‏حوارات هادئة وصريحة جداً's Facebook Wall‏

Bassam Al-Baghdady's Facebook Wall

قوانين المواريث والمراة في الاسلام

الخميس، ٥ آذار ٢٠٠٩

  • Ahmed Osama الاسلام والمراة
    موضوع قد يكون قتل بحثا ومناقشة في الكثير من المناسبات والمحافل غير انه موضوع على درجة كبيرة من الاهمية خاصة وان جميع من يهاجمون الاسلام ورسوله يعمدون الى اثارته من جانب الادعاء بان الاسلام قد تعمد اهانه المراة وانتقاص حقوقها المدنية والشرعية اضافة الى عدم المساواة بينها وبين الرجل في الكثير من الحقوق.
    ولنكون اكثر تحديدا وموضوعية فان من يعتلي منابر الهجوم يتعمد الى اثاراة مجموعة من النقاط ليس للهجوم المطلق في حد ذاته بقدر ما قد يكون فهما منقوصا للحقائق يجب توضيحه وسنحاول ان نتناول تلك النقاط في مقالات منفصلة كلما سمحت الفرصة ولنبدا باولى تلك النقاط والتي قد تكون الاكثر اثارة للجدل وهي:
    قانون المواريث في الاسلام وتحديد نصيب الانثى بنصف نصيب الذكر في حالات وراثة الاخوة وغيرها من الحالات التي يرث فيها الذكر ضعف ما ترث الانثى.

    من الشائع جداً عند غير المسلمين ، بل وعند كثير من المسلمين أن الرجل يأخذ ضعف المرأة فى الميراث ، وهذا غير صحيح فلا يجب أن نقول كلمة الرجل بصورة عامة ضعف المرأة على الإطلاق , لكن المتأمل للآيات القرآنية يجد أن الأخ يأخذ ضعف أخته , فهب أنك تركت بعد وفـاتك 000 30 ( ثلاثين ألف جنيهاً ) والوارثون هم ابنك وابنتك فقط. فعلى حساب الإسلام يأخذ ابنك 000 20 (عشرين ألف) ، وتأخذ ابنتك 000 10 (عشرة آلاف
    ).
    ولكن لم ينتهى الموضوع إلى هذا التقسيم , فالإبن مُكلَّف شرعاً وقانوناً بالإنفاق على أخته من أكل وشرب
    ومسكن، فأخته تشاركه أيضاً فى النقود التى قسمها الله له ( فى الحقيقة لهما ) , هذا بالإضافة إلى أنه مُكلَّف بالإنفاق على نفسه وأسرته من زوجة وأولاد، وهذا بحسب الشرع الاسلامي ايضا.

    أي ان الاساس هنا هو الالتزامات والاعباء المالية لكل منهما ففي حين ان الرجل مكلف بالنفقة الشرعية على من يعول فان المراة ورغم ان لها نصيب مفروض من الميراث يدخل في ذمة مالية مستقلة بها الا انها ير مكلفة من قبل الشارع بالاعالة او الانفاق على سواها في أي مرحلة من مراحل حياتها ودائما ما تكون نفقتها منوطة بمن يعولها من اب او اخ او زوج او ابناء ذكور، ليس لعدم قدرة منها كما سيبادر البعض بالادعاء بان الاسلام يراها اقل قدرات وامكانات من الرجل ولكن مراعاة لطبيعة المرأة الجسدية التي قد تكون عائقا دون ان تتحمل نفقة نفسها او ظروفها الخاصة في مرحلة من حياتها تكون فيها حاملا او حاضنا لابنائها مما يحول بينها وبين العمل لكسب القوت وتوفير النفقات.

    فالرجل عليه أعباء مالية ليست على المرأة مطلقـًا , فالرجل يدفع المهر للمراة حال الزواج مثلا، يقول تعالى : (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)[النساء/4] ، [ نحلة : أي فريضة مسماة يمنحها الرجل المرأة عن طيب نفس كما يمنح المنحة ويعـطي النحلة طيبة بها نفسه ] ، والمهر حق خالص للزوجة وحدها لا يشاركها فيه أحد فتتصرف فيه كما تتصرف في أموالها الأخرى كما تشاء متى كانت بالغة عاقلة رشيدة .

    والرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده , لأن الإسلام لم يوجب على المرأة أن تنفق على الرجل ولا على البيت حتى ولو كانت غنية إلا أن تتطوع بمالها عن طيب نفس , يقول الله تعالى : ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا…)[الطلاق/7] ، وقوله تعالى : (…وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ …)[البقرة/233] .

    والرجل مكلف أيضـًا بجانب النفقة على الأهل بالأقرباء وغيرهم ممن تجب عليه نفقته ، حيث يقوم بالأعباء العائلية والالتزامات الاجتماعية التي يقوم بها المورث باعتباره جزءًا منه أو امتدادًا له .

    وعلى ذلك فإن توريث المـرأة على النصـف من الرجل ليس موقفًا عامًا ولا قاعدة مطّردة فى توريث الإسلام ، فالقرآن الكريم لم يقل : يوصيكم الله للذكر مثل حظ الأنثيين.. إنما قال: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) , أى إن هذا التمييز ليس قاعدة مطردة فى كل حـالات الميراث ، وإنما هو فى حالات خاصة ، بل ومحدودة من بين حالات الميراث , وبذلك فإن كثيرين من الذين يثيرون الشبهات حول أهـلية المرأة فى الإسـلام ، متخـذين من تمايز الأخ عن أخته أو الأب عن زوجته فى الميراث سبيلاً إلى ذلك لا يفقـهون قانون التوريث فى الإسلام .
    بل إن الفقه الحقيقى لفلسفة الإسلام فى الميراث يكشف عن أن التمايـز فى أنصبة الوارثين والوارثات لا يرجع إلى معيار الذكورة والأنوثة .. وإنما يرجع إلى حِكَم إلهية ومقاصد ربانية قد خفيت عن الذين جعلوا التفاوت بين الذكور والإناث فى بعض مسائل الميراث وحالاته شبهة تُأخذ ضد كمال أهلية المرأة فى الإسلام .

    ففى الحقيقة إن التفاوت بين أنصبة الوارثين والوارثات فى فلسـفة الميراث الإسلامى تحكمه ثلاثة معايير:

    أولها : درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة .. زاد النصيب فى الميراث .. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..
    فإبنة المتوفى تأخذ مثلاً أكثر من أبى المتوفى أو أمه ، فهى تأخذ بمفردها نصف التركة ( هذا إذا كان الوارث الابنة والأب والأم فقط ) وسأُبين الحالات فيما بعد ببعض التفصيل.

    وثانيها : موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال .. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات ..
    - فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ ..
    - وترث بنت المتوفي أكثر من ابيه! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها .. وحتى لو كان ابو المتوفي هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها!
    - وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور.. وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية تخفى على الكثيرين! وهى معايير لا علاقة لها بالذكورة والأنوثة على الإطلاق ..

    وثالثها : العبء المالى الذى يوجب الشرع الإسلامى على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين .. وهذا هو المعيار الوحيد الذى يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثى .. لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أى ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها .. بل ربما كان العكس هو الصحيح!
    ففى حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون فى درجة القرابة .. واتفقوا وتساووا فى موقع الجيل الوارث من تتابع الأجيال - مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً - يكون تفاوت العبء المالى هو السبب فى التفاوت فى أنصبة الميراث .. ولذلك، لم يعمم القرآن الكريم هذا التفاوت بين الذكر والأنثى فى عموم الوارثين، وإنما حصره فى هذه الحالة بالذات، فقالت الآية القرآنية: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) .. ولم تقل: يوصيكم الله فى عموم الوارثين.. والحكمة فى هذا التفاوت ، فى هذه الحالة بالذات ، هى أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هى زوجه ـ مع أولادهما .. بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ فإعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها .. فهى ـ مع هذا النقص فى ميراثها بالنسبة لأخيها، الذى ورث ضعف ميراثها، أكثر حظًّا وامتيازاً منه فى الميراث فميراثها ـ مع إعفائها من الإنفاق الواجب ـ هو ذمة مالية خالصة ومدخرة ، لجبر الاستضعاف الأنثوى، ولتأمين حياتها ضد المخاطر والتقلبات .. وتلك حكمة إلهية قد تخفى على الكثيرين ..

