- أحمد محمد البغدادي كان للإله وظائف عديدة في الأزمنه الغابرة, ببطء وعبر تطور العقل البشري وإستخدامه لأساليب علمية للوصول للتفسيرات التي يجهلها تضاءلت وظائف الله حتى بات شبه عاطل! ولنرى معاً وظائفه حالياً وكيف تخلت عنه وظيفة بوظيفة:
1- إنزال المطر: كانت تلك الوظيفة حكراً على الله قديماً وكانت تستخدم وسائل عديدة لجعله ينفذها مثل صلاة الإستقساء للمسلمين وصلاة الكاهن في المسيحية وكثير من الطقوس الوثنية للقبائل البدائية في أنحاء متفرقة من الكرة الأرضية, وكان للمطر آلهه عديدة ترعاه إلى جانب الله الإسلامي مثل جوبيتر عند الرومان مثلاً, إلى أن جاء العلم ليفسر أسباب نزول المطر بالآتي:
أسباب سقوط الأمطار:
النظرية الأولى:
نظرية الاندماج تنشأ الأمطار من بخار الماء في الغلاف الجوي، ويتكون بخار الماء عندما تتسبب حرارة الشمس في تبخر الماء من المحيطات وغيرها من المسطحات المائية، فيبرد الهواء الرطب الدافئ عندما يرتفع، وتقل كمية البخار التي يمكنه حملها، وتسمى درجة الحرارة التي لا يمكن للهواء عندها، أن يستوعب كمية إضافية من الرطوبة نقطة الندى، فإذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون نقطة الندى، يتكاثف بخار الماء على شكل رذاذ مشكلاً السحب. ويتكاثف بخار الماء على شكل جسيمات متناهية في الصغر تسمى نويات التكاثف. وتتألف هذه النويات من الغبار وأملاح البحار والمحيطات، وبعض المواد الكيميائية المنبعثة من المصانع وعوادم السيارات، وعند تكاثف بخار الماء تنطلق حرارة، تجعل السحب ساخنة، ويساعد هذا التسخين على دفع السحب إلى أعلى، وبذلك تصبح أكثر برودة. وقد فُسر تكوُّن قطرات الأمطار في مثل هذه السحب بنظرية الاندماج ونظرية البلورات الثلجية. وتنطبق هذه النظرية على الأمطار المتكونة فوق المحيطات وفوق المناطق المدارية. وبناء على هذه النظرية، فإن مختلف أحجام قطرات الماء الأكبر تسقط بصورة أسرع من القطرات الأصغر منها. وبناءً على ذلك، فإن هذه القطرات تصطدم بالقطرات الصغرى ومن ثم تضمها إليها. وتُدعى هذه العملية الاندماج. فإذا سقطت قطرة كبيرة من الماء مسافة 1,5كم في إحدى الغيوم، فإنها قد تدمج معها مليون قطيرة، وبهذه الطريقة، تصل القطرة إلى ثقل لا يستطيع الهواء تحمله، فيسقط بعضها على الأرض على شكل قطرات المطر، وتتحطم القطرات المتبقية التي يزيد قطرها عن 6ملم إلى رذاذ. وتتحرك هذه القطرات إلى أعلى، إذا ارتفعت السحابة بسرعة، ثم تسقط مرة أخرى وتتكرر عملية الاندماج.
النظرية الثانية:
نظرية البلورات الثلجية تفسر هذه النظرية معظم مظاهر التساقط في المناطق المعتدلة. فعملية تكون الأمطار بناءً على هذه النظرية، تعتبر أكثر حدوثًا من ظاهرة الاندماج؛ إذ تحدث عملية البلورات الثلجية في السحب التي تقل درجة حرارة الهواء فيها عن الصفر المئوي (درجة تجمد الماء). وفي معظم الحالات، تضم مثل هذه السحب قطرات من مياه فائقة البرودة، تبقى في حالة السيولة رغم تدني درجة حرارتها إلى ما دون الصفر المئوي. وتكون البلورات الثلجية في هذا النوع من السحب في شكل جسيمات مجهرية تُدعى نويات الثلج. وتحتوي هذه النويات الثلجية على جسيمات متناهية الصغر من التربة، أو الرماد البركاني. وتتكون البلورات الثلجية، عندما تتجمد القطرات فائقة البرودة على النويات الثلجية. فعندما تنخفض درجة الحرارة إلى 40°م تحت الصفر أو أقل، فإن قطرات الماء تتجمد بدون نويات الثلج. وتحت ظروف معينة يمكن أن تتشكل البلورات الثلجية رأسًا من بخار الماء. وفي هذه الحالة يبدأ بخار الماء بالترسب على النويات الجليدية، بدون أن يمر بحالة السيولة. ويزداد حجم البلورات الثلجية التي تشكلت قرب القطرات الفائقة البرودة، وذلك عندما يترسب بخار الماء من قطرات السحابة على هذه البلورات. ونتيجة لسقوط البلورات من خلال السحابة، فمن الممكن اصطدامها وانضمامها مع غيرها من البلورات، أو مع القطرات فائقة البرودة. وعندما يصل وزن البلورة إلى حد لايعود الهواء قادرًا على حملها، تسقط من السحابة. ومثل هذه البلورات تصبح قطرات المطر، إذا مرت خلال طبقات هوائية تزيد درجة حرارتها على الصفر المئوي. وتقوم تجارب الاستمطار، أو ما يُدعى تطعيم السحب على أساس نظرية البلورات الثلجية. وفي هذه التجارب توضع عدة مواد كيميائية داخل السحب، لتعمل عمل نويات الثلج، وتساعد هذه العملية أحيانًا على تحسين فرص تكون البلورات الثلجية.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1
2- شفاء الأمراض:
كان الله قديماً مسئول مسئولية كامله عن الشفاء من الأمراض بجميع أنواعها, وكان السحرة في البدء ثم رجال الدين هم المعالجون الأساسيون بإستخدام الدعاء والطقوس والشعائر اللازمه لإتمام عملية الشفاء للمريض, وتعددت أساليب علاج الأمراض من ذبائح كقرابين إلى الأعشاب الطبيعية المطعمه بتمتمات تستجدي الإله (أو الآلهه) إلى إستخدام الكتب المقدسة والتعاويذ السحرية, حتى توصلت البشرية بعد جهد وعناء وتضحيات لا حصر لها إلى المنهج الطبي في علاج الأمراض عن طريق علم الطب والصيدلة وما تبعها من مستجدات مثل الهندسة الوراثية وخريطة الجينات وأخيراً التيلوميتر الذي سيمنح البشرية الخلود الذي لطالما داعب البشر من فجر التاريخ, ومن آلهة الطب في العصور القديمة أشمون لدى القرطاجيين.
تاريخ الطب في الويكيبيديا في الرابط أدناه:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8
3- الزراعة:
كانت المجتمعات البدائية تعبد العديد من الآلهه الخاصه بالزراعة والخصوبة والحصاد إتقاء لغضبها من أن تصيب مجتمعاتهم بالجفاف أو الجدب أو البور او المجاعات أو الأمراض الزراعية, وكانت العديد من الحضارات البدائية القديمة تنتمي لآلهه زراعية بعينها تهتم بها وتمجدها خاصة الحضارات التي قامت بجانب أنهار مثل العراق ومصر, وفي مصر مثلاً كانت توجد العديد من الآلهه الخاصه بالزراعة مثل " حابى" رب النيل و "اوزير" رب الخضرة والثمار والآلهة "سخت" ربة الحقول والآلهة "رننوت" ربه الصوامع للغلال و"سوكر" و"مين" للإنتاج والوفرة ورننوتت الحية المربية إلهة الحصاد وأم إله المحاصيل نبري, اما في العراق فإشتهرت آلهه عديدة أهمهم بعل الذي كان مسئولاً عن الزراعة والإنتاج والأمطار والعواصف, أما الحضارة الإغريقية فكان الإله ديميتر هو المسئول فيها عن الزراعة والخصوبة, وفي حضارة المايا كانوا يعبدون إله الذرة والآلهة الأربعة تشاكس آلهة المطر وكل إله منها يشير لجهة من الجهات الأصلية الأربعة وله لونه الخاص, وفي قرطاج كانت الآلهه دمترة-برسفون آلهي الزراعة المرتبطة بالأرض, وعند الرومان كانت الإلهه كيريس وهي ابنة ساتورن وريا وزوجة وأخت جوبيتر وأم بروسربينا هي إلهة الزراعة, وفي الإسلام يحتل الدعاء لله المركز الأول في إمكانية نجاح مهمة الزراعة أو فشلها, كذلك هو المسئول عن إخراج النبات من البذرة, لذا فإن مسئوليتة مباشرة ولا يمكن نجاح العملية دون أن يدّعي أنه السبب في نجاحها.
ولكن وكالمعتاد كان للعلم رأي آخر في الزراعة, فمع تطور الهندسة الوراثية الزراعية والغوص أكثر فأكثر في عالم النبات والتربة والطقس والأسمدة والكيماويات المتعلقة بالقضاء على الأمراض الزراعية تحولت الوظيفة كلياً لمهندسي الزراعة وعلمائها, ولم يعد لله عمل في هذا المجال سوى ذكراه القديمة.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9
4- الحمل والولادة:
كان الحمل والخصوبة والجنس بصفة عامه في الماضي حكراً على الآلهه, فهناك إله مسئول عن تلاقي الزوجين, وآخر لجعلهم يمارسوا الجنس, وثالث ليساعد على الخصوبة ومن ثم حدوث الحمل وحماية المرأة أثناء الولادة, وتعددت الآلهه بتعدد الحضارات, فكانت في مصر الآلهه تاورت وحقات تقوم بدور فعال في مساعدة النساء أثناء الولادة وفي الحضارة الإغريقية إيروس إله الجنس وهيرا إلهة الزواج وفي شمال أفريقيا وتحديداً الحضارة القرطاجية بعل آمون وفي حضارة العرب القدماء كانت الألهه اللات هي المسئولة عن الخصوبة, وعند الرومان كانت جونو وهي ملكة الآلهة وزوجة جوبيتر، وكانت حامية للنساء أثناء المخاض وأثناء إعدادهن للزواج كذلك كانت فينوس إلهة الحب والجنس, وهكذا تعددت الآلهه وكان الغرض منها جميعاً إما حدوث العملية الجنسية أو تسهيل علية الحمل والولادة, وجاء الإسلام بمفهوم آخر حول دور الإله في عملية الحمل والولادة فأصبح هو المسئول عن نوع الجنين وإحتكر لنفسه معرفة نوعه وهو لازال في بطن أمه, ولكن جاء العلم أيضاً بأساليب عديدة لحدوث الحمل والولادة منها الولادة القيصيرية وأطفال الأنبايب والتخصيب الصناعي وغيرها الكثير, كما أصبحت معرفة نوع المولود وسيلة أبسط من البساطة حيث يكفي خمسة دقائق مع جهاز السونار ليتضح كل شيء, بل وصل الأمر لتحديد نوع الجنين قبل العملية الجنسية والإختيار بينهما تبعاً لرغبة الوالدين, ووصل العلم الحديث الآن للمرحلة التي يمكن بها حدوث الحمل دون مشاركة ضرورية للذكر والأنثى ممثلة في تكنولوجيا الإستنساخ, فإنتهت وظيفة الإله هنا أيضاً للأبد وأصبح مجرد ذكرى بائدة.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84
والآن وبعد إستعراض سريع لبعض الوظائف التي كان يحتكرها الله سابقاً بالمشاركة مع آلهه أخرى هل يتبقى للإله دور في حياتنا اليومية؟
للزميل الغائب عنا .. نيو أنســـــان
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=86794.0 - أحمد محمد البغدادي فهل يوجد للأله أي دور في حياتنا اليومية ؟؟
- أم رجل مسلوخة أنا الحقيقة - وعلى رأي الحاجة وردة - باتونس بيه بس هههههه
- Urlianos Civilios شيخوخة
ربنا يكون فى عونه - Hossam Hanafy أوك أنت ببحثك هذا وضحت أن ما كانت المجتمعات البدائية تعتبره من صنع الله ... أدركنا فى عصرنا أنه نتيجة عمليات بيولوجية و كيميائية و فيزيائية تتم طبقا لقوانين الطبيعة المعروفة
على فكرة جذور فكرة الأله عند المجتمعات البدائية مش شرط أبدا أن تكون خرافة ... فيه شواهد عديدة بتقول أن هذه المجتمعات تعرضت لأتصال مع حضارات متقدمة ممكن أن تكون من خارج الأرض ... قامت هذه الحضارات بتقديم بعض المساعدة للسكان البدائيين ... و حضارة مثل المايا فى أمريكا اللآتينية قامت بتوثيق بعض هذه الأحداث على جدران المعابد ... يعنى الموضوع ممكن ميكونش خرافة ولا حاجة ... وأن فيه فعلا "ألهة" ساعدت هؤلاء الناس
أما الله بالمفهوم الأسلامى و المسيحى و اليهودى فالمفروض انه الخالق لهذا الكون و هو القائم على ادارته .. يعنى هو اللى بيدير كل العمليات الخاصة بالحياة واللى حضرتك تفضلت بذكرها ... و لتقريب الفكرة حضارة الفراعنة مثلا اختارت نجم زى الشمس ليكون أبو الألهة ... لأن الشمس هى المحرك الأساسى للحياة على الأرض .. فمن وجهة نظرهم تستحق أن تكون أله ... الموضوع مش أن الأله بيتدخل فى شؤون الخلق على مستوى الزراعة و المرض و المطر ... الموضوع يميل أكثر الى أنه المحرك غير المباشر اللى بيدير كل هذه العمليات والحياة لا تقوم لها قائمة بدونه - Post Deleted
- Hossam Hanafy احترم أنت عقلك الأول و متحملهوش ما لايطيق ... يعنى ايه بتصادر حق احتمالية حدوث شىء فيه دلائل بتقول انه ممكن يكون حصل؟ ... طب متقولى انت ايه الدليل على أن فكرة الألهة فى المجتمعات البدائية خرافة؟ ... هل كنت متواجد فى هذه الفترة و شفتهم بيخرفوا؟ ولا احنا اللى بنخرف دلوقتى لما نؤكد أشياء مشفنهاش؟
الأسلوب العلمى اللى انت عاوزة هو أسلوب ما يسمى بالكوبى كات
Copycat
يعنى الناقل لشىء بدون تفكير و لا محاولة لأضافة جديد ... بالظبط زى الأميبا الصماء ... تكرر نفسها و لا تجدد ...عاوزنى اكلمك عن ايه علشان تكون متأكد منه و مبسوط؟ اسمعلك جدول الضرب ولا جدول العناصر مثلا علشان تتمزج؟
ثم أن ياما حقائق الناس كانوا متأكدين منها زي مانت متأكد كده ... اتضح انها غير صحيحة و أن جميع المتأكدين امثالك كانوا على خطأ
و مش أنا اللى فتحت الكلام عن المجتمعات البدائية ... ده صاحب الموضوع هو اللى ذكرها فى موضوعه
واتفضل لينك يوضح ليه بيعتقد ان الحضارات فى منطقة أمريكا الجنوبية كانت على اتصال بحضارات متطورة تعرف الألات الطائرة
http://en.wikipedia.org/wiki/Nazca_lines - Post Deleted
- Hossam Hanafy فليد .. فى علم البرامج فيه حاجة اسمها دامى تاسك
Dummy task
وهى برنامج صغير لا يفعل شىء و لكنه يكرر نفسه و يعيد تشغيل نفسه لملء فراغ فى فترة زمنية أو لتعطيل شىء ما لفترة من الوقت ... مش عارف ليه كل ما أقراء مداخلاتك بفتكر هذا النوع من البرامج اللى بتخش فى لووب مع نفسها - Urlianos Civilios صغت السؤال مفتوحا كى أترك لك الفرص للاستفاضة
ولكنك قدمتها مقتضبة
إذا كان موجودا فهل هو هناك أم هنا؟
إذا كان هناك فهل يبارح مكانه؟
إذا كان هنا فكيف اختفى؟؟
هل يدير العالم وحده أم هناك من يساعده ولماذا؟؟
هل يمكن الاتصال به؟؟
هل اتصلت به؟؟
هل رد ؟
ماذا أخبرك؟؟
هل يقبل نظرية التطور ؟؟
هل يقبل نظرية الانفجار العظيم؟؟
هل هو من أرسل من ادعو النبوة؟؟
- Hossam Hanafy اورليانوس
أنا بطبيعتى مش بحب الأسهاب فى سرد تفاصيل كثيرة
بالنسبة لمجموعة الأسئلة
إذا كان موجودا فهل هو هناك أم هنا؟
إذا كان هناك فهل يبارح مكانه؟
إذا كان هنا فكيف اختفى؟؟
أنا متأكد طبعا انك تلقيت اجابات كثيرة مثل اجابتى من قبل و لكن لا بأس من الأجابة مرة اخرى ... فى تعريفى انا بقول أنه الخالق للوجود ... و سؤالك بيسأل عن المكان و الزمان .. و المكان و الزمان جزء من الوجود ... الوجود اللى هو خلقه ... يعنى هو اللى خلق الزمان و المكان ... فمفيش معنى انى اسأل عن مكان و زمان من خلقهما ... و بما انه خلق الوجود فهو خارج الوجود و لا يخضع لقوانين هذا الوجود
هل يدير العالم وحده أم هناك من يساعده ولماذا؟؟
هل يمكن الاتصال به؟؟
هل اتصلت به؟؟
هل رد ؟
وحده ولا معاه غيره ... والأتصال ... برضه دى صفات وجودية ... هو مش شخص علشان اقول هو لوحده ولا معاه حد ... ومفيش اتصال حصل على الأقل بالطرق التقليدية اللى نعرفها
و بالتالى معرفش رأيه ايه فى باقى الأسئلة
- Post Deleted
- Urlianos Civilios عزيزى دوق فليد
أرجو الالتزام بالموضوعية
الزميل كلامه ....واضح
أرجو البعد عن الشخصنة ومناقشة رأى الزميل مع موفور الإحترام لشخصه الكريم - Post Deleted
- Urlianos Civilios
Post #13
Hossam Hanafy
عزيزى
هل تعتقد أن الله الموجود(خارج المكان والزمان)-رغم استحالة ذلك-موجود فى أحد الأكوان الموازية؟؟
هل تعلم أنه من المستحيل أن يكون هناك إله خارج الكون ؟؟
لماذا؟
لأن الكون لانهائى ويتمدد فى اللانهائية
هذا يعنى أن الكون يطارد كل ما هو خارجه -رغم عدم وجود شىء خاجه
والله إذا كان موجودا داخل الكون فى آلية تعتيم إلهية خاصة به فهو فى هاذه الحالة محمول داخل الكون مقدور عليه منه وهذا يتعارض مع ما هو موصوف به
تحياتى - Post Deleted
- Hossam Hanafy عزيزى اورليانوس
أنت تقول
"هل تعتقد أن الله الموجود(خارج المكان والزمان)-رغم استحالة ذلك-موجود فى أحد الأكوان الموازية؟؟"
مبدئيا العوالم المتوازية هى جزء من الوجود ... وخلقت هى ايضا مثلها مثل الزمان و المكات ... لذلك فالخالق لا ينتمى لها مثلما لا ينتمى لنا
استلفتنى جملتك الأعتراضية عن استحالة عدم وجود شىء خارج المكان-الزمان ... و هو كلام صحيح تماما .. لأن خارج الزمان و المكان لا توجد "أشياء" بالمعنى المتعارف عليه ... بل لا يوجد وجود أصلا ... ولكن الخالق لا ينتمى لكل هذا
ولتقريب المعنى : فى الرياضة توجد حالة تسمى بالـ
Singularity
وللأسف لا اعرف اسمها بالعربى و هى حالة كون الكمية الرياضية غير معرفة ... مثل قسمة أى رقم على صفر ... نفس الشىء بالنسبة لما يسمى بالـ
Cosmic Singularity
وهى حالة تكثف عالى جدا للمادة فى حيز يساوى صفر ... وهى حالة الكون فى بداية الأنفجار العظيم ... و هى حالة لا تستطيع أن تطبق فيها قوانين الطبيعة التى نعرفها .. وهى أقرب شىء لوصف الـ لاوجود ... حيث لا يوجد أى شىء ... حتى الفضاء نفسه لا يوجد فى الـ لاوجود
ثم تتابع قائلا
"هل تعلم أنه من المستحيل أن يكون هناك إله خارج الكون ؟؟
لماذا؟
لأن الكون لانهائى ويتمدد فى اللانهائية
هذا يعنى أن الكون يطارد كل ما هو خارجه -رغم عدم وجود شىء خاجه
والله إذا كان موجودا داخل الكون فى آلية تعتيم إلهية خاصة به فهو فى هاذه الحالة محمول داخل الكون مقدور عليه منه وهذا يتعارض مع ما هو موصوف به "
لا يصلح أن نتكلم عن "خارج الكون" لأن المكان-زمان داخل الكون فقط ... و دعنا نتفق أن نستبدل تسمية خارج الكون بـ "ما لا ينتمى" الى الكون ... الكون ليس كرة تتمدد فى الفراغ ... لأن الفراغ نفسه جزء من الكون ويتمدد معه وما لا ينتمى للكون لا علاقة له بالفراغ وهو ليس فراغ
الخالق فى تعريفى له هو فى ما لا ينتمى الى الكون ... لذلك لا يمكن رؤيته ورصده وهو ليس شخص وليس له صورة نعرفه بها كما اعتدنا مع البشر و الحيوانات
أسف على الأطالة و ارجو أن تكون الصورة أوضح الأن - Hossam Hanafy نظار نديم
أنت قلت
"لا يمكننا تقديم دليل على عدم وجود شئ ...ولكن أدعاء وجوده هو ما يستوجب تقديم دليل ....ليست صعبة جداً"
ده اللى بحاول اقوله ولكن أن يبدو ان الحماس الزائد يمنع المعنى من الوصول .... المشكلة هنا أننى لم أدعى أى شىء حتى الأن ... فأنا اقول أن كل ما أقوله "يحتمل الصواب" .. و فى هذه الحالة ندعو المناقشة للوصول للحقيقة ... أما الأدعاء فهو دائما يأتى من الجانب الملحد الى يؤكد دائما استحالة وجود ما أقول عنه انه احتمال ... وفى هذه الحالة من حقى أن أسألك لماذا انت متأكد جدا هكذا؟ ... أنا لا أطلب دليل على عدم وجود الشىء يا صديقى ... ولكنى أطلب دليل يبرر رفض احتمال وجود الشىء - Urlianos Civilios حسام
قلت:
الخالق فى تعريفى له هو فى ما لا ينتمى الى الكون ... لذلك لا يمكن رؤيته ورصده وهو ليس شخص وليس له صورة نعرفه بها كما اعتدنا مع البشر و الحيوانات
------------------------------------
أى كائن يعرف بما يتصف به لا بما لا يتصف به
وأحد مشكلات الأطروحة الإلهية أن لا أحد تكلم عنه
الكل يتكلم عن أنه ليس كذا وليس كذا
=============
ما علينا
أراك تميل إلى القول أن الإله(الله)موجوج خارج الكون
سؤالى
من أى ناحية ؟؟وفى أى وضع ؟؟
المسألة أعقد قليلا من إحالة العجز عن التفسير لوجود إله
أو إفتراض فرض والبحث عن كل شارده وواردة لإثبات صحتها
دعنى أحتج بالقرآن لنفى وجود الله خارج الكون
فى سورة الأنعام
قال :
وهو الله فى السموات وفى الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون
(ألاحظ علامة وقف لازم فى المصاحف السعودية على لفظ الأرض )
وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله أإله مع الله
سورة النمل
وهو معكم أينما كنتم
سورة مش فاكرها
أينما تولوا فثم وجه الله
البقرة
إنا كل شىء خلقناه بقدر)
(أرجو محاولة قرائتها من جديد (
وهى ملتبسة المعنى جدا وملغمة بالمفاجآت
البحث عن محل سكن للإله خارج الكون بطرق علمية أو رياضية تناقض ما تتحدث عنه الكتب السماوية - Hossam Hanafy اوك اورليانوس
أنت قلت
"أى كائن يعرف بما يتصف به لا بما لا يتصف به "
كلامك صحيح تماما فى حالة كل ما هو داحل كوننا ... وعند وصف ما ينتمى الى عالمنا ... أما ما لا ينتمى الى عالمنا فطبيعى ان لا يوجد له وصف عندنا و كل ما نستطيع ان نقول عنه انه ليس كذا و كذا
بالنسبة للأيات التى تتحدث عن وجود الله فى كل مكان و فى كل شىء .. ما سأقوله هو اجتهاد شخصى منى
الخالق الذى لا ينتمى لعالمنا لابد انه ترك فى عالمنا شىء منه ... شىء يحرك الكون .. شىء يحفز الأنفجار العظيم و يبدأ عملية الخلق ... وهذا الشىء هو ببساطة الطاقة ... الطاقة التى حفزت الأنفجار الأعظم ... و خلقت الجسيمات و الذرات ... و كونت المادة و السدم .. و حولتها الى نجوم و كواكب ... و خلقت الحياة على الكواكب ... و حركت السحب و انزلت الأمطار ... وتتحكم فى كل العمليات الكيميائية والبيولوجية و الفيزيقية فى هذا العالم ... لذلك عندما تتحدث الأيات عن وجود الله فى كل ما خولنا ... هى تصف الواقع ... وده رايي الشخصى و هو اجتهاد فمتقوليش فين الدليل - Ahmad Alkhawaja دائما مانرى النقاشات عن وجود اله و عن عدم وجوده وهذا النقاش لاينتهي بنتيجة
بماذا يشترك المؤمن و الملحد؟
كلاهما يؤمنان بقضية واحدة
أولا أنه موجود
ثانيا ليس له بداية
ثالثا لم يحتج إلى أحد
رابعا لم يسبق بزمن
خامسا وجوده من ذاته
المؤمن إختاره الله والملحد إختاره المادة
ولكننا نشعر بالمادة ولكن الله لا نشعر به!!؟
ولكن الشعور إذا كنت أنا معك في مركبة فضائية تسير بين الأفلاك و الأجرام بمعادلات و موازين رياضية دقيقة مرسومة .. السؤال لا يكون المركبة موجودة أو نحس بها .. السؤال يكون المركبة تسير عبثا أو صدفتا أو هكذا بلا توجيه أم المركبة تسير بعلم و إرادة و تخطيط وو برمجة؟
لذلك ذكر القرآن أن الله تستدل *عليه* من سلسلة الآيات الكونية وليس تستدل *به* على وجوده
- Urlianos Civilios حسام بك
قلت:
كلامك صحيح تماما فى حالة كل ما هو داحل كوننا ... وعند وصف ما ينتمى الى عالمنا .
---------------------
يبدو انك ستسكنه خارج الكون
سكنه خارج الكون يعنى عدم وجوده
====================
قلت:
الخالق الذى لا ينتمى لعالمنا لابد انه ترك فى عالمنا شىء منه .
--------------------
هل الإله يتبعض أو يتجزأ ؟؟
===============
قلت:
. وده رايي الشخصى و هو اجتهاد فمتقوليش فين الدليل
--------------
طبعا واضح أنه اجتهاد شخصى جدا ولا يستند على خلفية كافية ولا يعتبر بحث كافى
حاول مرة ثانية
- Hossam Hanafy كونه لا ينتمى الى كوننا معناه فعلا انه غير موجود بالمعنى الوجودى المحدود بعالمنا و لكن لا يمنع ان هناك خالق ولا يمنع ان الخالق وضع فى عالمنا ما يستدل به عليه و كونه يتجزأ أو لا يتجزأ لا أدرى ما مشكلتك فى هذا؟هل تعنى أن هذا ينقص من قدره مثلا؟ ... مازلت تنظر اليه كانه شخص بشرى ... أو اله كألهة القدماء ... هو لا يخضع لهذه القواعد
و ما هى الخلفية الكافية من وجهة نظرك ليكون اجتهادى "كافيا" و ياريت بالمرة تقولى كافيا لأيه بالظبط؟ - Urlianos Civilios أنا أحترم اجتهادك قبل أى شىء اتفقت او اختلفت مع النتائج لكن اجتهادك محل التقدير
الاله لايتبعض ولا يتجزأ ولا يتحيز فى مكان ليحمله او يتكىء عليه
اعد النظر كما قلت لك لأنك لم تصل إلا إلى هواجس واحتمالات
راجع كتب المتكلمين الاسلاميين والفلاسفة ولا تكتفى بمجرد الاجتهاد الشخصى مع احترامى - Hossam Hanafy "الاله لايتبعض ولا يتجزأ ولا يتحيز فى مكان ليحمله او يتكىء عليه"
على أى أساس تم وضع هذا التعريف ؟ ... مع احترامى لكل الفلاسفة و المفكرين الأسلاميين ... الفكر به ديناميكية تجعلة قابل للتغير مع تغير المعرفة ... والفلاسفة القدماء كانوا بيظنوا الأرض مسطحة و هى مركز الكون
و الموضوع كله بالنسبه لى مجرد محاولة لتعريف الله فى ضؤ المعرفة الحديثة ... يحتمل الخطأ و الصواب ... و لهذا هو مطروح لمناقشة جوانبه - Urlianos Civilios قلت
على أى أساس تم وضع هذا التعريف ؟ ..
--------------------------
هذا يؤكد القصور المعرفى
أرجو تعويض هذا فى القريب العاجل - Hossam Hanafy هههههه لا شكرا مش من عادتى قرأة الكتب السلفية ... وسبق و قلت كتير انى لاأعتمد على كتب التفسير و لا حتى الأحاديث ... والمفروض انك كراجل ملحد متسترشدش بيها ... ولا انت بتحب تلعب بالكارت اللى يكسبك و خلاص؟
- Urlianos Civilios يعنى عاوزنى انصحك بقراءة كتب الحادية؟؟
انا لاحظت قصور فى فهم مصطلح (اله)من وجهة نظر اسلامية ونصحتك بالقراءة فى الكتب الاسلامية لانها كافية لتوضيح النقطة التى نبهتك اليها وهى ان الاله لا يتجزأ ولا يتحيز
هذا متفق عليه لدى كل الاسلاميين وانت تتجاهله وتبنى تصورك الخاص بشكل منفرد
لاحظ انا ماقلتش كتب سلفية
قلتلك المتكلمين الاسلاميين والفلاسفة
راجع كلامى
Comments
No response to “ما هي وظيفة الله في عصرنا الحالي ؟؟”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق