- Samar Al-baghdadi
ادعوكم لمشاهدة حوار المخرجة والمبدعة المصرية القديرة ايناس الدغيدي لنقاش ما يليه من اسئلة
http://www.youtube.com/watch?v=qqgTDJqz1Pw&feature=related
هل الدعارة موجودة؟ في الوطن العربي؟ في الغرب؟
هل مجتماعتنا تتقبل واقع وجود هذه الظاهرة؟ هل تعترف بوجودها؟
هل مجتماعتنا تتقبل ترخيص الدعارة ؟
هل ترخيص الدعارة يعالج امور مهمة في مجتماعتنا المريضة؟
كيف يتعامل رجال الدين والمسلمين مع من يطالب بترخيص الدعارة؟
هل ترخيص الدعارة يساعد على تقنينها للتخلص منها؟
ما نتائج اخفاء وكبت العلاقات الغير انسانية وكل ما هو تابع لظاهرة الدعارة؟
من يذهب لبيوت الدعارة ؟ في المجتمع العربي؟ والغربي؟
ما هي الحلول؟ وكيف اصبح العالم ينظر الينا؟
اسئلة كثيرة ..ادعوكم لنقاشها ...لمعالجة ظاهرة اخرى في مجتمع لا يؤمن بالتطور
لا يؤمن بالواقع
مجتمع غير متحضر
مجتمع لا يقرأ
مجتمع مريض
مجتمع متخلف
مجتمع غير قادر لمواجهة واقعه المتهرئ
- Amr Amin الدعارة موجودة فى البلاد العربية وعلى نطاق واسع كما هى موجودة فى الغرب
------------------------------------------------------------------
مجتمعاتنا تدعى الفضيلة فهى تظهر الرفض لهذه الظاهرة فيما هى تحتاجها
-------------------------------------------------------------------
مجتمعاتنا لا تقبل الترخيص بالدعارة لأن المشرعين لا يعانون من المشكلة وليسوا اصحاب مصلحة ولا يقع عليهم ضرر فهم يستطيعون ممارستها دون ترخيص
ومن يحتاج إلى الترخيص فى المقام الأول هو من تمتهن الدعارة فهى تحتاج للحماية والنصح
--------------------------------------------------------------------
الترخيص يحمى المجتمع كما يحمى الفتيات
يحمى المجتمع بكشف الفتيات اللاتى تدعين الفضيلة كما يحميهن من الأمراض ومن نقل العدوى
---------------------------------------------------------------------
رجال الدين غير مؤهلين لأى مناقشة وردودهم جاهزة و لا يأبهون لأى حس إنسانى كما لا يأبهون للمصالح المرسلة
فقط هم سدنة مفاهيم ثابتة تدعى الكمال للنصوص
-------------------------------------------------------------------------
ترخيص الدعارة يساعد على تقنينها لكنه لن يساعد على التخلص منها فالموارد البشرية للدعارة ستسمر ما دام الفقر
والموارد البشرية هى المادة الخام للدعارة مدفوعة بالفقر
-------------------------------------------------------------------------
نتائج إخفاء العلاقات الجنسية المبنية على الخفاء كان المزيد من الفسادالذى تراكمت رائحته العفنة حتى أوشكت على الإنفجار
-------------------------------------------------------------------------
من يذهب لبيوت الدعارة؟
فى المجتمع العربى لا يوجد بيوت دعارة علنية
ولكن بيوت الدعارة الموجودة لا تستمر حتى نستطيع دراسة طبيعة زبائنها
ولكن فى تصورى
سيذهب الفقير فى المقام الأول
ثم الغنى الذى لا يستطيع إشباع حاجته الجنسية مع زوجته ولا يستطيع الزواج بأخرى ولا يستطيع الطلاق لسبب أو لآخر
فى الغرب يذهب لبيوت الدعارة الأجانب المقيمين فى المقام الأول
والأجانب المقيمين من بينهم العرب
------------------------------------------------
الحلول
تقنين الدعارة والقضاء على الفقر
فهو من يدفع البنات إلى الدعارة - Rel Gon و لو انى شايفة انى الدعارة دى ضد حقوق المراء لكن اعتقد انى ترخيصها ممكن يحل مشاكل و عقد نفسية عند الاشخاص الى عندهم مشاكل لاننا فى مجتمع محافظة محدش يقدر يمارس الجنس لا لما يكون متجوز و اعتقد انى فى الظروف الاقتصادية الحالية محدش يقدر يتجوز بسهولة على الاقل لما الوحدة تمشى فى الشارع لازم تتحترم مش يجى واحد مريض نفسيا يضايقها او يجرحها سواء بكلام او حركات مهينة ليها و الدعارة موجودة فى المجتمعات العالم كلة حتى الاشد محافظة منها بس بتكون مستترة مادام هى موجودة موجودة يبقى نقننها احسن علشان نقدر نسيطر عليه ا
- Post Deleted
- Fankoosh Mohamed هل من الممكن أن أقول رأيى فى هذا الموضوع ؟؟
- Heba H. Hassan يا جماعة ترخيص الدعارة دة هل متاجرة فى جسد النساء لارضاء الرجل المكبوت جنسيا
هى البشرية وصلت للدرجة دى؟
طيب ما بدل السيدة الفاضلة ايناس الدغيدى تدعو لترخيص الدعارة طب ما تدعو لتيسيير الزواج!
