‏حوارات هادئة وصريحة جداً's Facebook Wall‏

Bassam Al-Baghdady's Facebook Wall

ترخيص الدعارة

الجمعة، ٥ حزيران ٢٠٠٩

  • Samar Al-baghdadi

    ادعوكم لمشاهدة حوار المخرجة والمبدعة المصرية القديرة ايناس الدغيدي لنقاش ما يليه من اسئلة

    http://www.youtube.com/watch?v=qqgTDJqz1Pw&feature=related

    هل الدعارة موجودة؟ في الوطن العربي؟ في الغرب؟
    هل مجتماعتنا تتقبل واقع وجود هذه الظاهرة؟ هل تعترف بوجودها؟
    هل مجتماعتنا تتقبل ترخيص الدعارة ؟
    هل ترخيص الدعارة يعالج امور مهمة في مجتماعتنا المريضة؟
    كيف يتعامل رجال الدين والمسلمين مع من يطالب بترخيص الدعارة؟
    هل ترخيص الدعارة يساعد على تقنينها للتخلص منها؟
    ما نتائج اخفاء وكبت العلاقات الغير انسانية وكل ما هو تابع لظاهرة الدعارة؟
    من يذهب لبيوت الدعارة ؟ في المجتمع العربي؟ والغربي؟
    ما هي الحلول؟ وكيف اصبح العالم ينظر الينا؟

    اسئلة كثيرة ..ادعوكم لنقاشها ...لمعالجة ظاهرة اخرى في مجتمع لا يؤمن بالتطور
    لا يؤمن بالواقع
    مجتمع غير متحضر
    مجتمع لا يقرأ
    مجتمع مريض
    مجتمع متخلف
    مجتمع غير قادر لمواجهة واقعه المتهرئ
    June 5, 2009 at 1:16am · Report
  • Amr Amin الدعارة موجودة فى البلاد العربية وعلى نطاق واسع كما هى موجودة فى الغرب
    ------------------------------------------------------------------
    مجتمعاتنا تدعى الفضيلة فهى تظهر الرفض لهذه الظاهرة فيما هى تحتاجها
    -------------------------------------------------------------------
    مجتمعاتنا لا تقبل الترخيص بالدعارة لأن المشرعين لا يعانون من المشكلة وليسوا اصحاب مصلحة ولا يقع عليهم ضرر فهم يستطيعون ممارستها دون ترخيص
    ومن يحتاج إلى الترخيص فى المقام الأول هو من تمتهن الدعارة فهى تحتاج للحماية والنصح
    --------------------------------------------------------------------
    الترخيص يحمى المجتمع كما يحمى الفتيات
    يحمى المجتمع بكشف الفتيات اللاتى تدعين الفضيلة كما يحميهن من الأمراض ومن نقل العدوى
    ---------------------------------------------------------------------
    رجال الدين غير مؤهلين لأى مناقشة وردودهم جاهزة و لا يأبهون لأى حس إنسانى كما لا يأبهون للمصالح المرسلة
    فقط هم سدنة مفاهيم ثابتة تدعى الكمال للنصوص
    -------------------------------------------------------------------------
    ترخيص الدعارة يساعد على تقنينها لكنه لن يساعد على التخلص منها فالموارد البشرية للدعارة ستسمر ما دام الفقر
    والموارد البشرية هى المادة الخام للدعارة مدفوعة بالفقر
    -------------------------------------------------------------------------
    نتائج إخفاء العلاقات الجنسية المبنية على الخفاء كان المزيد من الفسادالذى تراكمت رائحته العفنة حتى أوشكت على الإنفجار
    -------------------------------------------------------------------------
    من يذهب لبيوت الدعارة؟
    فى المجتمع العربى لا يوجد بيوت دعارة علنية
    ولكن بيوت الدعارة الموجودة لا تستمر حتى نستطيع دراسة طبيعة زبائنها
    ولكن فى تصورى
    سيذهب الفقير فى المقام الأول
    ثم الغنى الذى لا يستطيع إشباع حاجته الجنسية مع زوجته ولا يستطيع الزواج بأخرى ولا يستطيع الطلاق لسبب أو لآخر

    فى الغرب يذهب لبيوت الدعارة الأجانب المقيمين فى المقام الأول
    والأجانب المقيمين من بينهم العرب
    ------------------------------------------------

    الحلول
    تقنين الدعارة والقضاء على الفقر
    فهو من يدفع البنات إلى الدعارة
    June 5, 2009 at 2:50am · Report
  • Rel Gon و لو انى شايفة انى الدعارة دى ضد حقوق المراء لكن اعتقد انى ترخيصها ممكن يحل مشاكل و عقد نفسية عند الاشخاص الى عندهم مشاكل لاننا فى مجتمع محافظة محدش يقدر يمارس الجنس لا لما يكون متجوز و اعتقد انى فى الظروف الاقتصادية الحالية محدش يقدر يتجوز بسهولة على الاقل لما الوحدة تمشى فى الشارع لازم تتحترم مش يجى واحد مريض نفسيا يضايقها او يجرحها سواء بكلام او حركات مهينة ليها و الدعارة موجودة فى المجتمعات العالم كلة حتى الاشد محافظة منها بس بتكون مستترة مادام هى موجودة موجودة يبقى نقننها احسن علشان نقدر نسيطر عليه ا
    June 5, 2009 at 3:22am · Report
  • Post Deleted
    June 5, 2009 at 4:33am
  • Fankoosh Mohamed هل من الممكن أن أقول رأيى فى هذا الموضوع ؟؟
    June 5, 2009 at 4:58am · Report
  • Heba H. Hassan يا جماعة ترخيص الدعارة دة هل متاجرة فى جسد النساء لارضاء الرجل المكبوت جنسيا
    هى البشرية وصلت للدرجة دى؟
    طيب ما بدل السيدة الفاضلة ايناس الدغيدى تدعو لترخيص الدعارة طب ما تدعو لتيسيير الزواج!
    على الاقل هتلاقى اذان كتيرة تسمعها
    June 5, 2009 at 10:15am · Report
  • Muna Jabar وشنو الفرق اساساً بين زواج المتعة و الدعارة؟ دعارة دينية مو اكثر و طبعاً على حساب حقوق المرأة ولصالح الرجل

    مو الافضل وجود قانون مدني ينظم هذه المسألة بدل المشاكل و الامراض و حالات الاغتصاب اللي تعيشها المرأة حتى مع زوجها في بعض الاحيان
    June 5, 2009 at 11:38am · Report
  • Rel Gon انا متفقة معاك تماما يا( منى) فى موضوع زواج المتعة دى افضل ضمانةللحقوق هو الجواز المدنى الى ملهوش علاقة بالدين لان الجواز علاقة انسانية بحتة ليس لها علاقة بالدين و انا متفقة مع (قلب ملاك )فى جرئية الكبت الجنسى دى
    June 6, 2009 at 5:51am · Report
  • Post Deleted
    June 6, 2009 at 4:20pm
  • Post Deleted
    June 8, 2009 at 7:31am
  • Post Deleted
    June 8, 2009 at 7:34am
  • Heba H. Hassan مع احترامى لرايك طبعا بس هو تيسير لزوا يعنى عدم المغالاة فى الطلبات بس هى المشكلة ان حتى الاساسيات غالية
    يعنى مثلا واحد هيفكر يتجوز
    لازم يكون فيه على الاقل
    شقة و عفش و اجهزة كهربائية اقلها تلاجة و غسالة
    كل دة برضه غالى بس ضرورى يعنى اهل البنت مش افترا ان هما يطلبوا دة زائد دخل شهرى عشان البيت يتفتح صح ولا لا؟
    طيب لو من ناحية الكبت هل الدعارة دى هى الحل؟ مع احترامى الشديد ان مش شايفاه حل رغم ان انا متفقة مع ايناس الدغيدى اننا متمعات متفشى فيها العقد و الامراض الجنسية بس احنا ممكن يبقى فيه جمعيات يرعاها كبار رجال الاعمال لمساعدة الشباب على الزواج
    تخفيض اسعار العقارات
    الموضوع متشعب و صعب اوى و محتاج كلام كتير
    بس الدعارة اضرارها اكتر من فوايدها
    عدم احترام حقوق المراة و عرض جسدها للبيع
    امراض جنسية عضوية و منها الايدز
    خراب بيوت لان الدعارة هتبقى للمتجوز برضه اللى هيدخل فى مقارنة اداء العاهرة بزوجته و حاجات تانية كتير
    June 8, 2009 at 1:13pm · Report
  • Post Deleted
    June 8, 2009 at 9:21pm
  • Amr Amin مافيش علاقة بين الدعارة كمهنة تمتهنها بعض النساء وصعوبة الزواج كعقبة تواجه الرجال فى الحياة

    وحتى لو صار الزواج سهلا ستبقى الدعارة موجودة
    فهى ليست بديلا للزواج
    فكلاهما نشاط انسانى قائم ومستقل عن الآخر

    ورأس الموضوع يتسائل عن معقولية أو قبول المجتمعات العربية لتقنين الدعارة

    وهذا الخلط بين الدعارة والزواج ما هو إلا مؤشر لمفهومنا للزواج والهدف منه
    فإذا كان الهدف من الدعارة بالنسبة للرجل هو الجنس فى المقام الأول
    والهدف من الدعارة بالنسبة للداعرة هو المال وليس إلا المال

    تبدأ المشكلة عند تصورنا للزواج والهدف منه
    الدافع لتكوين بيت فى مجتمعاتنا
    الدافع لامالاك انسان بصفة أنثى
    الدافع لإقامة احتفال نسميه عرس
    الدافع لكل ما نراه من طقوس الزواج
    هو الجنس
    دافع لدى الطرفين

    والعقل العربى يحمى مؤسسة الزواج ويشتبه فى ممارسة ذات علاقة بالجنس لأنها تشكل خطرا على المؤسسة الأم فى الثقافة العربية

    ودفاع العربى المستميت ضد الحرية الجنسية ما هو الا خوف على مؤسسة الزواج التى ستتعرض بالتأكيد لهزات لن تتحملها ما دامت ضعيفة وتعتمد على ابتزاز أعضائها

    لكن الدعارة شىء مختلف
    الدعارة هى عمل تقوم به امرأة لا تجيدة شيئا آخر
    ولا يحدثنى أحد عن الخياطة أو التطريز فهى مهن فى معظم الأحوال لا توفر إلا قوت اليوم فغير مسموح للخياطة بالمرض مثلا

    وأنا ألاحظ أن هناك نوع من النساء لا يجيد شيئا مطلقا الا التعامل مع رجل فى الفراش
    فالدعارة كمهنة تستمد موارها البشرية لمحترفاتها من هذا السبيل (الاحتياج المادى لنساء معوزات او اخنى عليهن الدهر)وتستمد زبائنها من الرجال الفقراء الذين لا يستطيعون زواجا - وهو وضع مرشح للاستمرار والازدهار
    او الرجال الذين اكتشفوا انهم لا يصلحون للزواج

    او متزوجون
    يدهب كل منهم للدعارة لأسباب تخصه
    وطبعا أنا فى غنى عن طلب أحد المثاليين أن ننصح هؤلاء بعدم دخول هذه الأماكن والذى منه