    وإذا كانت هذه الفلسفة الإسلامية فى تفاوت أنصبة الوارثين والوارثات وهى التى يغفل عنها طرفا الغلو ، الدينى واللادينى ، الذين يحسبون هذا التفاوت الجزئى شبهة تلحق بأهلية المرأة فى الإسلام فإن استقراء حالات ومسائل الميراث ـ كما جاءت فى علم الفرائض (المواريث) ـ يكشف عن حقيقة قد تذهل الكثيرين عن أفكارهم المسبقة والمغلوطة فى هذا الموضوع .. فهذا الاستقراء لحالات ومسائل الميراث ، يقول لنا:

    أ ـ إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل :

    1) فى حالة وجود أولاد للمتوفى ، ذكوراً وإناثا (أى الأخوة أولاد المتوفى)
    لقوله تعالى (يوصيكم الله فى أولادكم ، للذكر مثل حظ الأنثيين) النساء 11
    2) فى حالة التوارث بين الزوجين ، حيث يرث الزوج من زوجته ضعف ما ترثه هى منه.

    لقوله تعالى (ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهنَّ ولد ، فإن كان لهنَّ ولد فلكم الربع مما تركن ، من بعد وصية يوصينَ بها أو دين ، ولهنَّ الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد ، فإن كان لكم ولد فلهنَّ الثمن مما تركتم من بعد وصية توصونَ بها أو دين) النساء 12
    3) يأخذ أبو المتوفى ضعف زوجته هو إذا لم يكن لإبنهما وارث ، فيأخذ الأب الثلثان والأم الثلث.
    4) يأخذ أبو المتوفى ضعف زوجته هو إذا كان عند ابنهما المتوفى ابنة واحدة ، فهى لها النصف ، وتأخذ الأم السدس ويأخذ الأب الثلث.

    ب ـ وهناك حالات أضعاف هذه الحالات الأربع ترث فيها المرأة مثل الرجل تماماً وحالات اخرى ترث المراة اكثر من الرجل:
    1) فى حالة وجود أخ وأخت لأم فى إرثهما من أخيهما، إذا لم يكن له أصل من الذكور ولا فرع وارث (أى ما لم يحجبهم عن الميراث حاجب). فلكل منهما السدس ، وذلك لقوله تعالى (وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة) أى لا ولد له ولا أب (وله أخ أو أخت) أى لأم(فلكل واحد منهما السدس ، فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء فى الثلث ، من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار ، وصية من الله، والله عليم حليم)النساء: 12
    2) إذا توفى الرجل وكان له أكثر من اثنين من الأخوة أو الأخوات فيأخذوا الثلث بالتساوى.

    3) فيما بين الأب والأم فى إرثهما من ولدهما إن كان له ولد أو بنتين فصاعداً:
    لقوله تعالى ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إ ن كان له ولد) النساء:11

    4) إذا ماتت امرأة وتركت زوج وأخت شقيقة: فلكل منهما النصف

    5) إذا ماتت امرأة وتركت زوج وأخت لأب: فلكل منهما النصف
    6) إذا ماتت امرأة وتركت زوج وأخت شقيقة وأخت لأب وأخت لأم: فللزوج النصف ، والأخت الشقيقة النصف ، ولا شىء للأخت لأب وللأخ لأب.
    7) إذا مات الرجل وترك ابنتين وأب وأم: فالأب السدس والأم السدس ولكل ابنة الثلث.
    وهذه كانت بعض الامثلة وليست كلها وهي حالات لا علاقة فيها بين جنس الوارث ونصيبه في الميراث، وهناك العديد من حالات المواريث ترث فيها المراة كالرجل او اكثر لا مجال لذكرها هنا ويكفي عمل بحث بسيط على الانترنت لرصد تلك الحالات.
    March 5, 2009 at 12:05am · Report
  • Ahmed Osama في انتظار مشاركاتكم
    تحياتي
    March 5, 2009 at 12:28am · Report
  • Ulla Hamssa اود ان اشكرك اولا عزيزي احمد لطرجك الموضوع ولو اني تمنيت ان ترفقه بتساؤل لك فيما يخصه وساعتبر اني فهمت التساؤل ضمنيا ولسان حالك يقول فيه
    لماذا يهاجم الاسلام في قضية المواريث رغم انك ترى تشريعاته عادلة من وجهة نظرك؟؟؟
    والان ساتجه لاتحدث تحديدا في نقاط واضحة وردت في كلامك الذي حاولت فيه التقليل من اهمية الحالات الاربعة التي يرث فيها الذكر ضعف ما ترثه الانثى وساقتبس الحالات هنا لاني انوي الحديث بخصوصها قبل كل شيء
    ===========================================
    أ ـ إن هناك أربع حالات فقط ترث فيها المرأة نصف الرجل :

