‏حوارات هادئة وصريحة جداً's Facebook Wall‏

Bassam Al-Baghdady's Facebook Wall

تفنيد )جديد لنظرية التطور)

الخميس، ١٠ أيلول ٢٠٠٩

  • Amr Amin قدم لى أحد الزملاء المحترمين هذا المقال على صفحته الخاصة فى الفيس بوك
    ما يعتبر تفنيدا لنظرية التطور
    رغم أنى غير مختص فى هذه النظرية ولا أتابع الآكتشافات التى تؤيدها ولا أبنى عليها معتقدى إلا بشكل ثانوى
    إلا أنى أنظر بعين الشك إلى الروح العلمية التى كتب بها هذا المقال وإلى مستوى المرجعيات التى بنى عليها المقال
    -----------------------------------

    تمتد فكرة هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه النظرية بشكل واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذمكانًا عريضًا في الأوساط العلمية كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين ظهر في عام 1859.
    -أصل الانواع:
    ففي هذا الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لم تُخلق من قبل الله تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر.وترى هذه النظرية أن المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور الزمن حصلت لها تغيّرات حتى أصبحت على ما هي عليه الآن.

    زعمت نظرية داروين هذه المزاعم والإدعاءات دون أن يكون لها أي سندعلمي تقوم عليه. وقد جاء في اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان "المصاعب التي واجهت النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير من الأسئلةالمحيّرة.

    -نظريه في ازمه:
    إنّ الصعاب التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلهاالتقدم العلمي، وكان من المنتظر أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعمًا لنظرية داروين، ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليهاالنظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية داروين إلاّ أن عالم الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة" أسباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:
    1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض.
    2)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوءوالإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
    3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.

    -عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة":
    تطورت نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتةللنظر في تلك الفترة هي أن العلم كان متخلفًا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفيةتكاثر الكائنات الحية والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفيةاستمرارها في الحياة، وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم قاموا بنشر الإدعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك بالمُصادفة.

    إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أنّ تفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تمامًا. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ، ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمةلذلك، وبعد مرور فترة من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفةتمامًا. ففي الخلية توجد تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذاما صرّح به عالم الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلىتكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبية غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيثاستطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747" ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيبخلية حية واحدة في أيّ مختبر علمي."

    إذن ماهي النتيجة؟ إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهرمصادفة للوجود كما ادّعت النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاءذاتها فيجب أن يكون هناك من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجبأن يكون لها صانع، وهذا دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه هي إحدىالحقائق التي وضعت نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أيّا من التطوّريينلم يقم بإثبات كون المخلوقات الحية ظهرت مُصادفة.

    فشل النشوء و الارتقاء للتطور:
    مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع الطبيعة أن تفعله.

    ولكنّ الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركةالنشوء والإرتقاء (أي التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركةالآلية: بمعنى الحركة الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثالعلى ذلك قطيع الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعةيمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا.

    وبالإضافة إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوءوالارتقاء) للكائنات الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتوللوك كولينباترسيون بهذه الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًامن الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء من حيوان إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك جدل كبير في أوساط الداروينيين حول هذا الموضوع ".

    -فشل فكرة الطفره في التطور:
    وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثيرسيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عمليةالتغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدىالأحياء.

    ولكن هذا الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات الخارجية على الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي إلى إصابته بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات قد قادت إلى تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية العلمية بيير بول كراسي بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجيةعلى الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".

    -سجلّ الحفريات وهزيمة التطوريين:
    في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ للحفريات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورهابمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحفونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على حفريات. إذن لوكانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليسفقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات علىالأقل.

    ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلةفي سجلّ الحفريات ، ولكن دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث فيالحفريات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذاما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعًا.

    -اسطوره و ليست نظريه:
    جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عنالرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظريةالخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدةمن أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقلسليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت منقبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذيخلقنا من العدم

    تم المقال
    ===============================
    وها أنا أتسائل
    هل هذه الأسانيد كافية لتفنيد نظرية التطور كتفسير لنشأة الحياة على الأرض وتفسير بعض الظواهر البيولوجية

    September 10, 2009 at 12:21am · Report
  • Bronislava Gaston الموضوع كله عبارة عن تلفيق في تلفيق و أكاذيب و معلومات خاطئة
    لدرجة أنه لا يستحق حتى التفنيد
    September 10, 2009 at 12:33am · Report
  • Amr Amin هذا مما لفت نظرى فى المقال :


    بالبحث فيالحفريات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فإثر جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذاما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعًا.