    الحل يكمن فى الاعتراف بالمشكلة أولا
    وعدم التعالى على من يعانون منها ثانيا
    ووضع قانون لحماية الممارسات لهذه المهنة ماديا وصحيا
    June 8, 2009 at 11:33pm · Report
  • Fankoosh Mohamed فى الحقيقة لم أحب المشاركة من البداية منعا للزعل

    ولكن أرجو أن يوضح لى أحد فى أى بلد محترم يتم فيه تقنين الدعارة أو إباحتها قانونيا ؟

    على حد علمى فقط القليل جدا من الدول الأوروبية مثل هولندا مثلا هى من تبيح ذلك أما بقية الدول الأوروبية وحتى الولايات المتحدة نفسها تعتبر الجنس مقابل مال جريمة وليست حتى جريمة تخضع لقوانين كل ولاية ولكنها جريمة فيدرالية

    هناك فرق بين الجرية الجنسية وبين إباحة الدعارة والخلط بينهما هو خلط بين الحرية وبين الجريمة
    June 8, 2009 at 11:44pm · Report
  • Fankoosh Mohamed فى ايه يا جماعة انتو مخاصمينى ولا أيه ؟

    طيب
    June 9, 2009 at 12:04am · Report
  • Amr Amin فنكوش
    هولندا بلد رائد فى حقوق الانسان والحريات
    ويجب على كل الدول الأوروبية اتباعها

    فهى الرائد فى تقنين استخدام الحشيش وحقوق المثليين جنسيا وحقوق اللجوء للمضطهدين فى أوطانهم
    ================
    فرنسا تعانى من وجود الدعارة
    والعاهرة انسان قبل أن تكون عاهرة
    ليس فقط فرنسا وكن سويسرا وأسبانيا وإيطاليا

    والملاحظ أن هذه الدول الأرع تستورد الدعارة من جنوب المتوسط المفعم بالإيمان
    ولكن هناد عاهرات وطنيات (انتاج محلى)وعاهرات قادمات من شرق أوروبا

    خلاصة رأيى
    الجنس ليس جريمة ما دام بالتراضى
    والأجر المدفوع ضعه تحت أى بند تحب
    صدقة أو معونة أومهر أو صداق

    وللعلم ليس من النادر أن تقابل عاهرة شهمة
    يمكنها أن تمنحك حبها بلا مقابل على سبيل خدمة المجتمع
    ولكن ليس فى المرة الأولى

    هاتلى دكتور ممكن يعالج مريض خدمة للمجتمع
    نادر جدا
    وأحيانا تكون الخدمة بهدف بحثى من أجل درجة علمية
    June 9, 2009 at 12:07am · Report
  • Fankoosh Mohamed التراضى على جريمة لا يسوغ عليها الأباحة يا عمر

    الجنس ليس جريمة إذا تم بالتراضى هذه حرية جنسية وتمام
    أما بمقابل فهذه جريمة

    وهولندا تبيح أيضا كل أنواع المخدرات بجانب إباحتها للدعارة وأعتقد أنها حالة شاذة بين كل الدول الأوروبية

    وليس حل لوجود خطأ ما فى المجتمع هو إباحة هذا الخطأ

    السبب لوجود الدعارة هو الفقر

    إذا المشكلة هنا هى الفقر يعنى المفترض أن نعالج مشكلة الفقر وإباحة الدعارة ليس حلا وإلا نبيح معها كل شىء كتجارة المخدرات وتجارة الأعضاء وتجارة كل حاجة ممنوعة
    June 9, 2009 at 12:17am · Report
  • Amr Amin العمل فى الاتجاهين يا عزيزى
    حماية العاهرات ما دام هناك عاهرات
    وحصار الفقر ما دام هناك فقر
    هكذا تجف منابع الدعارة
    June 9, 2009 at 12:31am · Report
  • Post Deleted
    June 9, 2009 at 5:49am
  • Post Deleted
    June 9, 2009 at 5:52am
  • Fankoosh Mohamed يا سيدى قلنا الجنس يالتراضى حاجة والجنس مقابل مال حاجة تانية خالص

    يعنى ايه مهنة سهلة ومريحة ؟ طيب ما تجارة الأعضاء مهنة سهلة برده ومربحة وكل واحد حر فى أعضاءه ومادام البيع بيتم بالتراضى يبقى تمام كده قانونى وزى الفل

    أنت شايف كده ؟؟
    June 9, 2009 at 7:30pm · Report
  • Post Deleted
    June 9, 2009 at 7:50pm
  • Fankoosh Mohamed يا عم ملاك الجنس مفيد لو كان متوافق مع رغبة ممارسه وليس ضد رغبته ويمارسه أو تمارسه فقط جلبا للمال يعنى الجنس هنا مفيد لطرف واحد بس الى هو بيدفع وجاى يمارس الجنس بمزاجه بفلوسه يعنى وده لا ينطبق على الطرف التانى

    وبرده تجارة الأعضاء شلىء مفيد جدا برده للطرف الى هيدفع فلوس وهياخد عضو ينقذ بيه حياته

    ايه الفرق بإه ؟

    يا ملاك بجد مينفعش الكلام ده خالص
    حقيقى صدمتنى أنت وكل الزملاء الى أبدوا تشجيعهم للدعارة
    يا ملاك قولى كام دولة محترمة بتبيح الجنس مقابل المال غير هولندا

    أنا مصدوم فيكم
    June 9, 2009 at 9:22pm · Report
  • Ulla Hamsa الموضوع معقد وله عدة اوجه ساحاول توضيح رؤيتي الشخصية لكل وجه من اوجهه على حدة كي تتوضح بعدها رؤيتي ككل الى الموضوع برمته ولكني في البداية اميل الى قوانين التقنين والتغريم المالي والمحاسبة التي سبقتنا اليها كثير من المجتمعات التي لمست وتلمس التاثير الضار لانتشار تجارة الجنس بشكل حر وغير محدود واتفهم وجهات نظر من يعتبرونها واقعا لا يمكن انكاره

    لكني اقف من هذا الواقع موقف المكافحة الراغبة في تحسين الوضع بشكل انساني وارفض ان اقف منه موقف المستسلمة لحقيقة وجود الدعارة سواء اعترفت بوجودها كواقع او انكرتها وعمدت الى دفن راسي في الرمال كما يفعل كل النعام في مجتمعاتنا فتجارة الجنس او البغاء او الدعارة هي فعليا اقدم مهنة في تاريخ البشرية لانها لا تستلزم مهارات كثيرة عدا عن المهارات الفطرية التي يمتلكها الطرف البائع فيها (ذكرا كان او انثى)ويبذلها لخدمة الطرف المستمتع (ذكرا كان او انثى) مقابل مبلغ متفق عليه من المال و هي موجودة بتفاوت في كل المجتمعات سواء كانت متدينة او لا تؤمن بالاديان وسواء كانت في قمة السلم الحضاري او انها تقبع في اسفله وهذا يجعل منها واقعا لا يمكن اخفاؤه او انكاره..

    ولكن للمسالة اوجه عديدة اخرى تجعلني اقف ضد ترخيصها قانونيا
    وذلك لما لها من علاقة بجرائم الانجار بالبشر والاطفال واستغلالهم جنسيا فيما يعرف بتجارة الرقيق ولاني ارى ان ترخيص الدعارة قانونيا سيفتح الباب لاسواق تجارة الرقيق بدوره ولان من الصعوبة بمكان معرفة ان كانت الفتيات او الاحداث في بيوت الدعارة المرخصة يمارسون الدعارة برغبتهم فعلا ام انهم مجبرون عليها كما تخبرنا الكثير من تقارير المنظمات المناهضة للاتجار بالبشر
    ما اود قوله هو

    1.في مجتمع يمتلك افراده حرياتهم كاملة غير منقوصة (بما فيها الحرية الجنسية)لماذا يجب على المجتمع ان يتقبل فكرة اثبتت عقمها واضرارها بصحة المجتمع ككل كفكرة ترخيص الدعارة والبغاء قانونيا وجعلها نشاطا لا يحاسب عليه اطرافه؟؟؟الا يتوجب عندها ان يكون المجتمع مكتفيا بذاته لتوفير احتياجاتهم الجنسية دون الانحدار يالامر كله وجعله خدمة يتم تقديمها مقابل المال؟؟؟ولماذا اسمح (كسلطة مدنية اجتماعية على سبيل المثال)بخلق سوق للمتعة الجنسية والقبول بوجودها كمحصلة نهائية لعمليات الاتجار بالبشر التي ترفدها بالافراد وفق الطلب والرغبة؟؟؟

    2.الن يكون من الضار بالمجتمع صحيا ان افتح هذا الباب على مصاريعه لاترك المجتمع الذي سلمني (كسلطة مدنية,تشريعية واجتماعية)مسؤولية اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية مصالحه في ظل احترام حريات الافراد كلها؟؟؟

    3.الاحصائيات الرسمية والارقام الرسمية تبين بوضوح ان انتشار الامراض الجنسية ومرض نقصان المناعة المكتسبة يكون في اعلى مستوياته في المجتمعات التي رخصت الدعارة واعتبرتها من الاعمال الشرعية قانونا والتي يمكن اصلا تحصيل الضرائب من ممارساتها (وممارسيها لانه كما لابد انه لا يخفى عليكم وجود داعرين من الرجال اضافة لوجود الداعرات لذا استخدم ما يعم وصفه على كلا من الجنسين)كي لا اقوم بما انتقده دوما في حديث الاخرين مما ارى فيه تمييزا جنسي لا يزال غير مفهوم بالنسبة لي.


    4.قرات كثيرا عن الموضوع من كل جوانبه لاني كنت وما زلت من المهتمات بدعم نشاطات المنظمات المدنية المناهضة للاتجار بالبشر ولان الدعارة بحد ذاتها احد اسواق هذه التجارة الحقيرة التي ادعم كل مناهض لها بكل ما استطيع ولذا ساوضح اكثر ما اراه قد اثبت نجاحا على ارض الواقع وبدات الكثير من الدول كالمملكة المتحدة في ارسال الخبراء التشريعيين الى السويد وباقي الدول التي تبعتها في سن هذه القوانين الخاصة بالموضوع لدراسة نتائجها و الاقتداء بها كاجراءات للسيطرة على هذا الامر برمته لخطورته ولا انسانيته

    5.الدعارة كنشاط ربحي \تجاري مجرمة قانونا في السويد بقاون رسمي منذ العام 1999 واظنها كذلك في النرويج التي حذت حذوها فيما بعد واعلم يقينا ان الكثير من الدول الاوربية سعت وتسعى لتطبيق النموذج السويدي في التعاطي مع الموضوع كله من كافة جوانبه لتغطيته بشكل شامل بما يضمن احترام حق الانسان الاساسي في الاختيار وساوضح كيف فهمت الامر من وجهة نظرهم وكيف يتعاملون معه لعلنا نصل الى فكرة وسط كما فعلوا بين المنع والانكار اللاواقعي وبين السماح القانوني والاضرار الناتجة عنه