على الاقل هتلاقى اذان كتيرة تسمعها - Muna Jabar وشنو الفرق اساساً بين زواج المتعة و الدعارة؟ دعارة دينية مو اكثر و طبعاً على حساب حقوق المرأة ولصالح الرجل
مو الافضل وجود قانون مدني ينظم هذه المسألة بدل المشاكل و الامراض و حالات الاغتصاب اللي تعيشها المرأة حتى مع زوجها في بعض الاحيان - Rel Gon انا متفقة معاك تماما يا( منى) فى موضوع زواج المتعة دى افضل ضمانةللحقوق هو الجواز المدنى الى ملهوش علاقة بالدين لان الجواز علاقة انسانية بحتة ليس لها علاقة بالدين و انا متفقة مع (قلب ملاك )فى جرئية الكبت الجنسى دى
- Post Deleted
- Post Deleted
- Post Deleted
- Heba H. Hassan مع احترامى لرايك طبعا بس هو تيسير لزوا يعنى عدم المغالاة فى الطلبات بس هى المشكلة ان حتى الاساسيات غالية
يعنى مثلا واحد هيفكر يتجوز
لازم يكون فيه على الاقل
شقة و عفش و اجهزة كهربائية اقلها تلاجة و غسالة
كل دة برضه غالى بس ضرورى يعنى اهل البنت مش افترا ان هما يطلبوا دة زائد دخل شهرى عشان البيت يتفتح صح ولا لا؟
طيب لو من ناحية الكبت هل الدعارة دى هى الحل؟ مع احترامى الشديد ان مش شايفاه حل رغم ان انا متفقة مع ايناس الدغيدى اننا متمعات متفشى فيها العقد و الامراض الجنسية بس احنا ممكن يبقى فيه جمعيات يرعاها كبار رجال الاعمال لمساعدة الشباب على الزواج
تخفيض اسعار العقارات
الموضوع متشعب و صعب اوى و محتاج كلام كتير
بس الدعارة اضرارها اكتر من فوايدها
عدم احترام حقوق المراة و عرض جسدها للبيع
امراض جنسية عضوية و منها الايدز
خراب بيوت لان الدعارة هتبقى للمتجوز برضه اللى هيدخل فى مقارنة اداء العاهرة بزوجته و حاجات تانية كتير - Post Deleted
- Amr Amin مافيش علاقة بين الدعارة كمهنة تمتهنها بعض النساء وصعوبة الزواج كعقبة تواجه الرجال فى الحياة
وحتى لو صار الزواج سهلا ستبقى الدعارة موجودة
فهى ليست بديلا للزواج
فكلاهما نشاط انسانى قائم ومستقل عن الآخر
ورأس الموضوع يتسائل عن معقولية أو قبول المجتمعات العربية لتقنين الدعارة
وهذا الخلط بين الدعارة والزواج ما هو إلا مؤشر لمفهومنا للزواج والهدف منه
فإذا كان الهدف من الدعارة بالنسبة للرجل هو الجنس فى المقام الأول
والهدف من الدعارة بالنسبة للداعرة هو المال وليس إلا المال
تبدأ المشكلة عند تصورنا للزواج والهدف منه
الدافع لتكوين بيت فى مجتمعاتنا
الدافع لامالاك انسان بصفة أنثى
الدافع لإقامة احتفال نسميه عرس
الدافع لكل ما نراه من طقوس الزواج
هو الجنس
دافع لدى الطرفين
والعقل العربى يحمى مؤسسة الزواج ويشتبه فى ممارسة ذات علاقة بالجنس لأنها تشكل خطرا على المؤسسة الأم فى الثقافة العربية
ودفاع العربى المستميت ضد الحرية الجنسية ما هو الا خوف على مؤسسة الزواج التى ستتعرض بالتأكيد لهزات لن تتحملها ما دامت ضعيفة وتعتمد على ابتزاز أعضائها
لكن الدعارة شىء مختلف
الدعارة هى عمل تقوم به امرأة لا تجيدة شيئا آخر
ولا يحدثنى أحد عن الخياطة أو التطريز فهى مهن فى معظم الأحوال لا توفر إلا قوت اليوم فغير مسموح للخياطة بالمرض مثلا
وأنا ألاحظ أن هناك نوع من النساء لا يجيد شيئا مطلقا الا التعامل مع رجل فى الفراش
فالدعارة كمهنة تستمد موارها البشرية لمحترفاتها من هذا السبيل (الاحتياج المادى لنساء معوزات او اخنى عليهن الدهر)وتستمد زبائنها من الرجال الفقراء الذين لا يستطيعون زواجا - وهو وضع مرشح للاستمرار والازدهار
او الرجال الذين اكتشفوا انهم لا يصلحون للزواج
او متزوجون
يدهب كل منهم للدعارة لأسباب تخصه
وطبعا أنا فى غنى عن طلب أحد المثاليين أن ننصح هؤلاء بعدم دخول هذه الأماكن والذى منه
الحل يكمن فى الاعتراف بالمشكلة أولا
وعدم التعالى على من يعانون منها ثانيا
ووضع قانون لحماية الممارسات لهذه المهنة ماديا وصحيا
- Fankoosh Mohamed فى الحقيقة لم أحب المشاركة من البداية منعا للزعل
ولكن أرجو أن يوضح لى أحد فى أى بلد محترم يتم فيه تقنين الدعارة أو إباحتها قانونيا ؟
على حد علمى فقط القليل جدا من الدول الأوروبية مثل هولندا مثلا هى من تبيح ذلك أما بقية الدول الأوروبية وحتى الولايات المتحدة نفسها تعتبر الجنس مقابل مال جريمة وليست حتى جريمة تخضع لقوانين كل ولاية ولكنها جريمة فيدرالية
هناك فرق بين الجرية الجنسية وبين إباحة الدعارة والخلط بينهما هو خلط بين الحرية وبين الجريمة - Amr Amin فنكوش
هولندا بلد رائد فى حقوق الانسان والحريات
ويجب على كل الدول الأوروبية اتباعها
فهى الرائد فى تقنين استخدام الحشيش وحقوق المثليين جنسيا وحقوق اللجوء للمضطهدين فى أوطانهم
================
فرنسا تعانى من وجود الدعارة
والعاهرة انسان قبل أن تكون عاهرة
ليس فقط فرنسا وكن سويسرا وأسبانيا وإيطاليا
والملاحظ أن هذه الدول الأرع تستورد الدعارة من جنوب المتوسط المفعم بالإيمان
ولكن هناد عاهرات وطنيات (انتاج محلى)وعاهرات قادمات من شرق أوروبا
خلاصة رأيى
الجنس ليس جريمة ما دام بالتراضى
والأجر المدفوع ضعه تحت أى بند تحب
صدقة أو معونة أومهر أو صداق
وللعلم ليس من النادر أن تقابل عاهرة شهمة
يمكنها أن تمنحك حبها بلا مقابل على سبيل خدمة المجتمع
ولكن ليس فى المرة الأولى
هاتلى دكتور ممكن يعالج مريض خدمة للمجتمع
نادر جدا
وأحيانا تكون الخدمة بهدف بحثى من أجل درجة علمية
- Fankoosh Mohamed التراضى على جريمة لا يسوغ عليها الأباحة يا عمر
الجنس ليس جريمة إذا تم بالتراضى هذه حرية جنسية وتمام
أما بمقابل فهذه جريمة
وهولندا تبيح أيضا كل أنواع المخدرات بجانب إباحتها للدعارة وأعتقد أنها حالة شاذة بين كل الدول الأوروبية
وليس حل لوجود خطأ ما فى المجتمع هو إباحة هذا الخطأ
السبب لوجود الدعارة هو الفقر
إذا المشكلة هنا هى الفقر يعنى المفترض أن نعالج مشكلة الفقر وإباحة الدعارة ليس حلا وإلا نبيح معها كل شىء كتجارة المخدرات وتجارة الأعضاء وتجارة كل حاجة ممنوعة
- Amr Amin العمل فى الاتجاهين يا عزيزى
حماية العاهرات ما دام هناك عاهرات
وحصار الفقر ما دام هناك فقر
هكذا تجف منابع الدعارة - Post Deleted
- Post Deleted
- Fankoosh Mohamed يا سيدى قلنا الجنس يالتراضى حاجة والجنس مقابل مال حاجة تانية خالص
يعنى ايه مهنة سهلة ومريحة ؟ طيب ما تجارة الأعضاء مهنة سهلة برده ومربحة وكل واحد حر فى أعضاءه ومادام البيع بيتم بالتراضى يبقى تمام كده قانونى وزى الفل
أنت شايف كده ؟؟ - Post Deleted
- Fankoosh Mohamed يا عم ملاك الجنس مفيد لو كان متوافق مع رغبة ممارسه وليس ضد رغبته ويمارسه أو تمارسه فقط جلبا للمال يعنى الجنس هنا مفيد لطرف واحد بس الى هو بيدفع وجاى يمارس الجنس بمزاجه بفلوسه يعنى وده لا ينطبق على الطرف التانى
وبرده تجارة الأعضاء شلىء مفيد جدا برده للطرف الى هيدفع فلوس وهياخد عضو ينقذ بيه حياته
ايه الفرق بإه ؟