    1) فى حالة وجود أولاد للمتوفى ، ذكوراً وإناثا (أى الأخوة أولاد المتوفى)
    لقوله تعالى (يوصيكم الله فى أولادكم ، للذكر مثل حظ الأنثيين) النساء 11


    2) فى حالة التوارث بين الزوجين ، حيث يرث الزوج من زوجته ضعف ما ترثه هى منه.
    لقوله تعالى (ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهنَّ ولد ، فإن كان لهنَّ ولد فلكم الربع مما تركن ، من بعد وصية يوصينَ بها أو دين ، ولهنَّ الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد ، فإن كان لكم ولد فلهنَّ الثمن مما تركتم من بعد وصية توصونَ بها أو دين) النساء 12


    3) يأخذ أبو المتوفى ضعف زوجته هو إذا لم يكن لإبنهما وارث ، فيأخذ الأب الثلثان والأم الثلث.


    4) يأخذ أبو المتوفى ضعف زوجته هو إذا كان عند ابنهما المتوفى ابنة واحدة ، فهى لها النصف ، وتأخذ الأم السدس ويأخذ الأب الثل
    ========================================
    الان هل لنا ان نتفق مبدئيا ان هذه الحالات الاربعة (فقط)هي الاكثر شيوعا في المواريث ؟؟لانها تنظم ما سيرثه الابناء على اختلاف اجناسهم من الوالدين؟؟
    لنتحدث في الامر نقطة بعد نقطة كي نحاول ان نصل لنتيجة ما قد تكون غابت عني
    لك كل الود ولي عودة
    March 5, 2009 at 12:38am · Report
  • Hary Mayer خلال متابعتي قد وجدت الموضوع مميزا من خلال فكرة الطرح
    ===================================
    احب ان ابدي وجهة نظري من منظور اجتماعي فقط ولن اناقش المواريث من الناحية الدينية
    =================================
    في مجتمعنا المعاصر الان قد اختلفت طريقة حياتنا عما كان عليه الحال في المائة سنة الاخيرة
    وعنها في المائة سنة قبلها
    فالان نجد ان المرأة كائن اكثر استقلالية منه تبعيا
    حتي في داخل نطاق الاسرة فتوجد بعض النقاط
    -----------------------------------------------------------
    1- من لايملك قوته لا يملك قراره بنفسه
    2- لماذا كانت الحكمة الالهية في وضع الأمر في يد الرجل اذا كان سوف يتخذ القرار الصائب في الانفاق علي السيدة او باتخاذ القرار الخاطئ الامساك عنها؟
    3- لماذا اعطي الاسلام مجالا مفتوحا لارتكاب الخطأ؟ الم يكن بمقدوره أن يضمن عدم حدوث ذلك الخطأ وتلافيه والله هو اعلم العالمين بالنفس الأمارة بالسوء التي خلقها
    4- الاربع حالات التي تم ذكرها هي حالات أقرب الأقربون وهي تمثل الاساس في تشرع المواريث
    فبالنظر لمجتمعنا الان تلك الحالات الاربعة تمثل السواد الاعظم من حالات التوريث
    ====================================
    بالنسبة لطرح موضوع المهر
    لي تعليق
    دائما ما أعتبرت المهر مجرد بيع وشراء
    فأنا اعطي للمرأة شيئا لكي تؤمن مستقبلها في مقابل زواجها مني
    اذا نظرت للموضوع من خلال ذلك الافق الضيق
    فلماذا لا تدفع المرأة لي في المقابل؟
    هل العلاقة بين الرجل والمرأة انحدرت منها القيم الي مجرد تصريحي بأني ادفع لها لكي تؤمن مستقبلها في مقابل زواجي منها؟
    =======================================
    اعطوها حقها في الميراث كاملا متكاملا كالذكر تماما لا تنقصون منه شيئا فهي حاليا في المجتمع الذي نعيش به امراة مستقلة ذات ارادة حرة تملك قراراتها بنفسها
    =====================================
    تحياتي للجميع
    August 11, 2009 at 3:18pm · Report
  • Bronislava Gaston اسمحوا لي أن أرد على احد الزملاء في الجروب على تعليقات تركها لي تحت احدى الصور هنا في هذا الموضوع
    لوجود ارتباط بينهما من حيث أنهما يتحدثان عن المرأة