    نظر المشرع الى الامر بانه يخلق سوقا محرمة ومجرمة ويساعد على انعاشها بسبب وجود الطلب على البضاعة المعروضة فيه..
    فعاد الى البضاعة بالاساس ليتحرى اسباب تحولها الى سلعة رغم انها غير مجرمة فعليا ورغم اطلاق كل ممارساتها بشكل علني(دون ادخال عنصر المال فيها)ه
    فوجد ان المسؤولية والعبء يقع في جانبه الاكبر على من يتحمل مسؤولية (الدفع المالي) مقابل خدمة يمكن ان تتوفر مجانا وبشكل انساني طبيعي حر وغير مقيد ولا اهانة فيه للانسان كقيمة عليا بحد ذاتها غير قابلة للمساومة بيعا او شراء
    وعليه اتجه القانون لتحميل الطرف( الذي يُدخل المال في العملية كلها ويدفعه مقابل الحصول على الخدمات الجنسية ) معظم التبعات القانونية التي تجعل منه عمليا داعما لخلق سوق للجنس رغم ان السلطات تعترف له بامكانية ممارسته بلا اي مقابل..وهنا كان المشرع قد اخذ بعين الاعتبار الكثير من حالات النساء اللوتي يتم اختطافهن واجبارهن على العمل في سوق البغاء بحيث لا يجدن مخرجا من الفخ كله مهما طالت بهن المدة

    وما انا متاكدة مه ان نسبة الاضرار الناتجة عن الدعارة(صحيا واجتماعيا واخلاقيا)اظهرت انخفاضا ملموسا جدا وواضحا في الدول التي حاربت الامرين معا وهما (الدعارة والفقر الدافع اليها)في نفس الوقت كما اشار الصديق عمرو..
    وفيما تعتبر هولندا من اول الدول التي رخصت الموضوع بشكل قانوني الا انها في الوقت نفسه لم تتوانى عن الاعتراف باثاره السلبية على المجتمع من عدة نواحي ولذا اتجهت لتوفير حوافز مالية للفتيات اللواتي يوافقن على الانخراط في برامج عمل تؤهلهن لدخول سوق العمل وتبتعد بهن عن الشوارع واجواء البغاء

    لسنا في حاجة لقانون يجعل من ممارسة البغاء والدعارة شرعية ومقبولة
    نحن بحاجة اولا وقبل كل شيء الى جعل الانسان حرا بشكل حقيقي ومالكا لحرية القرار فيما يخص جسده\ها ودون اي تداخل لهذه الحرية مع العوامل المادية او الاقتصاديةوبعدها نحن بحاجة الى ان يكون الانسان الطبيعي هو من يستطيع ممارسة الجنس بطريقة انسانية لائقة تحفظ للطرفين كرامتهما كبشر فلا يتحول احدهما الى بائع والاخر الى مشتري بل ان نخرج بالامر كله خارج كونه سلعة خاضعة
    لقوانين العرض والطلبعندها ستموت تجارة البغاء وتجارة البشر بشكل تلقائي
    لانه لن يوجد هناك انان عاقل سيهمد لان يدفع المال مقابل ما يمكنه الحصول عليه بشيء من الجهد الانساني والعطاء للاخر وبما لا يحمله اي تبعات قانونية

    ارى انهم شخصوا المشكلة وفكروا فيها وعمدوا لوضع الحلول لها وارى اننا بحاجة للتفكير ايضا في مشاكلنا وخصوصية مجتمعاتنا واختيار ما يناسبنا من حلول او تحويرها لتتلائم مع مجتمعاتنا بالشكل الذي يخدمها ويحقق مصالح افرادها وسعادتهم ويقلل من مخاطر تعرضهم للامراض الاجتماعية والصحية التي عانت منها المجتمعات التي سمحب بقوانين الترخيص قبل ذلك
    واخيرا اقول بوضوح
    انا مع حرية الانسان في امتلاك جسده
    انا مع حرية الانسان في اختيار ان يمارس او لا يمارس الجنس مع من يختاره بارادته
    انا ضد السماح لاي انسان بتحويل الجنس الى سلعة يمكن ان تؤدي الى ازدهار الاتجار بالبشر الذين يكونو هم الحطب لنيران الرغبات الجنسية للقادرين على دفع المال مقابلها
    انا ضد القوانين التي تفتح الباب لجعل الانسان قيمة يمكن بيعها وشراؤها
    انا ضد القانون الذي يرضخ للواقع ولا يحاول ان يعدل او يصحح مساره
    انا ضد قوانين ترخص البغاء والدعارة وتقننهما
    انا مع قوانين تجفف منابعها وترتقي بالبشر حتى اذا انخفضوا هم بانفسهم وقبلوا ان يعرضوا انفسهم في خانات العرض ولان البغاء والدعارة تجعل من الانسان قيمة قابلة للتقييم المادي ارتفاعا وانخفاضا فاي قوانين تقننها وتشرعنها هي مما ارفضه بشكل قطعي لاني مع الانسان كقيمة عليا
    ولن ازدوج مع ذاتي في نظرتي لهذا الامر لاني رفضت الاسلام كدين يوم وجدته قنن وشرعن العبودية وهو ذات الشيء الذي يجعلني اقف ضد اي قوانين وضعية تفتح
    ابواب الازدهار امام سوق تجارة البشر في عصرنا وهو مجرد تغيير للمسميات بمسميات عصرية اخرى تحت دعاوى ان البشر احرار وان بيع الانسان لجسده يقع
    ضمن حرياته
    اعلم يقينا ان رايي لن يروق للكقيرين من دعاة الحرية ولكني اراه جديرا بالنظر والمناقشة ولذا ارحب بمناقشته وايضاح ما قد يكون غامضا من النقاط التي مررت عليها سريعا في محاولة فاشلة للاختصار ارى اني لم افلح فيها لان الموضوع مهم وكبير ويتعلق بصحة مجتمع بكامله ولذا التمس العذر من الجميع
    June 9, 2009 at 10:16pm · Report
  • Ulla Hamsa اتفق معك يا فنكوش في موقفك الرافض لوجود قانون يرخص البغاء والدعارة كنشاط ربحي قانوني يمكن للقائمين به والعاملين في حقله ان يكون مشمولا حتى بدفع الضرائب واتفق معك ان هناك انشطة لا بد من الابقاء على تجريمها بشكل او باخر وفق ما يتلائم مع مصلحة المجتمع الذي تسن فيه القوانين الخاصة به
    واتفق معك ايضا ان البغاء والدعارة لا يختلفان عن تجارة الاعضاء البشرية ولذا اقف ضد الدعوة القوانين التي تجعل منهما اصلا سلعة مطلوبة ومرغوبة وقابلة للمساومة
    ولذا ارى الحل فعليا في افقادها المميزات التي تجعل منها مساوية لقيمة مادية من الاساس..وفي حالة البغاء والدعارة يكون الاتجاه نحو التثقيف والتوعية بشان الحرية الجنسية وممارسة الجنس الامن بين البالغين وطرق الوقاية من الامراض وعدم محاصرة الافراد الذين يرغبون ببمارسة الجنس بالتراضي ولا ملاحقتهم قانونيا كل هذا سيجعل من كل من يمارسون الدعارة كنشاط ربحي يعود عليهم بمقابل مالي في وضع من يبيع شيئا يمكن للشاري ان يحصل عليه مجانا وهذا هو ما سيجفف منابعها مع التاكيد على تحميل التبعية القانونية لكل من يسعى لادخال المال في المعادلة كلها من الاساس اذ لولا وجود من يدفع المال اساسا لما وجد اصلا من يبيع جسده ولولا وجود الاستعداد للشراء لما وجد من يعرض للبيع شيئا مجانيا
    ونفس الكلام ينطبق على مسالة الاتجار بالاعضاء البشرية ارى ان هدم اساس السوق من الاساس سيجفف منابعها ايضا بنفس الطريقة فعن طريق تشجيع التبرع بالاعضاء بعد الوفاة وعن طريق التوعية بفائدة الامر للكثيرين من المرضى الذين ينتظمون في قوائم الانتظار للحصول على فرصة جديدة في الحياة وفي نفس الوقت تجريم الاتجار بالاعضاء البشرية قانونيا سيتم ايضا السيطرة على العملية كلها والسعي لانسنتها بدلا من جعلها سوقا انسانية مزدهرة جديدة

    الحرية الانسانية وفق رايي سلاح خطر جدا وهو ذو حدين بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وعليه يجب التمييز بكل وضوح بين حدود حرية الانسان الفردية الخاصة وبين ما يتخطى هذه الحدود فيؤثر سلبا على المجتمع بكامله فينشر في اوساطه الامراض الصحية والاجتماعية والنفسية بسبب قلة الوعي باضرار الحرية الغير مقيدة ونهاية حدودها هيث تبدا حدود المجتمع وافراده
    وجوابا على سؤالك ارى الرد بعد بحثي في هذا الموضوع ان الدول التي تحترم الانسان حقا رفضت منذ وقت طويل اي تشريع يمكن ان يفتح ابواب الاحتمالات امام تشييئ الانسان وجعله سلعة قابلة للبيع والشراء وجعله عرضة للمساومة عليه بالمال..ولهذا فمعلوماتي دوما تعرض من يستخدم المال للحصول على خدمات جنسية بالمقابل الى الكثير من التبعية القانونية التي تجرمه بشكل واضح
    اشكرك على دفاعك عن رايك بكل هذا الوضوح
    واعتذر للاطالة منك ومن الجميع
    وعذري هو اهمية الموضوع
    June 9, 2009 at 11:04pm · Report
  • Fankoosh Mohamed أنا الذى أشكرك علا على توضيحك الأمر بهذه الصورة الغنية بالدلائل والقرائن القاطعة

    صدقينى لولا ردك هذا كنت سأصاب بصدمة عمرى

    صدقينى أيضا أنى كنت على وشك الأنسحاب أصلا من الجروب ككل بل ومقاطعته علنا أيضا لما رأيته من إجماع صادم من أغلب الزملاء الذين علقوا على الموضوع قبلك

    عموما شكرا علا وأدعوا بقية الزملاء لمراجعة مواقفهم مرة أخرى

    وشكرا للجميع
    June 10, 2009 at 12:11am · Report
  • Ulla Hamsa عزيزي فنكوش لا تشعر بالصدمة لاراء الزملاء
    فكلنا في مرحلة من مراحل تكوين ارائنا الفكرية قد نكون تخبطنا في تحديد رؤانا للحدود التي تتنتهي عندها حرية الفرد لتبدا منها حرية المجتمع ولا تتصور ان الامر سهل لان الحرية بكل معانيها جديدة على تفكير اغلبنا والخطر كل الخطر من الحرية التي تنطلق بعد الكبت الشديد الذي تعاني منه مجتمعاتنا بشكل عام ..المسالة كلها تتركز في نقطتين مهمتين اولاهما الانتباه الى اهمية ان لا تؤدي الحرية الفردية الى الاضرار بالمجموع وثانيهما هي ان لا تؤدي بنا للتناقض مع ذواتنا فيما ندعو اليه او نتقبل الدعوة اليه..
    البغاء والدعارة مجرمتان حسب معلوماتي في غالبية الدول التي تحترم المنتمين اليها وهذا لايعني اني انكر وجودها بنسب تتفاوت بين هذه الدول تبعا لعوامل متعددة كالعامل الاقتصادي والاجتماعي ولكن في الناتج النهائي المجتمعات المتحضرة تجرمها قانونيا (عدا بعض الاستثتائات في بعض الدول الاوربية التي تسير فعليا على طريق تجريمها بسرع متباينة)وكل من هذه الدول يبحث عن افضل السبل للتعامل مع هذه المشكلة التي تعتبر هي المأل النهائي والمصير المظلم الذي ينتظر غالبا ضحايا عمليات اختطاف البشر والمتاجرة بهم
    ولذا تقف الدول المتحضرة (بغالبيتها)ضد تشريعها واباحتها بشكل قانوني ..واتصور ان هناك نوعا من سوء الفهم والخلط الذي يحيط بهذه المسالة ومضارها على المجتمعات التي ارتضت اباحتها فدفعت ثمن هذه الاباحة الغير مقيدة غاليا ولذا نراها الان تبحث عن سبل الارتقاء بالمنخرطين في العمل بها وانتشالهم مما يعانون منه من امراض جسمانية ونفسية وما يسببونه بدورهم ويتركونه من اثار سلبية على المجتمع..الفكرة كلها تتركز حول الالتزام بقانون يجرم ادخال المال كمقابل للجنس
    وهذه روابط تتحدث بشكل ما عن الموضوع بالتفصيل واعتذر لمحدوديتها وقلتها باللغة العربية لاني لا املك الكثير عن انشطة بعض المنظمات التي شاركت في بعض انشطتها في مجال مناهضة الاتجار بالبشر واستغلالهم جنسيا

    http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=119&show=150&

    http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=91318

    http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1190886160570&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