يا ملاك بجد مينفعش الكلام ده خالص
حقيقى صدمتنى أنت وكل الزملاء الى أبدوا تشجيعهم للدعارة
يا ملاك قولى كام دولة محترمة بتبيح الجنس مقابل المال غير هولندا
أنا مصدوم فيكم - Ulla Hamsa الموضوع معقد وله عدة اوجه ساحاول توضيح رؤيتي الشخصية لكل وجه من اوجهه على حدة كي تتوضح بعدها رؤيتي ككل الى الموضوع برمته ولكني في البداية اميل الى قوانين التقنين والتغريم المالي والمحاسبة التي سبقتنا اليها كثير من المجتمعات التي لمست وتلمس التاثير الضار لانتشار تجارة الجنس بشكل حر وغير محدود واتفهم وجهات نظر من يعتبرونها واقعا لا يمكن انكاره
لكني اقف من هذا الواقع موقف المكافحة الراغبة في تحسين الوضع بشكل انساني وارفض ان اقف منه موقف المستسلمة لحقيقة وجود الدعارة سواء اعترفت بوجودها كواقع او انكرتها وعمدت الى دفن راسي في الرمال كما يفعل كل النعام في مجتمعاتنا فتجارة الجنس او البغاء او الدعارة هي فعليا اقدم مهنة في تاريخ البشرية لانها لا تستلزم مهارات كثيرة عدا عن المهارات الفطرية التي يمتلكها الطرف البائع فيها (ذكرا كان او انثى)ويبذلها لخدمة الطرف المستمتع (ذكرا كان او انثى) مقابل مبلغ متفق عليه من المال و هي موجودة بتفاوت في كل المجتمعات سواء كانت متدينة او لا تؤمن بالاديان وسواء كانت في قمة السلم الحضاري او انها تقبع في اسفله وهذا يجعل منها واقعا لا يمكن اخفاؤه او انكاره..
ولكن للمسالة اوجه عديدة اخرى تجعلني اقف ضد ترخيصها قانونيا
وذلك لما لها من علاقة بجرائم الانجار بالبشر والاطفال واستغلالهم جنسيا فيما يعرف بتجارة الرقيق ولاني ارى ان ترخيص الدعارة قانونيا سيفتح الباب لاسواق تجارة الرقيق بدوره ولان من الصعوبة بمكان معرفة ان كانت الفتيات او الاحداث في بيوت الدعارة المرخصة يمارسون الدعارة برغبتهم فعلا ام انهم مجبرون عليها كما تخبرنا الكثير من تقارير المنظمات المناهضة للاتجار بالبشر
ما اود قوله هو
1.في مجتمع يمتلك افراده حرياتهم كاملة غير منقوصة (بما فيها الحرية الجنسية)لماذا يجب على المجتمع ان يتقبل فكرة اثبتت عقمها واضرارها بصحة المجتمع ككل كفكرة ترخيص الدعارة والبغاء قانونيا وجعلها نشاطا لا يحاسب عليه اطرافه؟؟؟الا يتوجب عندها ان يكون المجتمع مكتفيا بذاته لتوفير احتياجاتهم الجنسية دون الانحدار يالامر كله وجعله خدمة يتم تقديمها مقابل المال؟؟؟ولماذا اسمح (كسلطة مدنية اجتماعية على سبيل المثال)بخلق سوق للمتعة الجنسية والقبول بوجودها كمحصلة نهائية لعمليات الاتجار بالبشر التي ترفدها بالافراد وفق الطلب والرغبة؟؟؟
2.الن يكون من الضار بالمجتمع صحيا ان افتح هذا الباب على مصاريعه لاترك المجتمع الذي سلمني (كسلطة مدنية,تشريعية واجتماعية)مسؤولية اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية مصالحه في ظل احترام حريات الافراد كلها؟؟؟
3.الاحصائيات الرسمية والارقام الرسمية تبين بوضوح ان انتشار الامراض الجنسية ومرض نقصان المناعة المكتسبة يكون في اعلى مستوياته في المجتمعات التي رخصت الدعارة واعتبرتها من الاعمال الشرعية قانونا والتي يمكن اصلا تحصيل الضرائب من ممارساتها (وممارسيها لانه كما لابد انه لا يخفى عليكم وجود داعرين من الرجال اضافة لوجود الداعرات لذا استخدم ما يعم وصفه على كلا من الجنسين)كي لا اقوم بما انتقده دوما في حديث الاخرين مما ارى فيه تمييزا جنسي لا يزال غير مفهوم بالنسبة لي.