    الصورة هنا
    http://www.facebook.com/photo_search.php?page=9&oid=35278676324&aid=-1&auser=&view=all#/photo.php?pid=30512320&op=9&o=all&view=all&subj=35278676324&aid=-1&oid=35278676324&id=1198800287


    و هذا هو الرد

    مبدأيا . وباعتبار ان المسيحيه اصبحت دين مرن فهذا يدل على بطلانها . فالدين .. غير قابل للتغيير.
    _______________________________________________
    أنا بالنسبة لي الأديان كلها ليست حقيقية بل من صنع الإنسان. بعض البشر يقبلون أن تتغير صناعتهم و البعض الآخر يركب رأسه من دون داعي حتى لو كانت صناعته رديئة


    وابسط مثال واقربهم الى هى امى.. لا أحس ابدا باضطهادها؟
    لم؟ هل لكم عقول تختلف عن عقلى؟؟ ام ماذا؟؟؟ فهى أمرأه حره تفعل ماتريد فى حدود الدين
    _______________________________________________
    أنت قلتها بنفسك. في حدود الدين. أي أنها تحصر رغباتها في المنطقة التي حددها الدين
    و أنا قلت لك سابقاً أن السبب في ذلك هو عملية غسل المخ التي تحدث للإناث المسلمات
    تخيل معي أنثى تنشأ منذ صغرها على حديث "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"و على أن هذ الحديث صحيح و حكيم و أن النبي لا ينطق عن الهوى و أن المرأة فعلاً لا تصلح للقيادة
    هل ستتوقع من مثل هذه الفتاة أن تطمح إلى أن تكون وزيرة أو رئيسة ذات يوم؟ بالطبع لا فهي سوف تحصر طموحاتها بنفسها في حدود الدين. و بالتالي سوف لن تحس بما تفتقده و لن تتوق إليه. لقد أريت هذه
    الصورة لبعض النساء اللائي أعرفهن و كانت ردة فعلهن: يا لها من امرأة فاسقة تستعرض هكذا أمام الرجال
    !!!!!!!!!!!


    اما بخصوص الوقر ف البيوت .. فهو لمنع التبرج الذى كان موجود بالجاهليه
    __________________________________________
    ما المقصود بهذا بالضبط؟
    ما هو تبرج الجاهلية هذا الذي يعتبره الإله مشكلة كبيرة للغاية؟
    أتمنى فقط ألا يكون هو الخروج من المنزل (لأجل خاطر الإله)
    أم أنه يقصد بالتبرج أن النساء كن يخرجن بملابس غير محتشمة؟
    طبعاً من غير المنطقي أن يحاول حل مثل هذه المشكلة البسيطة بأن يأمر النساء بأن يقرن في بيوتهن تماماً بدلاً من أن يأمرهن بالاحتشام
    هذا يعني أن الإله كان يريد أن يحل مشكلة ما فحلها بمشكلة أكبر منها دون أن يدري؟
    ألا يعرف ما تعنيه كلمة قرن في بيوتكن؟ الشلل التام لنصف المجتمع؟


    ولكنه . اعتراف من الدين بعقل المرأه فى التدبير وأحكام الخطط
    __________________________________________
    يبدو أنه اعتراف بالامتياز في حبك الخطط السيئة الشريرة
    فللاسف لم يهتم الإله بأن يعترف للنساء بهذا التدبير إلا في النطاق السئ و مع القصص المخزية
    أما في النطاق الجيد فعينك ما تشوف إلا النور
    شهادة المرأتين بشهادة رجل واحد
    و خاب قوم ولوا أمرهم امرأة
    و النساء ناقصات عقل و دين
    و تطول القائمة


    وظنكم ان الاسلام عمل من الرجل سى السيد ومن المرأه أمينه .. فهذا ليس اسلام
    ___________________________________________
    أتريد أن تقول لي أن التعاليم أعلاه ليست هي الإسلام؟
    و أن "و للرجال عليهن درجة"
    "الرجال قوامون على النساء"
    "و اضربوهن"
    كل هذه الآيات ليست هي الإسلام؟
    لغيت كل هذه الأحاديث و الآيات بآية واحدة هي "إن كيدهن عظيم"؟
    كيف هذا يا عزيزي؟
    أعتقد أن هذه الآية مهينة أكثر منها تمتدح النساء فهي توحي بالشر و التخطيط المضر