    ارجو ان لا يدفعك اي سبب او اختلاف مع اراء الزملاء من الاغلبية الى الانسحاب او التوقف عن الافصاح عن رايك فلولا جهر الكثير من الشجعان بارائهم المخالفة لراي الاغلبية في مجتمعاتهم لما راينا الثورات الاجتماعية التي حاولت تحسين حياة البشر والارتقاء بنظرتهم الى الكثير من القيم واعادة النظر فيها لصالح مجتمعاتهم وخيرها
    June 10, 2009 at 12:34am · Report
  • Amr Amin عزيزتى علا

    أوءيدكم تماما فى إدانة تجارة الجنس سواء كانت منظمة وذات مظلة قانونية أم كانت عشوائية تمارس فى الشارع فى تنفيذ الاتفاقيات
    او منظمة ولكن دون مظلة قانونية
    كلها مدانة ومرفوضة ومن المؤكد أن ظهور هكذا نشاط فى مجمتمع من أهم مؤشرات الخلل فى بناه الاقتصادية والاجتماعية
    ============
    ولكن تعالى نفكر فى الخطوات الاجرائية المتدرجة للوصول غلى مرحلة تجفيف منابع العهر والقضاء على الفقر كمنبع أساسى للدعارة.

    أولا يجب حماية العاهرات النشطات فى الوقت الحالى
    مع توفير حوافز لهن للتوقف عن العهر
    هذه الحوافز ليس المقصود بها تعلم الخياطة أو التطريز
    ==============
    ثانيا
    للقضاء على الفقر يجب إعادة النظر فى منظومة الأجور فى كل البلاد العربية بما فيها دبى

    فالدافع الأكبر للعهر هو انخفاض الأجر فى العمل الشريف
    خصوصا مع تدنى مهارات الفتاة قد تجد عملا ولكنه وبكل تأكيد لن يفى بحاجاتها الضرورية .كما لن يسمح لها بالاستقلال المادى
    وكثير من العملات يمارس العهر بعد مواعيد العمل كنوع من تحسين الدخل الذى لا يشكل خطرا عليها ولا على أسرتها

    أؤكد أن منظومة الأجور المشوهة التى نعمل فى ظلها هى ما يدفع الناس نحو الفساد
    وكل منا يفسد حسب قدراته والفرص المتاحة إليه

    ومن لا تملك سوى جسدها لتقدمه ستفسد من خلاله.
    ====================
    يظهر فى مصر كل عام مجموعة جديدة من الجمعيات الخيرية ذات أسماء براقة لرعاية الأيتام أو المعاقين أو الأيتام المعاقين
    كما ظهر أخيرا جمعية باسم بنك الطعام الذى نشر مجموعة من اللافتات المهينة للبشر الفقراء منهم والأغنياء

    ويظن منشءو هذه الجمعيات أنهم يحاربون الفقر فى حين أنهم يكرسونه ويؤكدون للفقير أنه فقير وعليه أن يعتاد ذلك
    ولم يفعلوا سوى توفير معونة لا تكفى الكفاف لهذا الفقير من أجل مصالح دعائية سياسية أو لغسيل الأموال

    وقبل أى شىء هم يمنحون ما يمنحون من باب المن والإحسان الذى يطلبون من الجميع شكرهم عليه
    فى حين ان الفقير سواء كان معاقا أو يتيما
    أو غير ذلك يجب أن يأخذ ما يحتاج استحقاقا لا إحسانا
    وهناك فرق كبير

    لا أريد أن استطرد فى موضوع الفساد فى محاربة الفقر كى لا نخرج عن موضوعنا الرئيس

    محاربة الفقر ليست بتوزيع الصدقات
    وإنما بإعادة النظر فى منظومة الأجور التى تنتج فقراء عاملين وليسو ا عاطلين
    هذه العمالة الشكلية أو ما نسميه بطالة مقنعة هى ما يدفع النساء للعهر من أجل تأمين الحاجات

    وعليه فأنا أرى أن المسألة لها خطوات على طريق الحل
    تبدأ فى تأمين العاهرات الحاليات بتوفير مظلة قانونية تحميهن
    مع وضع مواصفات عالية وقد تكون تعسفية لترخيص بيت الدعارة

    ثانيا :
    وضع مجموعة من الحوافز لاستتابة العاهرات قد تكون عن طريق قروض ميسرة
    ثالثا وهو الأهم :
    إعادة النظر فى منظومة الأجور التى تدفع بالأبناء إلى الشارع متسولين أو عاهرات
    رابعا :
    تضييق الخناق على بيوت الدعارة إذا نجحت جهود مكافحة الفقر
    ثم غلقها وعدم منح تراخيص جديدة
    شكرا علا
    June 10, 2009 at 1:06am · Report
  • Fankoosh Mohamed شكرا علا مرة أخرى

    طبعا لن يمنعنى الأختلاف فى الأراء الى الإنسحاب أو التوقف عن المشاركة ولكن فقط بدا لى أن الموضوع هو إختلافا على المبادىء أكثر منه إختلافا فى الأراء

    بإختصار أحسست أن الموضوع يأخذ صورة الثورة على كل شىء وعلى كل المبادىء كمجموع دون التوقف والتفكير فى كل مبدأ على حدة ونقض الصالح من الطالح بعقلانية بدلا من مجرد الثورة الهوجاء على كل شىء

    بإختصار أكثر أنموذج الثورة الفرنسية لا يروقنى مع الأعتراف بنتائجها النهائية التى لا يستطيع إنكارها أحد
    رغم ذلك أميل أكثر الى التغيير الهادى العقلانى وحتى إن كان يسير برتابة فهو أفضل مائة مرة من الثورة العارمة التى تأخذ الصالح مع الطالح دون التوقف للتمييز بينهم

    هذا من وجهة نظرى وشكرا لك مرة أخرى على إفاداتك القيمة
    June 10, 2009 at 1:17am · Report
     
    • Amr Amin عزيزى فنكوش
      هل فكرت فى إدارة الموضوع كأزمة
      هل فكرت فى الخطوات الإجرائية للقضاء على هذه المشكلة

      الموضوع ليس فيه أى موقف أخلاقى يمكن أن يحسب لأى طرف

      المسألة تتلخص فى تصور الحل للمشكلة مع تجفبف منابعها

      أرجو أنك قرأت ردى على الدكتور علا
      فهو لك أيضا
      لماذا تنسحب غذا كان الموافقين بوجه عام على الترخيص عدة أشخاص

      أرجو عدم تهديدنا بهذا الشكل مرة أخرى ففراقك يعز علينا لأكثر من سبب
      June 10, 2009 at 1:19am · Report
  • Fankoosh Mohamed عزيزى عمرو

    أنا لا أهدد أحدا ولا أرى أنسحابى من عدمه يمثل أصلا تهديدا لأحد

    أنه موقف شخصى ليس أكثر ولا أقل
    June 10, 2009 at 1:21am · Report

  • Ulla Hamsa عزيزي عمرو
    لم ات على ذكرك من ضمن من اختلف معهم في رؤية الامر بمنظار واقعي لاني اعرف تمام المعرفة ما هي رؤيتك للامر كله
    اتفق معك في رؤيتك لكيفية محاربة الفقر ولا اعلم ما حاجتك للتفصيل فيها هنا خصوصا اني لستمن المعجبين بطرقنا في (التصدق او الاصدق التفشخر)على الفقراء والمساكين منتظرين الشكر والمديح وقصائد التبجيل على (الفشخرة الفارغة التي تمارسها الكثير من المنظمات والجمعيات تحت الشعار البراق المنمحور حول محاربة الفقر)
    اتصور ان موضوعنا واضح ولن ننجح في الوصول الى حل اذا بقينا ندور في حلقة الاجور المتدنية وضرورة اعادة النظر في الكثير من رؤانا للموضوع برمته
    ما احاول قوله وساكرره مرة اخرى هو
    ارفض وجود قانون (حاليا ومستقبلا)يقنن الدعارة ويشرعنها ويسمح بممارستهاوهذا لا يعني انني انكر وجودها في (كل )المجتمعات على اختلاف درجات تحضرها لكني ما زلت ارى الخطوة الاولى هي في قانون يحاسب ويجرم الطرف الذي يقوم بداخال المال في المعادلة كلها وتحميله تبعات فعله قانونا..لانه يفسد الشخص المضطر الى الفساد بتوفير القابل المالي له ليبيع شيئا يفترض انه مجاني ومتاح للانسان الطبيعي..ارى انك بكلامك ما زلت تربط بين الانسام وفقره وبين قدرته على بيع الجنس وما اريده انا كطوة اولى هو الفصل بين الامرين وجعل الجنس شيئا غير قابل للمقايضة مما سيغلق الباب امام الرغبين في المتاجرة به بغض النظر عن حالتهم الاقتصادية وحاجتهم المالية
    الامر كله يدور حول نظرة المجتمع للجنس وحرية الافراد بممارسته كفعالية انسانية طبيعية ولا يدور حول ارتباط بيع الجنس في حال فقر البائع واحتياجه لذلك
    المجتمع الراب في التخلص من البغاء والدعارة يحتاج ان يتوقف اصلا عن ربط الجنس بالمال لانهعن طريق هذه الخطوة وحدها سيجفف منبع التجارة الجنسية كلها
    العاهرات يا صديقي لسن بحاجة للقروض الميسرة لان الكثيرات منهن سيرفضن ممارسة اي عمل ما دامت ممارساتهن قانونية لا غبار عليها ومادامت اجسادهن تجد من يدفع مقابل الاستمتاع بها
    اختلف معك بشدة حتى في حال وضع الشروط لترخيص بيوت الدعارة والبغاء لانها ستكون بمرور الزمن المحطة الاخيرة للبشر من ضحايا عصابات اختطاف النساء والاحداث وارغامهم على العمل في هذه المجالات..
    تامين العاهرات فكرة حالمة وبعيدة عن الواقع وارغب بدلا منها بالتفكير في تامين مناسب لجميع افراد المجتمع العاطلين عن العمل بشكل يوفر لهم ما يحفظ كرامتهم كبشر اما تامين العاهرات والداعرين فاراه كانه مكافاة على فعل ارغب بالوصول به الى الحدود الدنيا من مستوياته
    ارى الحل في

    1.فرض غرامات مالية عالية على اي شخص يعمد الى استئجار وشراء الخدمات الجنسية وان لم يرض بالدفع فلا مفر من سجنه لانه فعليا هو المسؤول عن خلق سوق الخدمات الجنسية وكما اسلفت بالقول سابقا لو لم يوجد من يشتري لما وجدنا من يبيع شيئا مجانيا يمكن للشخص الطبيعي ان يمارسه بالقليل من التفاعل والعطاء الانساني

    2.العمل على توفير فرص (تاهيل)حقيقية لادخال المشتغلات والمشتغلين في حقل الدعارة والبغاء الى سوق العمل مع ان يكون تامين حياتهم او ضماتهم هو ذاته المتوفر لاي فرد عاطل عن العمل من افراد المجنمع

    3.تجريم العاملين في تنظيم اعمال البغاء والدعارة (كالقوادين وعصابات الاتجار بالرقيق الابيض)لانهم هم ايضا يعملون على توفير البشر بطرق شتى ليتم استخدامهم كاغراض لتوفير المتعة الجنسية للراغبين القادرين على الدفع وهنا اجد مسؤوليتهم لا تقل عن مسؤولية من يوفر المال لشراء الخدمات الجنسية

    عزيزي
    فكرتي كلها قائمة بشكل مستقل عن الوضع الاقتصادي لبائع وللشاري
    بل هي قائمة على فكرة منطقية بسيطة جدا تعالج السبب ولا تنشغل في تفاصيل النتيجة

    اجعل الجنس متاحا وغير مجرَّم للغني والفقير
    وسترى انه لن يتبقى عندك غبي واحد يشتري شيئا متاحا ومجانيا من الاساس

    هكذا نحتاج ان نفكر في الامر من اسسه مرة اخرى
    فان اردنا مجتمعا خاليا من تجارة الجنس والبغاء والدعارة وكل الاثار السلبية الناتجة عنها
    لابد لنا من ان نوعي المجتمع ذاته بكيفية تفهم رغبات افراده والتعامل معها بشكل واقعي

    وستجد تلقائيا ان العاهرات والداعرين سيبداون في البحث عن باب رزق اخر غير هذا (وقد رايت هذا يحدث هناحين عجزت بعض النساء ممن كن معروفات بسوء السمعة في عمان الاردن او سوريا عن ايجاد سوق لبضاعتهن او زبائن يشترون خدماتهن فاضطررن اضطرارا لتغيير مجالات عملهن في سوق توفير الخدمات الجنسية التي عرفن واشتهرن بها والعمل في اعمال اخرى يمكن لها ان توفر لهن تكاليف المعيشة ولا علاقة للامر كله لا بحالهن الاقتصادي ولا بفقرهن او غناهن الامر كله يعتمد على عدم وجود حاجة لخدماتهن اصلا في مجتمع مفتوح وحر لا يخفي ممارساته ولا يزدوج افراده بين اقوالهم المعلنة وافعالهم المخفية)واؤمن ان التجربة خير برهان وقد شهدت نجاح التجربة بمعزل عن العامل الاهتصادي ولذا لا اشك في نجاحها لو تم تطبيقها باشكال مقاربة في مجتمعاتنا بعد حملات توعية حقيقية وفاعلة في اوساط المجتمع ككل وعن طريق كل وسائل الاعلام
    June 10, 2009 at 1:40am · Report

  • Amr Amin حتى الانسحاب او التلويح بالانسحاب يؤلمنى شخصيا
    تقديرى لشخصك
    ======================

    خلينا فى الموضوع
    ما تعليقك على تصورى المطروح للقضاء على ظاهرة الدعارة؟؟
    June 10, 2009 at 1:41am · Report

  • Fankoosh Mohamed شكرا عمرو على مشاعرك النبيلة

    أتفق معك فى التصور كمجمل ما عدا طرحك للحل بأن يبدا بتقنين الدعارة أولا ثم منعها بعد ذلك

    موقفى ثابت من هذا الموضوع
    لا تقنين للدعارة وكونها موجودة من عدمه لا يعنى تقنينها كحل
    الحل فى مكافحة أسبابها مع تجريمها بالتوازى
    June 10, 2009 at 1:46am · Report

  • Ulla Hamsa اختلف معك اساسا في موضوع تقنين الدعارة او توفير اي مظلة قانونية او مالية حتى لو كانت تعسفية لممارسة البغاء والدعارة واعول على ان ما سيتم التعامل معه على انه موجود ومتاح مجانا (الجنس) لن يدفع اي عاقل المال مقابل الحصول عليه, وارى دعوتك لهذا التقنين والشرعنة مشابها لما فعله الاسلام في موضوع العبودية والاتجار بالبشر وقبول مبدا كونهم يمكن ان يكونوا سلعة للبيع والشراء في حين ارى ان الحل يكمن في توضيح الرؤية القانونية للامر كله بشكل يسد الباب على اي ممن يحاولون الالتفاف على (تعسف)قانون شرعنة الدعارة وترخيص البغاء

    هل تريد ان نناقش الامر وكاننا في غرفة عمليات فريق يعمل على ادارة وحل الازمات ؟؟
    لا مانع عندي
    ارى الامر كالاتي
    قوانين لا تلاحق من يقومون بممارسة الجنس بين بالغين عاقلين بالتراضي
    مع قوانين تجرم اي شخص يعمد لشراء او استئجار اي نوع من الخدمات الجنسية بمقابل مالي وتحمله غرامات مالية باهضة يتم تسخيرها لبرامج تاهيل للمنخرطين فعليا في العمل بهذا الحقل

    حملات توعية مجتمعية حول مفهوم الجنس كحاجة اساسية في حياة الانسان مع معلومات علمية عن كيفية ممارسة الجنس الامن وكيفية الوقاية من الامراض المنقولة جنسيا مع التوعية بشكل واضح حول موقف القانون ممن يقوم بشراء او استئجار اي شخص للقيام بخدمات جنسية ويقدم له مقابل مبلغ مالي يدفعه في المقابل
    بالتدريج سينتهي اصلا الدافع لشراء ماهو متاح بشكل طبيعي مجانا

    هكذا رايت الكثير من التجارب الناجحة في الكثير من الدول وهكذا ارى الامر ان حاولنا التعامل معه بكل جدية ودون اي انكار لوجوده في الواقع ولا ادعائات جوفاء ان مجتمعاتنا تقطر بالشرف من اكواعها ونحن غارقون في الرذيلة الى اذاننا
    June 10, 2009 at 1:52am · Report

  • Amr Amin العقبة الرئيسية فى تنفيذ تصورك هو انعدام الحرية الجنسية فى الوقت الحالى
    كما ان المستقبل القريب لا يحمل تباشير اى حريات جنسية

    وعليه
    فنظرتى للموضوع اتكأت على الوضع الحالى وانطلقت منه مع التسليم [ان العاهرات بشر قبل أن يكن عاهرات

    =========
    قلت

    قوانين لا تلاحق من يقومون بممارسة الجنس بين بالغين عاقلين بالتراضي
    مع قوانين تجرم اي شخص يعمد لشراء او استئجار اي نوع من الخدمات الجنسية بمقابل مالي
    تم الاقتباس
    ==============
    لعلمك ان حزمة القوانين المعمول بها فى مصر تنتهج نفس المنتج الذى اشرت اليه
    فجريمة الدعارة التى يعاقب عليها القانون يشكل المال ركنا ركينا من اركانها
    فالمال هو اهم المضبوطات فى حالة التلبس
    ومع ذلك الدعارة مزدهرة فى مصر ويتم تصديرها للخارج

    ثانيا:
    حملات التوعية الجنسية التى اشرت اليها سيتم ازدراؤها من المجتمع الذى يدعى الفضيلة
    وسيزدريها الكل من يمارس الدعارة ذكرا كان ام انثى ومن لا يمارسها رغم أن مجتمعاتنا لا تتوقف عن الحديث فى الجنس على النواصى وفى جلسات النميمة

    لأن الحديث العلنى عن الجنس مرفوض شكلا
    فى مجتمع يدعى البتولية
    أو الفضيلة بمفهوم جنسى


    ثالثا :
    التجارب الناجحة فى شمال اوربا نجحت فى ظل منظومة اجور تحترم الانسان
    كما توفر مظلة تأمينات لغير القادر على العمل وهو أهم مرحلة من مراحل الحل
    لأن الدعارة مرتبطة بالفقر وتزدهر مع ازدهاره
    فالقضاء على الفقر قضاء على الدعارة

    خلافنا الآن ينحصر فى إحدى الخطوات التى أعتبرها مرحلية منجهتى وتعتبرينها كما يعتبرها فنكوش مسالة مبدأ
    ============
    تفكيرى فى الأزمة يبدأ من الاعتراف بها أولا
    ووضع إطار لها على الأرض
    واتخاذ اجراءات تثقيفية وتشريعية لتجريمها بعد تجفيف منبعها وهو الفقر

    ================

    ما تفضلت بطرحه من حلول يعتمد على توفر مناخ معين
    هذا المناخ يجب أن يتسم بالحرية أو بالرغبة فى الحرية من الجمهور أولا
    وهذه الرغبة فى الحرية يجب أن تشمل الحرية الجنسية ثانيا

    وبفرض نجاح حملات التوعية الجنسية ونجاح الدعوة إلى الحرية الجنسية فالثمار ستكون أبعد ما يكون عمن يمارسن الدعارة الآن

    وعموما الحملات الإعلامية لن تؤسس أبدا لثقافة دون جذور فى المجتمع فما بالك لو كانت المجتمعات تعانى من ثقافة مضادة؟؟؟؟
    June 10, 2009 at 2:20am · Report

  • Ulla Hamsa العقبة الرئيسية فى تنفيذ تصورك هو انعدام الحرية الجنسية فى الوقت الحالى كما ان المستقبل القريب لا يحمل تباشير اى حريات جنسية وعليه فنظرتى للموضوع اتكأت على الوضع الحالى وانطلقت منه مع التسليم [ان العاهرات بشر قبل أن يكن عاهرات
    _____________
    ابتداء او التوضيح انني لم انف صفة الادمية عن العاهرات والداعرين..
    انا افكر كيف اقضي على المتاجرة بالخدمات التي يقدمونها من الاساس