4.قرات كثيرا عن الموضوع من كل جوانبه لاني كنت وما زلت من المهتمات بدعم نشاطات المنظمات المدنية المناهضة للاتجار بالبشر ولان الدعارة بحد ذاتها احد اسواق هذه التجارة الحقيرة التي ادعم كل مناهض لها بكل ما استطيع ولذا ساوضح اكثر ما اراه قد اثبت نجاحا على ارض الواقع وبدات الكثير من الدول كالمملكة المتحدة في ارسال الخبراء التشريعيين الى السويد وباقي الدول التي تبعتها في سن هذه القوانين الخاصة بالموضوع لدراسة نتائجها و الاقتداء بها كاجراءات للسيطرة على هذا الامر برمته لخطورته ولا انسانيته
5.الدعارة كنشاط ربحي \تجاري مجرمة قانونا في السويد بقاون رسمي منذ العام 1999 واظنها كذلك في النرويج التي حذت حذوها فيما بعد واعلم يقينا ان الكثير من الدول الاوربية سعت وتسعى لتطبيق النموذج السويدي في التعاطي مع الموضوع كله من كافة جوانبه لتغطيته بشكل شامل بما يضمن احترام حق الانسان الاساسي في الاختيار وساوضح كيف فهمت الامر من وجهة نظرهم وكيف يتعاملون معه لعلنا نصل الى فكرة وسط كما فعلوا بين المنع والانكار اللاواقعي وبين السماح القانوني والاضرار الناتجة عنه
نظر المشرع الى الامر بانه يخلق سوقا محرمة ومجرمة ويساعد على انعاشها بسبب وجود الطلب على البضاعة المعروضة فيه..
فعاد الى البضاعة بالاساس ليتحرى اسباب تحولها الى سلعة رغم انها غير مجرمة فعليا ورغم اطلاق كل ممارساتها بشكل علني(دون ادخال عنصر المال فيها)ه
فوجد ان المسؤولية والعبء يقع في جانبه الاكبر على من يتحمل مسؤولية (الدفع المالي) مقابل خدمة يمكن ان تتوفر مجانا وبشكل انساني طبيعي حر وغير مقيد ولا اهانة فيه للانسان كقيمة عليا بحد ذاتها غير قابلة للمساومة بيعا او شراء
وعليه اتجه القانون لتحميل الطرف( الذي يُدخل المال في العملية كلها ويدفعه مقابل الحصول على الخدمات الجنسية ) معظم التبعات القانونية التي تجعل منه عمليا داعما لخلق سوق للجنس رغم ان السلطات تعترف له بامكانية ممارسته بلا اي مقابل..وهنا كان المشرع قد اخذ بعين الاعتبار الكثير من حالات النساء اللوتي يتم اختطافهن واجبارهن على العمل في سوق البغاء بحيث لا يجدن مخرجا من الفخ كله مهما طالت بهن المدة
وما انا متاكدة مه ان نسبة الاضرار الناتجة عن الدعارة(صحيا واجتماعيا واخلاقيا)اظهرت انخفاضا ملموسا جدا وواضحا في الدول التي حاربت الامرين معا وهما (الدعارة والفقر الدافع اليها)في نفس الوقت كما اشار الصديق عمرو..
وفيما تعتبر هولندا من اول الدول التي رخصت الموضوع بشكل قانوني الا انها في الوقت نفسه لم تتوانى عن الاعتراف باثاره السلبية على المجتمع من عدة نواحي ولذا اتجهت لتوفير حوافز مالية للفتيات اللواتي يوافقن على الانخراط في برامج عمل تؤهلهن لدخول سوق العمل وتبتعد بهن عن الشوارع واجواء البغاء
لسنا في حاجة لقانون يجعل من ممارسة البغاء والدعارة شرعية ومقبولة
نحن بحاجة اولا وقبل كل شيء الى جعل الانسان حرا بشكل حقيقي ومالكا لحرية القرار فيما يخص جسده\ها ودون اي تداخل لهذه الحرية مع العوامل المادية او الاقتصاديةوبعدها نحن بحاجة الى ان يكون الانسان الطبيعي هو من يستطيع ممارسة الجنس بطريقة انسانية لائقة تحفظ للطرفين كرامتهما كبشر فلا يتحول احدهما الى بائع والاخر الى مشتري بل ان نخرج بالامر كله خارج كونه سلعة خاضعة
لقوانين العرض والطلبعندها ستموت تجارة البغاء وتجارة البشر بشكل تلقائي
لانه لن يوجد هناك انان عاقل سيهمد لان يدفع المال مقابل ما يمكنه الحصول عليه بشيء من الجهد الانساني والعطاء للاخر وبما لا يحمله اي تبعات قانونية
ارى انهم شخصوا المشكلة وفكروا فيها وعمدوا لوضع الحلول لها وارى اننا بحاجة للتفكير ايضا في مشاكلنا وخصوصية مجتمعاتنا واختيار ما يناسبنا من حلول او تحويرها لتتلائم مع مجتمعاتنا بالشكل الذي يخدمها ويحقق مصالح افرادها وسعادتهم ويقلل من مخاطر تعرضهم للامراض الاجتماعية والصحية التي عانت منها المجتمعات التي سمحب بقوانين الترخيص قبل ذلك
واخيرا اقول بوضوح