    --------------------------------------------------------

    وهو ما جعلنى أعلق على النوت فى صفحة الزميل

    بأن هذا الاستنتاج (أن جميع الأحياء وجدت فى نفس اللحظة من البداية)وهو ما لفت نظرى إلى أن هذا الكلام لا معنى له إلا أن الأنسان عاش مع الديناصورات على الأرض ومع نعام الكاسورى المنقرض من ملايين السنين

    طبعا يتعرض كاتب المقال لنفس اللبس حول مفهوم الصدفة
    حيث يشعر القارىء للمقال أن من يتبنى نظرية التطور يعتقد أن السماك تحاول تتمنى المشى ومن ثم تبذل قصارى جهدها أو تبذل الطبيعةجهدها لتنبت لها أجنحة مكان الزعانف تمهيدا لإحلالها بالأرجل

    وهو التباس قمنا بمناقشته هنا فى حوارات هادئة أكثر من مرة

    أرجو تفنيد الإدعاءات العلمية فى المقال بعيدا عن تفسير النوايا
    رغم أن المقال نفسه لم يتوانى عن التفتيش فى نوايا متبنى نظرية التطور والتشكيك فى نزاهتهم العلمية




    September 10, 2009 at 12:40am · Report
  • Amr Amin مفهوم دكتورة برونيا العزيزة
    ولكن أريد توضيح ذلك من قبل الزملاء
    انتظرى قليلا فبسام البغدادى على الخط
    وانتظر مشاركات دكتور علاء ياسين ودكتور ريدنيك سميثونيان
    September 10, 2009 at 12:47am · Report
  • Bronislava Gaston كلا أنا لم أتحدث عن نفسية صاحب المقال و لكن ما ذكرته عن أنه تلفيق هو بالضبط ما وضحته أنت مثلاً من نقطة ظهور الكائنات الحية كلها سوية. و هو كلام غير صحيح ينسبه هذا الأخ للعلم و لا يمكن تفسير هذا الشئ إلا بأنه تلفيق

    خذ عندك مثلاً

    ولكن النتائج جاءت على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليهاالنظرية كانت تتهاوى وتتحطم الواحدة تلو الأخرى
    _______________________________________________________________
    هذا كذلك تلفيق فالأدلة الجديدة تدعم النظرية
    و بالتأكيد فإنها لا تتهاوى بل تتدعم أكثر و أكثر
    و هي تدرس في جميع الجامعات المرموقة و يدعمها تقريباً كل العلماء
    http://en.wikipedia.org/wiki/Level_of_support_for_evolution



    سباب انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:
    1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة على وجه الأرض
    _____________________________________________________________
    و هذا أصلاً خارج نطاق النظرية و هي لا تبحث فيه بأي حال من الأحوال
    النظرية تتحدث عن تطور الأحياء من بعضها البعض و لا يعتمد نجاحها من فشلها على كيفية ظهور الأحياء على الأرض
    العلم الذي يختص بهذا الجزء يسمى
    abiogenesis



    مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء
    _____________________________________________________________
    شوف العلم
    !!!!!
    اذا عندنا كائن حي نريده أن يتطور إلى كائن آخر كيف نقول أنه عبارة عن تراب حجر و هواء و ماء؟؟
    أليس فيه حمض نووي رايبوزي منزوع الاوكسجين
    DNA?
    و الذي من خصائصه أنه تحدث فيه طفرات أثناء النسخ؟

    هذا نوع من تضليل القراء



    وتعتمد على فكرة أن الأقوى القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثالعلى ذلك قطيع الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن يجري بسرعةيمكنه أن يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا كأن يصبح فيلا
    ____________________________________________________________
    و هو أصلاً لا يفهم النظرية التي يردي تفنيدها
    متى قالت النظرية أن الجري يحول الحمر الوحشية إلى أفيال؟؟