    لعلمك ان حزمة القوانين المعمول بها فى مصر تنتهج نفس المنتج الذى اشرت اليه فجريمة الدعارة التى يعاقب عليها القانون يشكل المال ركنا ركينا من اركانها فالمال هو اهم المضبوطات فى حالة التلبس ومع ذلك الدعارة مزدهرة فى مصر ويتم تصديرها للخارج
    _________________
    مع وجود القانون الذي يجرم كلا الطرفين ويعتبر المال ركنا اساسيا في الجريمة انت تتجاهل ان القانون نفسه يجرم ممارسة الجنس بلا عقد شرعي ويعتبرها جريمة اداب يحاسب عليها القانون وهذا ينسف الحل الذي اتحدث عنه من اساسه لانك لا تملك ان تحتج علي كلامي بتنفيذ اقل من ربع الحلول التي اقدمها وفق رؤية متكاملة للموضوع كله فوجود الدعارة حاليا لايبرر ان يتم سن قوانين تقننها وتشرعنها
    القوانين هي مجموعة نظم تسعى نحو خلق مجتمع اقرب الى الكمال اذا تم تطبيقها مع الاخذ بنظر الاعبيار الواقع وحقائقه وعليه انا واضحة في الموقف من اعتبار الجنس شيئا او خدمة يمكن التعامل بها بيعا وشراء وفق القانون وارى ان اضعف الايمان هو في تجريم الفعل وتحميل المشجع عليه المسؤولية القانونية



    حملات التوعية الجنسية التى اشرت اليها سيتم ازدراؤها من المجتمع الذى يدعى الفضيلة وسيزدريها الكل من يمارس الدعارة ذكرا كان ام انثى ومن لا يمارسها رغم أن مجتمعاتنا لا تتوقف عن الحديث فى الجنس على النواصى وفى جلسات النميمةلأن الحديث العلنى عن الجنس مرفوض شكلا فى مجتمع يدعى البتولية أو الفضيلة بمفهوم جنسي
    _____________
    كل تغيير لابد ان يواجه حركة مقاومة بالمقابل وتطور المجتمعات لابد وان يوفر لك من الامثلة الكثير على الكثير من الدعوات الثورية التي طالبت بشكل غير مسبوق بالتغيير الاجتماعي ومقابلها وجدت ردود افعال قاومت دعاة التغيير وحاربتهم بشراسة بالغة والازدراء الذي تتحدث عنه لا يوفر تبريرا او عذرا لسن قانون يشرعن الدعارة ويقنن البغاء مرة اخرى ارى حديثك مشابها في فحواه لطريقة الاسلاميين في تبرير ما فعله الاسلام فيما يخص قضية انسانية مهمة كالعبودية حين عمد الى تقنينها وفق ادعائات من يؤمنون به في حين ان الماخذ الرئيسي عليه انه لم يحرمها ولا جرمها وطرحك هنا مطابق لطروحاتهم القائمة على التعذر بان العبودية كانت دعامة قائمة لم يكن ممكنا اتخاذ موقف واضح منها لهذا السبب وهو ما يشكل نقطة تقاطع بين وجهات نظرنا هنا



    التجارب الناجحة فى شمال اوربا نجحت فى ظل منظومة اجور تحترم الانسان
    كما توفر مظلة تأمينات لغير القادر على العمل وهو أهم مرحلة من مراحل الحل
    لأن الدعارة مرتبطة بالفقر وتزدهر مع ازدهاره فالقضاء على الفقر قضاء على الدعارة
    ___________________
    ليس شرطا ان تكون الدعارة مرتبطة بالعامل الاقتصادي وتدنيه عند من يمارسون هذه المهنة ودليل كلامي هو الوضع المالي الممتاز او المرفه للكثيرات من العاملات في مجالها ورغم ذلك فهن متمسكات بالعمل ضمن اطارها لانها الاكثر ربحية واعود هنا للقول لو لم يكن الجنس ممنوعا ومجرما لما وجد اصلا راغب في شرائه حين يتوفر بشكل طبيعي انساني يحفظ كرامة الطرفين


    خلافنا الآن ينحصر فى إحدى الخطوات التى أعتبرها مرحلية منجهتى وتعتبرينها كما يعتبرها فنكوش مسالة مبدأ تفكيرى فى الأزمة يبدأ من الاعتراف بها أولا ووضع إطار لها على الأرض واتخاذ اجراءات تثقيفية وتشريعية لتجريمها بعد تجفيف منبعها وهو الفقر
    ____________________
    طريقة تفكيرك تضع العربة امام الحصان فتعمد للتهرب من التفكير في حلولها التي ستؤدي الى القضاء عليها على المدى البعيد وهي الدعارة والبغاء وكيفية العمل على القضاء على فكرة البيع والشراء اساسا وفصل المال عن الجنس لتتجه الى التفكير في المشكلة الاكثر منها تعقيدا وتشعبا والتي لا تمتلك لها حلولا على ارض الواقع ايضا وهي الفقر ...في حين ان ما اطرحه ممكن البدء فيه وسيلمس المجتمع اثاره بشكل تدريجي مع التمسك بمافهيم رفض جعل الجنس شيئا يمكن بيعه وشراؤه مع الاعتراف بوجود المشكلة في الواقع والتمسك برفض اعطائها غطاء قانونيا شرعيا يتحجج بالظرف الاقتصادي لممارسيها
    انا اقول بصراحة
    لا اوافق على شرعنتها لمجرد وجودها في الواقع وادعو الى سن قانون لتجريم (من يوفر المال مقابل الخدمات الجنسية اي الشاري تحديدا) العمل على تجريم المتعامل بها ماليا مع افساح مجال اكبر وفضاء اوسع من الحريات امام الافراد واعلم تماما ان الموضوع سيواجه بعاصفة بين الرفض والقبول لكن اليس هذا هو الحال الذي يواجه كل دعوة لتغيير والاصلاح ؟؟؟ فلماذا اجعل منه الان عائقا يدفعني للاستسلام امام ضغط وجود الدعارة على ارض الواقع لاهرب الى سن ما يشرعنها بدلا من العمل على تجفيف منابعها؟؟؟


    ما تفضلت بطرحه من حلول يعتمد على توفر مناخ معين هذا المناخ يجب أن يتسم بالحرية أو بالرغبة فى الحرية من الجمهور أولا وهذه الرغبة فى الحرية يجب أن تشمل الحرية الجنسية ثانيا
    ___________________
    وما تفضلت انت بطرحه يمنح الغطاء الشرعي لممارسة بيع وشراء الخدمات الجنسية مع عدم وجود اي قدرة فعلية على ارض الواقع على تحسين الوضع الاقتصادي الخاص بالاجور وتدنيها فلا ينتج مما تطرحه اي تغيير ايجابي ملموس فعليا في حين ان طرحك لو تم العمل وفقه سيؤدي الى ان يخسر القانون قدرته على تجريم الممارسة مما يجعل المجتمع خاسرا في المحصلة النهائية وهو عكس ما سيحدث ان التزمنا بالرؤية التي اطرحها


    وبفرض نجاح حملات التوعية الجنسية ونجاح الدعوة إلى الحرية الجنسية فالثمار ستكون أبعد ما يكون عمن يمارسن الدعارة الآن
    ________
    لم افهم قصدك من هذه الجملة واود ان توضحها لي كي اتمكن من الرد عليها


    وعموما الحملات الإعلامية لن تؤسس أبدا لثقافة دون جذور فى المجتمع فما بالك لو كانت المجتمعات تعانى من ثقافة مضادة؟؟؟؟
    __________________
    تجارب الواقع التي استطيع استخلاصها من قرائتي للتطور التاريخي للبناء الانساني الحضاري اثبتت وتثبت ان المجتمعات قادرة على قولبة منظومات قيمها الاخلاقية في فترات قصيرة اذا قيست بالتغييرات الدراماتيكية التي حدثت فيها فعليا
    المراة وحقوق المراة في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي كانت مجرد دعوة وليدة في مجتمع حاربها بكل الوسائل ومع ذلك ها نحن اليوم نعيش نتائجها على ارض واقعنا وضع الافارقة الامريكيين كان في اشد مستويات البؤس وانعدام العدالة في التعامل مع قضاياهم لغاية الستينيات من القرن الماضي ومع ذلك فها نحن في الستة الماضية قد شهدنا التنافس بين سيدة وبين امريكي من اصول افريقية على الفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة وكل هذه التغييرات لم تاخذ بمقاييس الزمن فعليا الا فترة قصيرة قياسا لضخامة التغييرات الاجتماعية فيها وهي تقارب السبعين عاما او اقل فان كانت كلماتنا ستجد صداها بعد سبعين عاما ايضا فهذا سيكون اكثر ايجابية من ان تكون قوانيننا وفق الرؤية التي تطرحها انت ستفتح الباب ولو مواربة امام ما نسعى لاغلاقه وانهاء فرصه وهو تشييء الانسان وتحويله الى سلعةيمكن عرضها للبيع والشراء من الاساس
    June 10, 2009 at 8:43pm · Report

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 12:54am

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 12:56am

  • Ulla Hamsa قلب ملاك
    عزيزي هل قرات كلامنا فعلا؟؟
    انت تخلط بين الجنس كحق انساني وبين الدعارة كنشاط اجرامي له اثاره السلبية على المجتمعات التي رخصته قانونيا باعتراف القائمين عليها والدارسين لشؤونها والمفهومان لا يربط بينهماسوى انهما يتعلقان بحاجة انسانية اساسية ولكنهما يتعاملان معها باسلوبين مختلفين وكلامك غير مفهوم لانك تخلط بينهما فتدافع عنهما معا رغم انهما شيئان منفصلان اساسا
    اود اولا ان نحدد ما تريد ان تقوله بشان كل منهما منفصلا عن الاخر واود ان اطلب منك ان تقرا نقاط الخلاف بيننا لاننا لم نربط الجنس بالامراض كما تقول وكلامك مليء باخطاء من هذا النوع مع الكثير من تاكيدك على الحديث عن الوسائل اللازمة لممارسة الجنس الامن والتي لم يختلف عليها اي شخص منا..تحت تتاقش وجود قانون يرخص الدعارة والبغاء ونحاول ان ننظر الى تجارب الامم التي سبقتنا وانت تتحدث عن الوقاية رغم ان الدول القليلة التي رخصتها بشكل قانوني تعترف فعلا باثرها السيء على صحة الافراد فهلا فصلت بين النقطتين وتوقفت عن التصرف بملكية اكثر من الملك ..هولندا احدى الدول القليلة التي لا تجرم الدعارة وهي تعترف بكل وضوح وصراحة انها تعمل على مكافحتها ومكافحة اثارها السلبية على المجتمع وصحة افراده فما الذي تحاول ان تقوله هنا وتقدم الحوافز المغرية للعاملات في مجالها كي يتم تاهيلهن للدخول الى اسواق العمل البعيدة عن الشوارع ودور البغاء ؟؟؟اتراك ترانا لا نميز بين الجنس كحاجة انسانية وبين الدعارة كنشاط نرى ضرورة تجريمه بسبب اثاره السلبية كي تاتي لتخبرنا عن وسائل ممارسة الجنس الامن؟؟؟وكلامك في جملة مثل هذه
    ===========
    ومش من المنطق ان اقوم بممارسة الجنس مع شخص بدون اى احتياطات طبية
    وبعدها الوم الجنس والوم الدعارة
    ===========
    خلط واستهانة بعقول محاوريك لانك تقول على لسان المناهضين للموضوع ما تصفه بانعدام المنطق رغم انهم لم يجمعوا اصلا بين ممارسة الجنس وبين استئجار او شراء الخدمات الجنسية ولانك به تجمع بين شيئين لم يجمع بينهما احد من المناهضين للفكرة..ودفاعك عن الحرية الجنسية كمفهوم لا يختلف معك احد في الدفاع عنه ليس مبررا للدفاع عن الدعارة وهذه هي النقطة التي نختلف فيها
    June 11, 2009 at 1:06am · Report