انا مع حرية الانسان في امتلاك جسده
انا مع حرية الانسان في اختيار ان يمارس او لا يمارس الجنس مع من يختاره بارادته
انا ضد السماح لاي انسان بتحويل الجنس الى سلعة يمكن ان تؤدي الى ازدهار الاتجار بالبشر الذين يكونو هم الحطب لنيران الرغبات الجنسية للقادرين على دفع المال مقابلها
انا ضد القوانين التي تفتح الباب لجعل الانسان قيمة يمكن بيعها وشراؤها
انا ضد القانون الذي يرضخ للواقع ولا يحاول ان يعدل او يصحح مساره
انا ضد قوانين ترخص البغاء والدعارة وتقننهما
انا مع قوانين تجفف منابعها وترتقي بالبشر حتى اذا انخفضوا هم بانفسهم وقبلوا ان يعرضوا انفسهم في خانات العرض ولان البغاء والدعارة تجعل من الانسان قيمة قابلة للتقييم المادي ارتفاعا وانخفاضا فاي قوانين تقننها وتشرعنها هي مما ارفضه بشكل قطعي لاني مع الانسان كقيمة عليا
ولن ازدوج مع ذاتي في نظرتي لهذا الامر لاني رفضت الاسلام كدين يوم وجدته قنن وشرعن العبودية وهو ذات الشيء الذي يجعلني اقف ضد اي قوانين وضعية تفتح
ابواب الازدهار امام سوق تجارة البشر في عصرنا وهو مجرد تغيير للمسميات بمسميات عصرية اخرى تحت دعاوى ان البشر احرار وان بيع الانسان لجسده يقع
ضمن حرياته
اعلم يقينا ان رايي لن يروق للكقيرين من دعاة الحرية ولكني اراه جديرا بالنظر والمناقشة ولذا ارحب بمناقشته وايضاح ما قد يكون غامضا من النقاط التي مررت عليها سريعا في محاولة فاشلة للاختصار ارى اني لم افلح فيها لان الموضوع مهم وكبير ويتعلق بصحة مجتمع بكامله ولذا التمس العذر من الجميع - Ulla Hamsa اتفق معك يا فنكوش في موقفك الرافض لوجود قانون يرخص البغاء والدعارة كنشاط ربحي قانوني يمكن للقائمين به والعاملين في حقله ان يكون مشمولا حتى بدفع الضرائب واتفق معك ان هناك انشطة لا بد من الابقاء على تجريمها بشكل او باخر وفق ما يتلائم مع مصلحة المجتمع الذي تسن فيه القوانين الخاصة به
واتفق معك ايضا ان البغاء والدعارة لا يختلفان عن تجارة الاعضاء البشرية ولذا اقف ضد الدعوة القوانين التي تجعل منهما اصلا سلعة مطلوبة ومرغوبة وقابلة للمساومة
ولذا ارى الحل فعليا في افقادها المميزات التي تجعل منها مساوية لقيمة مادية من الاساس..وفي حالة البغاء والدعارة يكون الاتجاه نحو التثقيف والتوعية بشان الحرية الجنسية وممارسة الجنس الامن بين البالغين وطرق الوقاية من الامراض وعدم محاصرة الافراد الذين يرغبون ببمارسة الجنس بالتراضي ولا ملاحقتهم قانونيا كل هذا سيجعل من كل من يمارسون الدعارة كنشاط ربحي يعود عليهم بمقابل مالي في وضع من يبيع شيئا يمكن للشاري ان يحصل عليه مجانا وهذا هو ما سيجفف منابعها مع التاكيد على تحميل التبعية القانونية لكل من يسعى لادخال المال في المعادلة كلها من الاساس اذ لولا وجود من يدفع المال اساسا لما وجد اصلا من يبيع جسده ولولا وجود الاستعداد للشراء لما وجد من يعرض للبيع شيئا مجانيا
ونفس الكلام ينطبق على مسالة الاتجار بالاعضاء البشرية ارى ان هدم اساس السوق من الاساس سيجفف منابعها ايضا بنفس الطريقة فعن طريق تشجيع التبرع بالاعضاء بعد الوفاة وعن طريق التوعية بفائدة الامر للكثيرين من المرضى الذين ينتظمون في قوائم الانتظار للحصول على فرصة جديدة في الحياة وفي نفس الوقت تجريم الاتجار بالاعضاء البشرية قانونيا سيتم ايضا السيطرة على العملية كلها والسعي لانسنتها بدلا من جعلها سوقا انسانية مزدهرة جديدة
الحرية الانسانية وفق رايي سلاح خطر جدا وهو ذو حدين بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وعليه يجب التمييز بكل وضوح بين حدود حرية الانسان الفردية الخاصة وبين ما يتخطى هذه الحدود فيؤثر سلبا على المجتمع بكامله فينشر في اوساطه الامراض الصحية والاجتماعية والنفسية بسبب قلة الوعي باضرار الحرية الغير مقيدة ونهاية حدودها هيث تبدا حدود المجتمع وافراده