    اما بخصوص الميراث فتلك مسأله غايه ف البساطه...
    من المعروف ان الرجل هو المسؤل عن العمل وعن ادرار المال للأسره والمرأه للتربيه الأطفال والاعتناء بهم ..
    ___________________________________________
    يا سلام و هل تعتقد ان هذا أمر جيد؟ أولاً من لا يملك قوته لا يملك قراره فكيف يحكم الإسلام على المرأة أن تعيش حياتها عالة على الرجل
    يطعمها و يسقيها فتكون تابعة له مطيعة و ذليلة عند قدميه بالمقابل؟
    ثم ما أدرى الله لعل المرأة لا تريد أن ينفق عليها زوجها و تريد أن تنفق على نفسها. أفلا يحق لها نصيبها الكامل في الميراث؟
    لو كانت مسألة الإنفاق اختيارية فلماذا تكون مسألة الميراث إجبارية؟
    أ هكذا تكون الحكمة الإلهية؟



    قولى لى كيف يجتمع كل هذا العدد على هذا الذل والهوان؟
    بل بالعكس تجدين منهم من يدافع عن هذا الذل؟؟
    __________________________________________
    كما قلت لك عن طريق غسل المخ و اقناعهن بأن هذا هو ما اختاره الله لهن و الله اعلم بهن من أنفسهن فهو الذي خلقهن. أ ليس هذه حجة مقنعة؟ أنا نفسي كنت مسلمة ذات يوم و كنت مقتنعة بهذا الهراء إلى أن اكتشفت أن الله لا يعرف عني شيئاً على الإطلاق
    ثم التخويف من غضب الله و الإرعاب بالنار يلعب دوره طبعاً. المرأة إذا ظهرت خصلة واحدة من شعرها عوقبت بجمرة من النار. ماذا تتوقع من مثل هذه المرأة المسكينة أن تفعل؟ ستظل في رعب دائم و لن تستطيع أبداً خلع الخمار. و المرأة لو طلبها زوجها فامتنعت عليه لم تقبل لها صلاة أربعين يوماً. ألا تتوقع من مثل هذه المرأة أن تخنع و تستذل لزوجها إلى الأبد خوفاً من النار؟



    هل هذا معناه تمجيدك للعقل؟ فلأول مره أرى قوانين للملحدين
    المعروف عنهم انهم فكر هادم . ولا يوجد قوانين ولا قواعد لديكم
    هل هذا صحيح؟ انك تمجدين العقل؟
    __________________________________________
    أجل نحن نمجد العقل و نكره جداً أن يتم الحجر عليه بهذه الطريقة البشعة من قبل الإسلام و صلعم



    انا على يقين تام انه ليس من كلام البشر
    وابسط دليل تلك الكلمات التى تم تأليفها .
    هنا فى الجروب
    التى تفتقر الى كل المعانى ...
    فلا هي كلام مفهوم . ولا له اى قيمه
    _________________________________________
    هذا رأيك الشخصي يا عزيزي
    أما أنا فأرى أن بعضها (الجزء غير الهزلي منها) له قيمة كبيرة و أكبر حتى من قيمة الكثير جداً من آيات القرآن الذي نصفه يتحدث عن الجنة و النار و النصف الآخر عن موسى و عيسى و يوسف و امرأة العزيز، حكايات مكررة و في قمة الملل


    لم يستطع واحد مهما بلغت فصاحته او عبقريته تأليف مثل أيه منه
    مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم
    ولد أمى . وعاش أمى . ومات أمى
    فكيف له الأتيان بمثل هذا الكلام؟؟
    __________________________________________
    لو كانت أمي تعني عدم المقدرة على القراءة و الكتابة فهي إذن لا تمنع التأليف. كان ابو العلاء المعري أعمى و رغم ذلك كان له شعر رائع أقوى و أقيم و أمتع من القرآن
    بالمناسبة لا أظن صلعم كان أمياً فقد قرأ و مسح بيده و كتب في يوم صلح الحديبية



    لى جانب انه من المستحيل بقاء دين موضوع من قبل بشرى
    كل تلك الفتره . دون تغيير او تحريف أو اضافة
    __________________________________________
    بلى فإنه لم يبق من غير إضافة و تحريف
    بل حدثت فيه الكثير من التحريفات
    سواء في القرآن
    أو في الأحاديث
    أو غير ذلك
    هناك موضوع جميل في المجموعة اسمه دحض ادلة القائلين بأن القرآن من الله أنصحك بالاطلاع عليه