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 1:15am

  • Ulla Hamsa يا قلب ملاك هناك فارق شاسع بين التعامل مع الانسان في وظيفة واستئجار خدماته وبين اعتبار جسده سلعة يمكن المساومة عليها بيعا وشراء
    اكاد اجن من الخلط بين المفاهيم بهذه الطريقة للدفاع عن ممارسة تعلن المجتمعات التي رخصتها كل يوم انها تعاني من اثارها السلبية
    يا سيدي انت تخلط فعلا بين ممارسة الجنس بين بالغين عاقلين وبين استئجار وشراء الخدمات الجنسية وهي ممارسة تتفق الدول والمجتمعات التي تحترم افرادها على تجريمها لانها تفتح الباب امام تجارة الاتجار بالبشر وعصاباتها
    ارجوك عد لقراءة نقاط الخلاف فلسنا بحاجة لدروس في وسائل ممارسة الجنس الامن وليس هناك من يدعو لاستلاب حق الانسان البالغ العاقل في امتلاك جسده والتصرف فيما يملكه بمسؤولية ولكن هناك فارقا كبيرا بين ان تمنح الافراد حقوقهم في ممارسة حقوقهم الانسانية الطبيعية وبين ان تقع في خطا ارتكبته مجتمعات اخرى قبلنا وعانت من اثاره السلبية..فما الذي يمنعنا من ان نستفيد من تجاربهم في هذا المجال بدلا من الوقوع في نفس الاخطاء؟؟؟
    عذرا لاني ساطلب منك مرة اخرى ان تقرا المداخلات التي تناقش نقاط الخلاف كي تفهم وجهات نظرنا واسباب اختلافنا في الرؤية
    June 11, 2009 at 1:16am · Report

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 1:18am

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 1:21am

  • Ulla Hamsa اعتقد هناك نوع من المبالغة فى وصف اضرار الدعارة..
    وفى وصف الكوارث والاخطار التى تترتب عليها
    =========================
    لا افضل الدخول في نقاش كلام مرسل فهل لك ان تحدد اين هي هذه المبالغة؟؟الاتحاد الاوربي يتحرك نحو التعامل مع الدعارة بشكل حازم وانت هنا تتحرك عكس تجارب المجتمعات التي تحترم افرادها وتطالب بما يحاولون هم تلافي اثاره السلبية


    لا اجد فرقا عظيما بين الحرية الجنسية...والدعارة..لكن هذه وجهة نظرى
    الحرية لا تتجزء من حقى ان امارس الجنس بالشكل الذى ارغبه؟؟
    ===============
    هذا رايك الشخصي فعلا وقد ثبت خطاه بالتجربة في
    الدول التي رخصت الدعارة قانونا وتعمل الان على مكافحتها بعد ان توضح دورها السلبي في خلق اسواق المتاجرة بالبشر ولا احد هنا يناقش حقك في ممارسة الجنس ولكن الامر حين يتحول الى تصرفك بما يشجع وجود احد الاسواق التي تزدهر وتجعل من البشر بضاعتها فهنا انت تضر بالمجتمع وعندها فانت خارج حدود حريتك لا داخلها وهو امر تتفق الدول والمجتمعات التي تحترم افرادها على تجريمه فانت لست حرا في استئجار وشراء الخدمات الجنسية حتى في الولايات المتحدة ولا افهم ما الذي تحاول ان تقوله هنا بهذا الخلط بين حريتك وبين ما يجرمه القانون حتى في الدول التي تعتبر معاقلا للحريات الانسانية



    مقابل مال...بدون مقابل ..بشكل منظم ...بشكل غير منظم ..هذا ما اقصده
    =========
    كلامك اعلاه يجمع بين اشياء مختلفة
    لا احد له الحق بالتدخل في تنظيم ممارستك للجنس ولكن عندما تقوم بالتعامل به كخدمة بمكنك شراؤها او استئجارها مقابل المال فانت هنا تنتهك القانون وهذا هو الفارق الذي يبدو واضحا انك لا تريد ان تراه



    اما موضوع الامراض ..وموضوع الاستغلال والاتجار بالبشر فهذه مشكلة اخرى...لاتتعلق بالدعارة فقط بل تتعلق باى نشاط جماعى ..او اى مهنة وعمل اخر
    وجود بعض المشاكل والاضرار التى تقترن بنشاط او عمل ما لايعنى منعه
    بل يعنى ان نحاول معالجة هذه السلبيات عن طريق التقنين او التهذيب وهكذا
    ==========
    ما هذا الكلام الغريب والذي يخلو من المنطق؟؟؟كيف اهذب نشاطا يقوم في اساسه على بيع وشراء الاجساد وقبول فكرة المساومة عليها؟؟ولماذا اعيب على الاسلام وباقي الاديان قبولها للفكرة من الاساس لاعود واتقبلها والبسها رداء عصريا باسم الدعوة لممارسة الحرية؟؟يا قلب ملاك الدعارة نشاط مجرم في اغلب الدول التي تحترم انسانية افرادها وانت هنا تخلط بينها وبين ممارسة الجنس كحق انساني اصيل
    ارجوك مرة اخرى حاول ان تميز بين الامرين لانهما مختلفان جدا ولا علاقة بينهما



    وعلى فكرة...الانسان عندما يحصل على الحرية الجنسية اعتقد ان الدعارة ..ستظل محصورة ومقيدة بعدد ضئيل وغير كبير جدا ولن تصبح ظاهرة عامة فى جميع الاحوال
    ============
    هذا هو ما نحاول قوله ولذا نميز بين الدعوة لفهم حضاري للحرية الجنسية كونها حقا انسانيا اصيلا وبين الدعارة والبغاء كنشاط له اثار سلبية على المجتمع الذي تورط في ترخيصها بشكل قانوني



    لا ارى داعى للخوف من الدعارة ابدا ولا اميل للتهويل والمبالغة
    ===========
    يا قلب ملاك اي تهويل واي مبالغة؟؟اما كفاك القاء الكلام بلا سند ولا دليل؟؟ما الذي تحاول قوله؟؟ان ترخيص الدعارة قانونيا لم يؤثر سلبا في رفع نسبة المصابين بالامراض المنقولة جنسيا؟؟ساوفر لك روابطا من مصادر احصائية تناقش الاثر السلبي للدعارة وترخيص البغاء على الصحة المجتمعية فكفاك انكارا وتوزيعا لصفات التهويل والمبالغة رغم انك لم تقدم اي دليل على وجود ما تسميه تهويلا ومبالغة



    وعلى فكرة مفيش استهانة بعقول المحاورين ولا كلام من دا
    ===========
    الاستهانة التي اتحدث عنها واقصدها هي دخولك للموضوع لتتحدث عن وسائل المنع والعزل كانك تكلم مجموعة من الجهلة لا يعرفون ما يتحدثون فيهولا اظن ان كلامك في مداخلتك الاولى عن وسائل الوقاية من الامراض يمكن ان يفسر بشكل اخر..انت كمن يدخل الى مستشفى تعج بالاطباء لتحدثهم عن اهمية التلقيح والتطعيم..الا ترى في هذا اي استهانة؟؟؟

    يا قلب ملاك المنظمات المدنية التي تطالب بتجريم الدعارة في الدول التي رخصتها ليست بلهاء ولا هي منظمات قامعة للحريات ولكن الامر ليس مجرد ثورة على كل القيم بل هو دعوة لانسنة احتباجات الانسان بدلا من توفير الفرصة لاسواق الاتجار بالبشر وقج وفرت فعلا روابط لحركات الجمعيات الدانماركية التي تعمل لمناهضة الموضوع ولا استطيع ان اخالف تجارب مجتمعات كاملة لاقتنع برايك الشخصي في حين يبدو واضحا انك لم تطلع على الاثار السلبية لنشاط البغاء والدعرة في الدول القليلة التي رخصته قانونيا
    June 11, 2009 at 1:34am · Report

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 1:39am

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 1:57am

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 2:11am

  • Ulla Hamsa انا محتاجة افهم هو انتة حتعرف انها موافقة ازاي؟؟؟
    ماهي واقعة اصلا تحت سلطة شبكة من القوادين الذين يتحكمون في مصيرها ولا انت حتكون عارف الحقائق اكثر من الامم المتحدة اللي ورد جزء من هذا الكلام في التقرير الصادر بمناسبة يوم المراة العالمي؟؟
    حاول تقرا الارقام 90% من ضحايا الاتجار بالبشر يتم استخدامهم للعمل في مجالات الدعارة والبغاء..انا مش فاهمة بجد انت مش عارف ولا مش فاهم ولا ماسمعتش عن البلاوي دي كلها والارتباط الوثيق بين تجارة البشر والرقيق الابيض وبين اعمال البغاء والدعارة..انا مش فاهمة انت اصلا بتدافع عن ايه بالضبط؟؟؟
    اخر تقرير بيقولك 9 من اصل كل 10 يتم الاتجار بهم يتم اجبارهم على العمل في مجالات الدعارة والبغاء والاقي واحد بينادي بالحريات عايز قانون يشرعن الدعارة والبغاء رغم انها سوق للبشر تعمل الدول المتحضرة على تجفيف منابعه ومكافحته
    هل انت جاد فعلا في كلامك؟؟
    يا اخي حاول ان تجري بحثا بسيطا لتعرف مساويء ما تحاول الدعوة لتقنينه واعطاءه الغطاء القانوني الشرعي ..انت بالضبط كمن يطالب باصدار قانون للسماح بتعاطي والاتجار بالمخدرات لانها واقع موجود ولانها من حريات المتعاطي والمتاجر
    ____________________________________________________

    رقيق العصر الرقمي
    وفي ابشع صور الاستغلال واستعباد الذكور للنساء اظهرت دراسة اعدتها منظمة مساعدة الاطفال التابعة للامم المتحدة "يونيسيف" ان التجارة الدولية غير المشروعة بالنساء والاطفال تزيد في العالم باطراد وخاصة في اوروبا.

    ووفقا لنتائج هذه الدراسة التى اعلن عنها خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة كولون الالمانية الغربية فان تسعة اشخاص من بين كل عشرة اشخاص ممن يزاولون مهنة الدعارة غير الاخلاقية في منطقة البلقان ومن بينهم اطفال من الجنسين تم اجبارهم واكراههم على هذا العمل غير المشروع.

    وذكرت الدراسة انه يتم سنويا بيع 120 الف شخص بين طفل وامراة في بلدان الاتحاد الاوروبي من قبل تجار من منطقة جنوب شرق اوروبا عبر منطقة البلقان منبهة في ذات الوقت الى ان 80 بالمائة من هؤلاء الضحايا لا تتجاوز اعمارهم 18 عاما وان غالبيتهم من البانيا.
    وقالت ان الارباح غير المشروعة التي يجنيها تجار الرق عبر بيع البشر في المنطقة الاوروبية توصف بانها "خيالية اذ ان النساء يبعن كسلعة".