وجوابا على سؤالك ارى الرد بعد بحثي في هذا الموضوع ان الدول التي تحترم الانسان حقا رفضت منذ وقت طويل اي تشريع يمكن ان يفتح ابواب الاحتمالات امام تشييئ الانسان وجعله سلعة قابلة للبيع والشراء وجعله عرضة للمساومة عليه بالمال..ولهذا فمعلوماتي دوما تعرض من يستخدم المال للحصول على خدمات جنسية بالمقابل الى الكثير من التبعية القانونية التي تجرمه بشكل واضح
اشكرك على دفاعك عن رايك بكل هذا الوضوح
واعتذر للاطالة منك ومن الجميع
وعذري هو اهمية الموضوع - Fankoosh Mohamed أنا الذى أشكرك علا على توضيحك الأمر بهذه الصورة الغنية بالدلائل والقرائن القاطعة
صدقينى لولا ردك هذا كنت سأصاب بصدمة عمرى
صدقينى أيضا أنى كنت على وشك الأنسحاب أصلا من الجروب ككل بل ومقاطعته علنا أيضا لما رأيته من إجماع صادم من أغلب الزملاء الذين علقوا على الموضوع قبلك
عموما شكرا علا وأدعوا بقية الزملاء لمراجعة مواقفهم مرة أخرى
وشكرا للجميع - Ulla Hamsa عزيزي فنكوش لا تشعر بالصدمة لاراء الزملاء
فكلنا في مرحلة من مراحل تكوين ارائنا الفكرية قد نكون تخبطنا في تحديد رؤانا للحدود التي تتنتهي عندها حرية الفرد لتبدا منها حرية المجتمع ولا تتصور ان الامر سهل لان الحرية بكل معانيها جديدة على تفكير اغلبنا والخطر كل الخطر من الحرية التي تنطلق بعد الكبت الشديد الذي تعاني منه مجتمعاتنا بشكل عام ..المسالة كلها تتركز في نقطتين مهمتين اولاهما الانتباه الى اهمية ان لا تؤدي الحرية الفردية الى الاضرار بالمجموع وثانيهما هي ان لا تؤدي بنا للتناقض مع ذواتنا فيما ندعو اليه او نتقبل الدعوة اليه..
البغاء والدعارة مجرمتان حسب معلوماتي في غالبية الدول التي تحترم المنتمين اليها وهذا لايعني اني انكر وجودها بنسب تتفاوت بين هذه الدول تبعا لعوامل متعددة كالعامل الاقتصادي والاجتماعي ولكن في الناتج النهائي المجتمعات المتحضرة تجرمها قانونيا (عدا بعض الاستثتائات في بعض الدول الاوربية التي تسير فعليا على طريق تجريمها بسرع متباينة)وكل من هذه الدول يبحث عن افضل السبل للتعامل مع هذه المشكلة التي تعتبر هي المأل النهائي والمصير المظلم الذي ينتظر غالبا ضحايا عمليات اختطاف البشر والمتاجرة بهم
ولذا تقف الدول المتحضرة (بغالبيتها)ضد تشريعها واباحتها بشكل قانوني ..واتصور ان هناك نوعا من سوء الفهم والخلط الذي يحيط بهذه المسالة ومضارها على المجتمعات التي ارتضت اباحتها فدفعت ثمن هذه الاباحة الغير مقيدة غاليا ولذا نراها الان تبحث عن سبل الارتقاء بالمنخرطين في العمل بها وانتشالهم مما يعانون منه من امراض جسمانية ونفسية وما يسببونه بدورهم ويتركونه من اثار سلبية على المجتمع..الفكرة كلها تتركز حول الالتزام بقانون يجرم ادخال المال كمقابل للجنس
وهذه روابط تتحدث بشكل ما عن الموضوع بالتفصيل واعتذر لمحدوديتها وقلتها باللغة العربية لاني لا املك الكثير عن انشطة بعض المنظمات التي شاركت في بعض انشطتها في مجال مناهضة الاتجار بالبشر واستغلالهم جنسيا
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=119&show=150&
http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=91318
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1190886160570&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
ارجو ان لا يدفعك اي سبب او اختلاف مع اراء الزملاء من الاغلبية الى الانسحاب او التوقف عن الافصاح عن رايك فلولا جهر الكثير من الشجعان بارائهم المخالفة لراي الاغلبية في مجتمعاتهم لما راينا الثورات الاجتماعية التي حاولت تحسين حياة البشر والارتقاء بنظرتهم الى الكثير من القيم واعادة النظر فيها لصالح مجتمعاتهم وخيرها - Amr Amin عزيزتى علا
أوءيدكم تماما فى إدانة تجارة الجنس سواء كانت منظمة وذات مظلة قانونية أم كانت عشوائية تمارس فى الشارع فى تنفيذ الاتفاقيات
او منظمة ولكن دون مظلة قانونية
كلها مدانة ومرفوضة ومن المؤكد أن ظهور هكذا نشاط فى مجمتمع من أهم مؤشرات الخلل فى بناه الاقتصادية والاجتماعية
============
ولكن تعالى نفكر فى الخطوات الاجرائية المتدرجة للوصول غلى مرحلة تجفيف منابع العهر والقضاء على الفقر كمنبع أساسى للدعارة.