    التطور يحدث ببطء شديد و بتغييرات تدريجية
    و الطفرات التي تحدث أصلاً لا تتعمد الحدوث لتحقيق غرض معين بل بعد أن تحدث الطفرة يمكن أن يظهر أنها مفيدة فتستمر أو مضرة فتنقرض

    لو ظهرت طفرة مثلاً في رجل الحمار الوحشي تجعله يركض اسرع ستنتقل هذه الطفرة إلى أبنائه و تظهر لنا نوعية جديدة من الكائنات تشبه الحمر الوحشية و لكن تختلف عنها في شكل الرجل
    و من ثم تنضاف الطفرات المفيدة على بعضها البعض بمر السنين



    ولكن هذا الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع التأثيرات الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية
    _____________________________________________________________
    و هذا تلفيق آخر
    متى ظهر أن كل الطفرات مضرة؟
    الطفرات اغلبها غير مؤثرة و بعضها مضر و بعضها مفيد
    البعض المضر يندثر و المفيد يستمر
    http://www.talkorigins.org/faqs/mutations.html



    إذن لوكانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليسفقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات علىالأقل.
    ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلةفي سجلّ الحفريات ، ولكن دون جدوى.
    ______________________________________________________________
    يقصد طبعاً أنه ليست هناك كائنات وسيطة رغم أن هناك العديد منها
    هذه مثلاً سمكة تشبه البرمائيات بأربعة أرجل
    و هي السمكة الشهيرة جداً تيكتاليك
    http://en.wikipedia.org/wiki/Tiktaalik



    و على مثل تلفيقه هذا فقس


    تحياتي
    September 10, 2009 at 1:04am · Report
  • Bassam Al-Baghdady تحية لك ايها الصديق العزيز و شكراً لطرحك هذا الموضوع المهم الذي يشغل بال الكثير من الناس كما ارى. هناك تفنيدات عديدة طرحت بوجه نظرية التطور منها علمية حقيقية و منها مجرد تلفيقات و حتى اليوم, و حتى هذه اللحظة تمكنت نظرية التطور الوقوف و تاكيد وجودها بعمق اكبر مما كانت مؤسس النظرية نفسه يحلم به. وهذه صفات النظريات العلمية الحية التي تتقبل المصاعب و التفنيد و التحدي. لنتناول الموضوع من البداية كي لا تتشوه المعلومات لدى القارئ.

    يذكر الكاتب في معرض برهانه كتاب البيولوجي ميشيل دانتون (نظرية في ورطة) الذي صدر عام 1986, للاسف فان المعلومات في هذا الكتاب قد تم الرد عليها كذا مرة في الكثير من المجلات العلمية و المؤلف نفسه و الذي اصدر الكتاب عندما كان عضواً في مؤسسة البحث المسيحي
    http://en.wikipedia.org/wiki/Discovery_Institute

    و للمعلومة للقراء فان الكاتب قد قطع علاقته بهذه المؤسسة الرجعية المسيحية و اصدر كتاب جديد بعنوان غريزة الطبيعة عام 1998 وفيه وجهة نظر مخالفة جداً لكتابه الاول يعرض فيه أفكار جديدة للتطور في الطبيعة.

    لكن ان نقول بان كتابه الاول مجرد علم مزيف وتم الرد عليه لن يكفي بالطبع لهذا سنتناول هذه الحجج المزيفة المطروحة بأسم العلم كي نضع القارئ في الصورة ليحكم بين النظرية و الوهم.

    ذكر الكاتب مشاكل التطور المزعومة بالشكل التالي
    ____
    ندرجها تحت ثلاث نقاط:
    1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف بدأت الحياة علىوجه الأرض.
    2)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات للتطور والنشوءوالإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
    3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة التّطور.
    ____
    الرد على كل نقطة
    اولا: نظرية التطور تتناول الحياة على سطح الارض, ولا علاقة لها باسباب وجودها. نظريات النشوء هي نظريات اخرى لا علاقة لها بالتطور.
    ثانياً: كلام مغلوط, الاليات التي عرضتها النظرية هي تماماً الاليات التي نلاحظها في الطبيعة وهي تماماً ما رأيناه في تطور اصناف مختلفة و ظهور صفات جديدة لبعض الاصناف.
    راجع
    http://en.wikipedia.org/wiki/Industrial_melanism
    ثالثا: كلام مغلوط, كل الحفريات المكتشفة حتى هذه اللحظة أيدت و بشدة ما جاء في نظرية التطور, اختفاء انواع و ظهور انواع جديدة.

    ============
    الكاتب ذكر
    إلاّ أنّ العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أنّتفاصيل حياة الكائنات الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاهأصحاب نظرية التّطور، بل على العكس من ذلك تمامًا.
    +++
    الرد
    كلام مغلوط و مرسل فقط لا علاقة له بالواقع, هذا تماماً ما نقوله, العلم تطور في القرن العشرين و القرن الحالي لاحقه بتطورات مذهلة اكثر, و على المستوى الميكروسكوبي للخلايات و النواة و قدرتنا لتحديد الخارطة الجينية لكل من الانسان و بعض الاحياء الاخرى اثبت تماماً ما جائت به نظرية التطور.

    ========
    الكاتب ذكر
    فشل النشوء و الارتقاء للتطور:
    مثلما أن وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،فكذلك تطوّر الكائنات الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها لا تملك هذهالقدرة، فالطبيعة ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها عبارة عن تجمّع لذرّاتبعضها مع بعض. فالمصادفة تعني أن كومة من هذه المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى سمكة، ومن ثم تخرج السمكة إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيعالطبيعة أن تفعله.
    +++
    كلام مرسل, نعود و نذكر بان نظرية التطور لا علاقة لها بنظريات النشوء المختلفة, لكن نظريات النشوء المختلفة على حد لا منطقيتها الكبير فهي اكثر منطقية من النظرية البابلية المعروفة.

    _________
    الكاتب ذكر
    -فشل فكرة الطفره في التطور:
    وبما أنّ آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قامالتطوريون بإضافة مفهوم "الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثيرسيّء على الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عمليةالتغير التي تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدىالأحياء.

    +++
    الرد
    اذا كانت حركة الطبيعة لا تملك تاثير على التطور؟ فما هو الذي يملك تأثيراً؟ مفهوم الطفرة الوراثية مفهوم قديم تم تحديثه لو تابع الكاتب الفكرة العلمية بوضوح, التنوع الجيني المستمر و اعادة الخلط الجيني و بوجود ضاغط بيئي معين يدفع التطور باتجاه معين يساعد على تركيز حزمات جينية معينة و القضاء على اخرى لم يعد هناك حاجة او قدرة على استخدامها. الامثلة كثيرة على هذا مثل الطيور التي بعضها يطير و بعضها يملك ريش وبعضها يسبح في الماء و الخ. كل قام بالتكيف حسب البيئة التي وجد اجداده انفسهم فيها.

    =======
    يتبع
    September 10, 2009 at 1:16am · Report
  • Bassam Al-Baghdady الكاتب ذكر
    -سجلّ الحفريات وهزيمة التطوريين:
    في القرن العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ للحفريات. فما قيل عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورهابمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحفونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على حفريات. إذن لوكانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليسفقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات علىالأقل.
    +++
    الرد

    اولا علينا ان نتذكر بان الحفريات التي بين ايدينا ما هي الا جزء صغير جداً جداً جداً من اشكال الحياة التي كانت موجودة, الغالبية العظمى منها لم تترك خلفها ولم تحضى بشرف التحجر لملايين السنين لسبب واضح جداً وهو ان المادة التي تتكون منها الاحياء مادة قابلة للتحلل. لكن الصدفة و الضروف البيئية ساعدت على حماية هذا الجزء اليسير جداً من المتحجرات. مشكلة المراحل الوسطى التي يدعي بها البعض مشكلة مزيفة, حيث لا يوجد ما يسمى بالكائن الوسيط, حيث كل كائن له كيانه الخاص به, وفي حالة ظهور كائن جديد فان الكائن الجديد هو كائن له خواصه الخاصة به ايضاً, لتوضيح الفكرة يمكننا ذكر امثلة حية تعيش معنا,
    البطريق طير برمائي, انه ليس سمكة ولا عصفور, انه ببساطة بطريق.
    النعامة. طير لا يستطيع الطيران, انها ليست زاحف ولا حمامة, انها نعامة

    وهكذا كل الاشكال المختلفة الاخرى من الحياة, لا نستطيع ان نقول بان الكائن الفلاني هو حلقة وسط بين الكائن الفلاني و الكائن الفلاني, كل كائن له خواصه الخاصة به فقط. ولا يوجد شئ اسمه سمكقرد او بطصقر.