    من جانبه اكد مفوض الاتحاد الاوروبي السابق لادارة مدينة موستار فى البوسنة والهرسك هانس كوشنيك في الموءتمر الصحفي ضرورة ان تقوم حكومات دول شرق اوروبا وجنوبها بمكافحة "تلك التجارة القذرة وحماية الضحايا ومساعدتهن وعدم السماح بالنظر اليهن وكانهن مجرمات".

    من جهة أخرى نقلت هيئة دولية انسانية معنية بمكافحة الاتجار بالبشر عن تقارير استخباراتية غربية القول ان عائدات التجارة التى تعرف باسم (الرقيق الابيض) عبر دول منطقة البلقان تتراوح ما بين تسعة و12 مليار دولار سنويا.
    واشارت رئيس قوة مكافحة تهريب البشر هيغلا كونراد ان هذه الارقام استندت الى تقارير استخباراتية امريكية.

    من جانبها قالت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان ماري روبنسون في مؤتمر صحافي انه طبقا لارقام منظمة الهجرة العالمية لسنة 1997 فان نحو 175 ألف امرأة قد تم الاتجار بهن عبر البلقان واستقدمن من دول حديثة الاستقلال في آسيا الوسطى الى دول الاتحاد الاوروبي فيما تفيد احصائيات المنظمة الحديثة الى ان هذا الرقم انخفض الى 120 ألف امرأة وطفل سنويا.

    وأوضحت أن مئة ألف امرأة من البانيا وحدها وقعن فريسة لهذه التجارة خلال العقد الماضي و "ان 90 في المئة من النساء الاجنبيات اللاتي يمارسن نشاطا مبتذلا هن ضحايا لتلك التجارة".

    من جهته دعا مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الانسان في منظمة الأمن والتعاون في اوروبا السفير جيرارد ستودمان الى اتخاذ خطوات قانونية أكثر فاعلية ضد المتواطئين من موظفي حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو مسؤولين آخرين مع عمليات الاتجار بالنساء.

    وشدد على ضرورة وضع آلية موحدة بين دول الاتحاد الأوروبي لحماية المستهدفين من الأطفال والنساء على حد سواء من الاستغلال الجنسي قدر الامكان قائلا "آمل في أن يقرر المجلس الأوروبي في ايلول/سبتمبر المقبل العمل على ايجاد معاهدة جديدة حتى يتم التوصل الى معايير موحدة في أوروبا للتعامل مع هذه الجريمة". ووصف ستودمان عمليات الاتجار بالنساء والأطفال بأنها شكل من اشكال الرق.
    ____________________________________
    وبصراحة اناعاجزة عن فهم ما يمكن ان يعنيه لاي شخص تقبلك او عدم تقبلك لفكرة منع الدعارة مع كل النشاط المناهض لها من قبل الكثير من الجمعيات والمنظمات الانسانية الدولية
    يا اخي عد لمراجعة الروابط التي وفرتها ثم ناقشني فيما ورد فيها لانه يبدو جليا انك لا تعلم شيئا عن اي شيء في هذا الموضوع فعليا وانك تتحدث بدافع من ثورة داخلية تحركك ضد كل شيء يمكن له ان ينظم ويحدد سقف الحريات الفردية
    وبصراحة اكثر طرحك من وجهة نظري لا يتلائم مع اي فكر انساني متحضر على الاطلاق وهو ما يسبب الازعاج لاي شخص يمكن ان يدخل نقاشا مع رف لا يملك ابسط المعلومات الاساسية عن الاثار السلبية لما يريد ان يدافع عنه ويمنحه غطاء قانونيا بحجة وجوده في الواقع
    June 11, 2009 at 2:21am · Report

  • Post Deleted
    June 11, 2009 at 6:25am

  • Amr Amin

    وبفرض نجاح حملات التوعية الجنسية ونجاح الدعوة إلى الحرية الجنسية فالثمار ستكون أبعد ما يكون عمن يمارسن الدعارة الآن
    ===================
    ما أقصده
    ان اسلوب حملات التوعية والتثقيف حيث أنها ستلقى مقاومة شديدة من الناس ستحتاج الى وقت طويل من الاستمرار كى نجنى لها ثمارا
    هذا الوقت الطويل سيمر على كثيرات من المظلومات ومن يعملن تحت الأرض من العاهرات
    ولا تعتقدى أن فترة أربعين سنة فترة قصيرة
    ==============================


    عزيزتى علا
    من يسن قانونا يجب أن يراعى اعتبارات كثيرة لا فقط أن يتخذ موقفا أخلاقيا نبيلا
    فهناك نوع من التشريعات يكون محددا بفترة زمنية أو مكانية محددة

    ولا تجعلى حساسيتك من سوابق الاسلام فى شأن الرق عائقا من المناقشة
    فأنا أفكر بشكل نفعى عندما أتناول الشأن التشريعى بشكل عام
    وأسنما وجدت مصلحة فثم قانون يحميها

    والموقف الأخلاقى من رفض بيع الجنس فى قالب الدعارة موقف شكلى
    فالجنس فى مؤسسة الزواج هو السلعة الرئيسية وهو الدافع الرئيس نحو بقاء المؤسسة
    فالجنس خدمة تباع بشكل قانونى احتكارى برعاية مؤسسة الزواج

    وتباع بشكل غير قانونى عبر تأجير الأجساد لليلة أو لليال عبر الدعارة أو الأرصفة

    وطبعا جملتى الأخيرة هذه ستسطدم برؤيتك الراقية للجنس التى تعتبره تعبيرا عن الحب والشغف بالطرف الآخر
    وهى نفس نظرتى التى تعتبره -الجنس تتويجا للمشاعر الإنسانية

    ولكن ليس هكذا يجب أن يفكر المشرع
    عليه ان يتجرد من مشاعره وؤاه وأن ينظر فقط للمصلحة العامة

    فقد يسن قانونا مؤقتا فى مكان محدد وغير قابل للتمدد ويصرح بذلك فى ديباجته

    فالضرر سيكون محدودا فى حالة تقنين الدعارة فى بلد كبت الحريات وخصوصا الجنسية
    وعندما نخطو خطوة واحدة نحو الحرية الجنسية من الممكن اعادة النظر فى الدعارة
    مع العمل بالتوازى فى اتجاه مكافحة الفقر وتحقيق الضمانات للأفراد

    ======================================
    تعرضت لتجارة الرقيق الأبيض من شرق أوربا إلى غربها
    أليس هذا داعيا لتقنين هذه الأوضاع المنتشرة فى كل اوربا وليس هولندا فقط
    ويجب علينا أن نضع فى اعتبارنا أن نشاط الدعارة وإن كان لا يمتلك الشكل القانونى إلا أنه لم يتوقف لهذا السبب فى أى مكان فى العالم

    فمعظم النادلات والبائعات يعملن بالدعارة
    كما أنهن يعملن فى المطاعم مثلا كمنصة لمقابلة زبائن الدعارة وأنا شاهدت هذا بنفسى
    وعمل الفتاة كنادلة قد يكون لدعارة منظمة بشكل جماعى عبر نادلات المطعم برعاية المدير وهو ما نسميه فى مصر (شبكة) وقد تعمل بشكل فردى وهو ما نسميه (صنارة) وأنا أريد حماية هاتيك النساء من ظلم صاحب العمل وحمايتهن من ظلم الزبائن

    أريد العاهرة أن تذهب يوما لقسم الشرطة مدعية على أحدهم أنه لم يعطيها اجرها بعد أن قامت بعملها وأن يفتح لها محضرا بذلك تنظره المحاكم

    ---

    نظرتك الطاهرة للجنس -كما افترض- كتعبير عاطفى تجاه شخص محدد هو العائق
    وأنا أنظر للجنس بشكل مشابه
    ولكنى استطعت استيعاب قدرات بشرية مختلفة لا أمتلكها وربما يعتبر بعضهم كلامى عن ان الجنس تعبير جسدى عن الحب هو نوع من الهراء
    ==================
    استاذتنا
    عدم تقنين الدعارة لم يقض عليها فى المجتمعات المتقدمة
    أن تجارة الرقيق الأبيض مزدهرة فى الدول التى لا تقنن الدعارة رغم عدم وجود مظلة قانونية لها

    لو اعتبرنا ان توفير مظلة قانونية للدعارة سيوسع نطاق هذه التجارة وهذا مرفوض قطعا .ولكن يمكننا تحجيم هذا الانتشار بوسائل مثل
    الحرية الجنسية
    التوعية الطبية
    فرض الرسوم والضرائب التصاعدية

    هذه المظلة القانونية ستوفر حماية للممارسين الذين لم نستطع حمايتهن بشطب القانون




    June 11, 2009 at 9:15pm · Report

  • Bronislava Gaston عزيزي قلب ملاك

    هل دفاعك عن الدعارة ينبع من خوفك على الداعرات في حال تجريم الدعارة أنهن سيقعن فريسة للاضطهاد من قبل المجتمع؟
    أم لأنك تظن بأن بعض هؤلاء الداعرات يحببن مهنتهن فعلاً و يرغبن في ممارستها و لا يجب أن نحرمهن هذا الحق؟

    هل تعتقد أن الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الدعارة ليست أمراضاً خطيرة؟ أم أنك تؤمن بأن فرصتها للانتقال ليست كبيرة؟

    في رأيك هل تقنين الدعارة سيسهل على تجار البشر مهامهم و يجعلهم يمارسون نخاستهم تحت عين القانون؟ أم لا ترى ارتباطاً بين تقنين الدعارة و بين النخاسة الحديثة؟

    *************
    عدم الترخيص للدعارة لا يمكن أن يأتي كخطوة مفاجئة بل يجب أن تكون هناك خطة شاملة لكيفية التعامل مع هؤلاء الداعرات بعد أن يتم قفل مراكزهن. أين سيذهبن؟ و كيف سيعشن؟ و ماذا سيعملن؟
    كذلك فإن عدم ترخيص الدعارة لا يعني القبض على الداعرات و محاكمتهن بالسجن أو غيره فكما ذكرت علا هؤلاء النساء أغلبهن ضحايا للظروف السيئة إن لم يكن لتجارة الرقيق الحديثة. بل يعني تشجيعهن على ممارسة مهن أخرى غير الدعارة و توفير ما يلزم.
    من بعد ذلك فإذا وجدت امرأة تحاول العمل كعاهرة فيمكن أخذها إلى الباحثين الاجتماعيين لمعرفة مشاكلها و مساعدتها في حلها (فأنا فعلاً لا أستطيع أن أتخيل شخصاً يحب أن يبيع جسده و أخص خصوصياته للآخرين) أما إذا ظهر مجرمون يديرون شبكات للمتاجرة بأجساد الضحايا من الفتيات فهؤلاء تتم معاقبتهم بالقانون.

    تحياتي.
    June 11, 2009 at 10:15pm · Delete Post

  • Post Deleted
    June 12, 2009 at 12:16am

  • Post Deleted
    June 12, 2009 at 12:37am

  • Post Deleted
    June 12, 2009 at 12:40am

  • Amr Amin اقترح على الجميع قراءة رواية
    ((أحد عشر دقيقة))
    لباولو كويليو
    وهى تعتبر فريدة فى تناولها لموضوعنا
    وخصوصا مدى حب العاهرة لمهنتها
    June 12, 2009 at 12:52am · Report

  •  

Comments

No response to “ترخيص الدعارة”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)