أولا يجب حماية العاهرات النشطات فى الوقت الحالى
مع توفير حوافز لهن للتوقف عن العهر
هذه الحوافز ليس المقصود بها تعلم الخياطة أو التطريز
==============
ثانيا
للقضاء على الفقر يجب إعادة النظر فى منظومة الأجور فى كل البلاد العربية بما فيها دبى
فالدافع الأكبر للعهر هو انخفاض الأجر فى العمل الشريف
خصوصا مع تدنى مهارات الفتاة قد تجد عملا ولكنه وبكل تأكيد لن يفى بحاجاتها الضرورية .كما لن يسمح لها بالاستقلال المادى
وكثير من العملات يمارس العهر بعد مواعيد العمل كنوع من تحسين الدخل الذى لا يشكل خطرا عليها ولا على أسرتها
أؤكد أن منظومة الأجور المشوهة التى نعمل فى ظلها هى ما يدفع الناس نحو الفساد
وكل منا يفسد حسب قدراته والفرص المتاحة إليه
ومن لا تملك سوى جسدها لتقدمه ستفسد من خلاله.
====================
يظهر فى مصر كل عام مجموعة جديدة من الجمعيات الخيرية ذات أسماء براقة لرعاية الأيتام أو المعاقين أو الأيتام المعاقين
كما ظهر أخيرا جمعية باسم بنك الطعام الذى نشر مجموعة من اللافتات المهينة للبشر الفقراء منهم والأغنياء
ويظن منشءو هذه الجمعيات أنهم يحاربون الفقر فى حين أنهم يكرسونه ويؤكدون للفقير أنه فقير وعليه أن يعتاد ذلك
ولم يفعلوا سوى توفير معونة لا تكفى الكفاف لهذا الفقير من أجل مصالح دعائية سياسية أو لغسيل الأموال
وقبل أى شىء هم يمنحون ما يمنحون من باب المن والإحسان الذى يطلبون من الجميع شكرهم عليه
فى حين ان الفقير سواء كان معاقا أو يتيما
أو غير ذلك يجب أن يأخذ ما يحتاج استحقاقا لا إحسانا
وهناك فرق كبير
لا أريد أن استطرد فى موضوع الفساد فى محاربة الفقر كى لا نخرج عن موضوعنا الرئيس
محاربة الفقر ليست بتوزيع الصدقات
وإنما بإعادة النظر فى منظومة الأجور التى تنتج فقراء عاملين وليسو ا عاطلين
هذه العمالة الشكلية أو ما نسميه بطالة مقنعة هى ما يدفع النساء للعهر من أجل تأمين الحاجات
وعليه فأنا أرى أن المسألة لها خطوات على طريق الحل
تبدأ فى تأمين العاهرات الحاليات بتوفير مظلة قانونية تحميهن
مع وضع مواصفات عالية وقد تكون تعسفية لترخيص بيت الدعارة
ثانيا :
وضع مجموعة من الحوافز لاستتابة العاهرات قد تكون عن طريق قروض ميسرة
ثالثا وهو الأهم :
إعادة النظر فى منظومة الأجور التى تدفع بالأبناء إلى الشارع متسولين أو عاهرات
رابعا :
تضييق الخناق على بيوت الدعارة إذا نجحت جهود مكافحة الفقر
ثم غلقها وعدم منح تراخيص جديدة
شكرا علا
- Fankoosh Mohamed شكرا علا مرة أخرى
طبعا لن يمنعنى الأختلاف فى الأراء الى الإنسحاب أو التوقف عن المشاركة ولكن فقط بدا لى أن الموضوع هو إختلافا على المبادىء أكثر منه إختلافا فى الأراء
بإختصار أحسست أن الموضوع يأخذ صورة الثورة على كل شىء وعلى كل المبادىء كمجموع دون التوقف والتفكير فى كل مبدأ على حدة ونقض الصالح من الطالح بعقلانية بدلا من مجرد الثورة الهوجاء على كل شىء
بإختصار أكثر أنموذج الثورة الفرنسية لا يروقنى مع الأعتراف بنتائجها النهائية التى لا يستطيع إنكارها أحد
رغم ذلك أميل أكثر الى التغيير الهادى العقلانى وحتى إن كان يسير برتابة فهو أفضل مائة مرة من الثورة العارمة التى تأخذ الصالح مع الطالح دون التوقف للتمييز بينهم
هذا من وجهة نظرى وشكرا لك مرة أخرى على إفاداتك القيمة
Comments
No response to “ترخيص الدعارة”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق