضد كلامك
انا أسأل
من الذي يضع المعايير الأخلاقية؟
هل هو المجتمع؟
أنا أريد تأكيدا بأن رأيك هو أن المجتمع من يجب أن يضع معاييره الأخلاقية
هل هذا هو رأيك؟
Amr Amin أتحفظ على قولك :يجب!!!
إذا نظرت إلى المنظومة السلوكية الإسلامية ستجد أن المسلم مطالب بتطبيق بروتوكول اجتماعى مبنى على تقليد النبى
فالواضع هنا هو النبى
ولا أعرف ممغزى قولك يجب وما ضرورة الوجوب فى هذا الشأن
هل إذا انتقلت للعيش فى بلد مختلف
هل تتوقع منظزمة أخلاقية مختلفة تقلب الصواب خطأ والخطا صواب
هل ستتوقف عن تقييم أى شىء حتى تدرك معايير المجتمع؟؟
عموما
وجوب اتباع المنظومة الأخلاقية للمجتمع له أصل دينى
فقد قال بولس الرسول :
إذا كنت فى روما فافعل كما يفعل الرومان
Post Deleted
Ahmed N. Aboras فلنحذف كلمة يجب
من الذي يضع المعايير الأخلاقية؟
هل هي ما يتفق عليه الناس؟
يعني لو اتفق المجتمع على زواج المثليين مثلا، تصبح هذه المعايير مقبولة أخلاقيا؟
أنا لا أعترض إن كان رأيك أن المجتمع هو من يضع هذه المعايير
أنا فقط أستوضح
Ahmed N. Aboras عظيم يا زيد
أعيد السؤال في المداخلة السابقة
هل لو اتفق المجتمع مثلا على الأخذ بالثأر، فإن هذه المنظومة تصبح أخلاقية؟
أنا لا أعترض، أنا بأستفسر
Post Deleted
Post Deleted
Post Deleted
Ahmed N. Aboras جميل سؤالك يا زيد
القرآن يخبرنا أنّه يجب أن يحاول الإنسان ألا يتأثر بفكر مجتمعه
يعيب على النّاس مقولتهم الشهيرة
إنّا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
أمّا بخصوص سؤالك
فالأكيد أنّ كل شخص، وحتّى الأنبياء والشخصيات الرئيسية في كل دين
يتأثّر بالمجتمع الذي يعيش فيه
رسول الإسلام عندما بعثه الله، لم ينكر عادات العرب المتمثّلة في الكرم مثلا، أو إكرام الضيف، أو أي عادة يعتبرها العقل السليم صفة حسنة
فقد كان صادقا أمينا قبل أن ينزل عليه الوحي
أي قبل أن يصبح رسولا من الأساس
ولكنّه لم يتأثر بهم مثلا بعبادتهم للتماثيل التي اعتقدوا أنها تقرّبهم إلى الله زلفى
لم يتأثّر مثلا بوأدهم البنات
إن السؤال المطروح هو:
هل لو اتفق المجتمع على وأد البنات مثلا، تصبح هذه الصفة هي من الأخلاق الحميدة؟
Amr Amin انت تريد اجابة عن سؤال ؟
ما هو مصدر الأخلاق
وترى أن المجتمع جدير بذلك ؟؟؟
ولكى أحصل على إجابة شافية وأنت معى أضيف سؤالا :
هل من بدائل متاحة ؟
أعتقد أن الموضوع ذو علاقة بما ناقشناه هنا من قبل تحت عنوان (الفرد أن الأسرة -مواجهة أم ماذا)
فالمجتمع المؤهل لإصدار لائحته الأخلاقية يجب أن يكون مجتمعا يحترم أفراده المكونين للمجتمع ككيان
والمجتمعات الغير مؤهلة لذلك الإصدار لهكذا لائحة تعوذ بالدين لتمرير إرادتها التى تكون قمعية وتنظيمية تهدف إلى الإستقرار أكثر مما تهدف إلى التطور والإرتقاء بالنوع الإنسانى
Ahmed N. Aboras نعم
الدين بديل متاح لأنه يمكن أن يكون القاعدة
لذلك فلنسأل السؤال بصيغة أخرى
أيهما من الممكن أن يكون مصدرا لتشريعات أخلاقية
ما يعرف بالمجتمع وهو ما يتعارف عليه الناس
أم الدين؟
Post Deleted
Post Deleted
Amr Amin إذا اتفقت معى أولا على أن بلد مثل مصر بلد متخلف على كل المستويات يمكننى وقتها أن اتفق معك على أن الدين هو مصدر الأخلاق والقوانين مهما أدعى المصريون العلمانية أما العالم
ولك ان تنظر إلى حاجة وزير الصحة إلى الفتوى بشأن الحجر الصحى فى موسم الحج رغم أنه الأكثر اختصاصا من الهيئات الدينية فى هذا الشأن
والسعودية أيضا متخلفة
على الصعيد الإنسانى ولذا نجد أن الدين هو معيار الاختيار عند تعدد البدائل فى أى صدد
وهنا يكمن للحوار أن يتشعب لنقطة مهمة
هل التخلف ناتج عن الدين
أم أن الدين هو إنتاج التخلف
وعلى صعيد آخر تجد مجتمعات متقدمة إنسانيا فى الغرب والشرق تضع معاييرها الأخلاقية بنفسها مع ملاحظة أن هذه المجتمعات تلرفع سقف الحريات إلى مستو أعلى كلما أدركوا انخفاض السقف أو عدم كفايته
والتشريع على أساس رفع سقف الحريات مبناه على إلاء قيمة الإنسان الواحد
عكس المجتمعات الدينية التى تضع افرد وقودا فى أتون الوطن
والوطن عند هاتيك المجتمعات ما هو إلا السلطات القمعية والدينية
Ahmed N. Aboras أتفق معك تمام الاتفاق
وأرى أن وزير الصحة لم يجانبه الصواب في البحث عن فتوى شرعية
وسؤالك هام في رأيي جدا
هل التخلف ناتج عن الدين
أم أن الدين هو إنتاج التخلف
وفي رأيي أن التخلف ناتج عن عدم فهم الدين فهما صحيحا
ففي رأيي مثلا أن الحضارة الغربية هي حضارة رائعة لا شك في ذلك
ولكن ينقصها الكثير من النواحي الأخلاقية
فهي تحمل في طيّاتها عوامل فنائها
بهذه الحرية الجنسية مثلا
الدين في النهاية، يمكن أن يرفع الشعوب والمجتمعات، ويكون سببا في نمائها ورخائها، ويمكن أن يكون سببا في تخلّف المجتمع
وتصحيحا للعبارة السابقة أقول: ليس الدين، وإنما النظرة التطبيقية للدين
فالدين، والاقتناع بوجود خالق، وثواب وعقاب، وجنة ونار، هو أمر مزروع في النفس البشرية
هذا ما أردت قوله
Amr Amin قدم اوراق اعتمادك يا عزيزى
ولا تتوقف عند القول ان هناك فرق بين الدين وبين مفهوم الدين
فأنا أدرك أكثر من عشرة تصورات للدين الإسلامى على الأقل كلها تدعى الكمال
وأنا لن أسألك عن أى منها
ولكنى فقط أطلب منك تقديم تصورك المتكامل للمفهوم الصحيح الذى تزعمه من المبدأ المبنى على الإعتقاد
وما يترتب عليه من تبعات
ولنبدأ بالأسس
من هو الله الذى فى السماوات؟؟؟
وماذا فعل فى الماضى ؟؟؟
وماذا يريد منا فى الحاضر ؟؟؟؟
ما هيئته؟؟؟
ومن جنده؟؟؟؟
إلى جانب بعض الحواشى عن وجود الجنة والنار اللتان قال عنهما النبى أنهما حق
والجنة كانت مكان معيشة آدم المزعوم وزوجه قبل النزول المزعوم إلى الأرض
وبالتالى لابد من بروزها إلى عالم المثال إن استحال على المسلمين شرح ما هية الله وهيئته
Amr Amin
فالدين، والاقتناع بوجود خالق، وثواب وعقاب، وجنة ونار، هو أمر مزروع في النفس البشرية
هذا ما أردت قوله
====================================
الشأن الدينى والثواب والعقاب ...الخ
امر مصطنع ودخيل على العقل البشرى
Comments
No response to “ما رأيكم في كلام وزير داخلية ألمانيا؟”
تعليقات الرسالة (Atom)
Post a Comment |
إرسال تعليق