    ===========
    الكاتب ذكر
    جميع هذه الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين غير مُجدية، ولكن هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عنالرأي العام في كثير من دول العالم، ومازال عوام الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق. وهناك من يدافع عن هذه النظرية، والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم وجود بديل آخر لحقيقة الخلق غير هذه النظريةالخيالية التي لا تستند إلى الحقيقة عملوا على دعمها وإسنادها لكي تبقى هي السائدةمن أجل مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وكل ذي عقلسليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات الحية والسّماء والأرض كلّها قد خلقت منقبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذيخلقنا من العدم

    ________________
    الرد

    ادعاء اسخف من ان يرد عليه, لكن تقديري و احترامي لعقول القراء تدفعني للرد عليه, العلم ليس بعقيدة, العلم وسيلة لاكتشاف العالم و متى ما تم اثبات فشل فرضية في تفسير العالم من حولنا يتم تجاهلها و الانتقال الى فرضية انجع منها, الافتراض باننا نعيش في مؤآمرة يحوكها العلماء في العالم كله ضدنا هو أدعاء سخيف و مثير للضحك, بل لا يتناول النظرية نفسها لتفنيدها بل يتناول فكرة ان البعض حماية لمصالحه يقوم جيل بعد جيل بخداع نفسه و الرأي العام و العالم بشئ واضح للجميع, انها ليست مسألة لا يفقهها احد.. انها مسألة علمية و واضحة للعيان بامكان الجميع مراجعتها و تجربتها و التأكد من صلاحيتها او لا. و العلوم الحقيقية لا تهرب خلف يافطات التقديس او الترهيب لاثبات وجودها, بل تمتلك الحقائق التي تثبت وجودها على العكس من الفرضيات و القصص الاخرى التي يتم ارهاب الناس في حال عدم اعتقادهم بها.

    نظرية التطور موجودة وقابلة للاختبار من الجميع بوضوح و شفافية و متى ما توصلنا لنظرية تفسر هذا التنوع الحياتي على كوكبنا افضل من نظرية التطور فلا حسرة على داروين. السوآل هو هل سيقول الكاتب نفس الجملة عندما تطرح نظرية تفسر الوجود بصورة افضل من ما يفسره كتابه المقدس؟

    سوآل يستحق الاجابة
    تحية للجميع
    September 10, 2009 at 1:33am · Report
  • Islam ŐǷtimus @ Bassam
    اعتقد ان نزول كتاب ريتشارد داوكنز الجديد
    The greatest show on Earth
    في سبتمبر الحالي سيضع المسمار الاخير في نعش منتقدي نظرية التطور
    September 10, 2009 at 5:05am · Report
  • Redneck Smithsonian تمتد فكرة هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء،
    ---------------------------------------------
    سؤال قبل البدء في أي شئ، كيف عرف العبقري الذي كتب الموضوع أن اليونانيون القدماء كانوا يفسرون أفكارهم عن النشوء و الإرتقاء بأساطير؟

    فعلاً الفكرة تمتد لليونانيين القدماء و لكن لا توجد ولا كلمة واحدة مما قالوه عن النشوء و الإرتقاء عبارة عن أسطورة بل كلــّه كلام مادّي بحت و إن كان غير صحيح علميًّا فهو كأي كلام علمي يتم إكتشاف صحته أو خطأه بعد ذلك و لكنه ليس أساطير بأي حال من الأحوال و أتحدى كاتب الموضوع أن يأتيني بأي لمحة أسطورية في كلام اليونانيين القدماء ( من أنكسمندر إلى أرسطو ) في النشوء و الإرتقاء
    !

Comments

One response to “تفنيد )جديد لنظرية التطور)”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)

من الأفضل ان يسمي لنظرية التطور بعقيدة التطور لأنها أصبحت لدى منظريها عقيدة لن يتنازل عنها مهما كشفت خطئها و مناقضتها للعلم ،أمثال د.هـ. سكوت: دارويني شديد التعصب ، يقول: "إن نظرية النشوء جاءت لتبقى، ولا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت عملاً من أعمال الاعتقاد" و توماس هنري هاكسلي "Darwin's Bulldog" الملقب بكلب داروين لدفاعه القوي عن نظرية تشارلز داروين لنشوء والتطور