    والأن اتحدى اى انسان مهما بلغت عبقريته على اختراع...
    أو تأليف دين كامل تطرق لكل الحالات يعيش لأكثر من 1400 عام
    __________________________________________
    لم يحدث لا في الإسلام و لا في غيره
    و لكن من يدري ربما يأتينا متنبئ أكثر ذكاء من محمد فيستخدم تكنولوجيا هذا العصر المتطورة في انشاء دين محفوظ



    وبخصوص النشوز .فلقد قدم الوعظ .ثم الهجر ثم الضرب
    والمعروف فى الفقه والتفاسير ان الضرب غير مبرح
    والضرب المبرح يعتبر اعتداء
    _________________________________________
    و يتضح من كلامك هذا أن غسل المخ لا يحدث فقط للنساء بل يحدث للرجال فقط مما يجعل ضمائرهم تموت تماماً
    ألا تعرفون يا سادة أن الضرب هو اكثر طريقة همجية بربرية وحشية يمكن لانسان ان يستخدمها في حل النزاعات؟
    سواء كان مبرحاً أو غير مبرح
    بمسواك أو بنبوت
    الضرب هو ضرب و هو إهانة ما بعدها إهانة
    أيعقل أن يكون البشر أكثر تطورا ًو تحضراً من الإله يا جماعة؟
    إن أردت دليلاً على غسل مخ المسلمات فانظر فقط إلى قبولهن بمثل هذا التشريع البربري
    بالمناسبة هل تعرف ما هي عقوبة الزوج الناشز؟
    أن تتنازل له زوجته عن جزء من حقها لكي يتعطف عليها و يرضى عنها
    لماذا لم يحكم إله الإسلام العادل بأن تضرب الزوجة زوجها الناشز؟
    تضربه فقط ضرباً غير مبرح أما لو ضربته ضرباً مبرحاً فيتم اعتبار هذا الضرب اعتداء
    ما رأيك في اقتراحي هذا؟ أليس منتهى العدل؟
    معقول أن أكون أنا أكثر عدلاً من الإله يا جماعة؟



    اما محمد صلى الله عليه وسلم اتى بدينه من عند الله عز وجل
    وليس من مجتمعه الذى كان يوئد البنات ,الا تتذكرين؟
    وكان يحل للرجل ان يتزوج الام وبنتها
    والاختين . كان مجتمع مضطهد بمعنى الكلمه للمرأه
    _____________________________________
    أجل جاء بدينه من مجتمعه مع بعض الإضافات و التطويرات
    لأنه ببساطة شديدة لو كان جاءهم بنفس ما عندهم بالضبط فأين هو الدين إذا؟
    لابد طبعاً من هذه التحسينات و التطويرات لكي يبدو ما عنده جديداً و يتمكن بالتشدق بأنه من عند الله
    أما الأساس فمن نفس المجتمع الذي نشأ و تطور فيه
    و لكي لا تقول لي بأن هذه التطويرات لا يمكن أن تكون إلا من عند الله أذكرك بأن عمرو بن زيد بن نفيل الذي سبق الإسلام بقليل كان يحيي الموؤدة
    فهل كان نبيا ًمن عند الله؟
    أم أنه يا ترى قد يكون صلعم أخذها منه؟؟

    أما الزواج من المرأة و ابنتها سوياً فليس بأسوأ من الزواج معها بثلاثة أخريات
    يعني ما عمل شئ


    ولم يكن لها اى كلمه.
    ولا مشورة . كانت فى الجاهليه مثل النعجه
    جاء الاسلام واعطاها حقها
    ____________________________________
    و هي في الإسلام - لا تغضب مني- مثل النعجة كذلك
    فقط نعجة مرفهة قليلاً
    و كما قال علي بن أبي طالب: شاوروهن و خالفوهن


    اما أخر كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم
    الذى تدعون انه أتى بدينه من رأسه .
    كانت استوصو بالنساء خيرا ...
    استوصو بالنساء خيرا
    ____________________________________
    لا اظن أن الاستيصاء بالنساء خيراً يتعارض مع النصائح الإلهية بضربهن لو خاف الزوج نشوزهن
    هل يتعارضان؟ لا أظن أن محمداً يعارض إلهه
    بل من الواضح أن الضرب و الاستيصاء خيراً متوافقان تماماً
    و كذلك يمكن أن تستوصي بالمرأة خيراً و في نفس الوقت تحتفظ بها قابعة في البيت من وراء حجاب و تأتيها حيث تشاء و أنى تشاء و تأمرها فتطيعك و تمنحها نصف نصيبك في الميراث و تعتبرها ناقصة عقل و دين
    تعرف أعتقد أن الاستيصاء بالنساء خيراً يتمثل جلياً في أن يكون ضربكم لهن غير مبرح
    فقد كان الضرب في الجاهلية مبرحاً شديد التبريح

    اضربوهن بالمساويك بينما نساء العالم يتولين المناصب الجليلة و يقدن الجيوش و توقعوا بعد كل ذلك أن تلحقوا بركب الحضارة الذي تخلفتم عنه


    هل لا زلتى مقتنعه بأنها مضطهده؟
    ____________________________________
    هل لا زلت انت مقتنعاً بأنها غير مضطهدة؟




    تحياتي
    August 13, 2009 at 12:08am · Delete Post
  • Mohamed Ra'of حتى لا أطيل
    فانا ألاحظ ان فى كل مره يزداد رد كل منا على الاخر
    ولا أريد ان نصل الى كتابه كتب كامله للرد على بعضنا الأخر
    انا على استعداد تام للرد على كل كلمه قلتيها .
    وعقلى واصابعى تأكلنى ف الرد على كلامك
    ولكنى أومن ب
    رحم الله امرئ ترك الجدال ولو على حق

    ولكن هناك مشكله . ف كل منا مقتنع برأيه ولا يوجد لديه اى استعداد
    للاقتناع بفكره الأخر بحجه انه هو الاصح .
    واخبرتك سابقا . ان الفيصل بيننا اقل من 100 عام
    بعد ان نموت مباشره . سيتضح . من كان على صواب
    ومن كان خطأ . وفى تلك اللحظه لا يفيد الرد
    فستكون الاجابه للعلم لا أكثر :)
    August 13, 2009 at 2:46am · Report
  • Mohamed Ra'of ولى استدراك بخصوص ذلك العقل. الذى تؤمنون به
    هل تؤمنون بكل العقول؟
    ام كل منكم يؤمن بعقله فقط؟؟
    بمعنى هل تؤمنين بعقلى؟
    بغض النظر عن اذا كان مسلم او ملحد .؟
    ام ان لكى عقلك الخاص . الذى تؤمنين به وتمجدينه؟
    August 13, 2009 at 2:48am · Report
  • Bronislava Gaston رحم الله امرئ ترك الجدال ولو على حق
    _____________________________________________________________
    تكفل لك قوانين المجموعة الحق في الانسحاب



    لكن هناك مشكله . ف كل منا مقتنع برأيه ولا يوجد لديه اى استعداد
    للاقتناع بفكره الأخر بحجه انه هو الاصح .
    ______________________________________________________________
    بالنسبة لي فإنني لا أهدف كثيراً إلى اقناع محاوري بقدر ما أهدف إلى عرض الصورة كاملة أمام القارئ
    لذا أحرص على أن تكون هناك ردود على آرائي من قبل طرف آخر لكي يثرى النقاش بال
    pros and cons


    واخبرتك سابقا . ان الفيصل بيننا اقل من 100 عام
    بعد ان نموت مباشره . سيتضح . من كان على صواب
    ومن كان خطأ . وفى تلك اللحظه لا يفيد الرد
    فستكون الاجابه للعلم لا أكثر :)
    _______________________________________________________________
    هذا لو كان الإنسان الميت يستطيع أن يفكر أو أن يعلم شيئاً من الأساس
    :)


    هل تؤمنون بكل العقول؟
    ام كل منكم يؤمن بعقله فقط؟؟
    بمعنى هل تؤمنين بعقلى
    ______________________________________________________________
    أنا أؤمن بالطريقة العقلانية في التفكير و الاستنتاج و ليس بعقل شخص معين
    فأنا أرتكب الأخطاء و أنت ترتكبها و ما من انسان معصوم
    عندما نقول أننا نؤمن بالعقل فلا يعني هذا عقل برونيا أو عقل اينشتاين أو أي شخص محدد

    و كذلك اعتقد بأنه لو كون الإنسان رأياً خطأً فإن فرصته في تصويب هذا الخطأ تكون أكبر عندما يقارن أفكاره و يناقشها مع الآخرين



    تحياتي
    August 14, 2009 at 12:47am · Delete Post

Comments

No response to “قوانين المواريث والمراة في الاسلام”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)