‏حوارات هادئة وصريحة جداً's Facebook Wall‏

Bassam Al-Baghdady's Facebook Wall

من فضلك اجب على سؤال الخالق سبحانه وتعالى عما يصفون

الخميس، ٦ آب ٢٠٠٩

  • Moaaz Abdelrahman (الطور)(o 35 o)(أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)


    (الطور)(o 36 o)(أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ)


    (الطور)(o 37 o)(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ)


    (Nobel-Translation)(At-Tur)(o 35 o)(35. Were they created by nothing, or were they themselves the creators?)


    (Nobel-Translation)(At-Tur)(o 36 o)(36. Or did they create the heavens and the earth? Nay, but they have no firm Belief.)



    (Nobel-Translation)(At-Tur)(o 37 o)(37. Or are with them the treasures of your Lord? Or are they the tyrants with the authority to do as they like?)



    وبالفرنساوى


    (French-Translation)(At-Tur)(o 35 o)(Ont-ils t crs partir de rien ou sont-ils eux les crateurs?)


    (French-Translation)(At-Tur)(o 36 o)(Ou ont-ils cr les cieux et la terre? Mais ils n'ont plut?t aucune conviction.)



    (French-Translation)(At-Tur)(o 37 o)(Possdent-ils les trsors de ton Seigneur? Ou sont-ils eux les matres souverains?)
    August 6, 2009 at 4:30pm · Report
  • Post Deleted
    August 6, 2009 at 7:52pm
  • Mohammad Masheh السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والصحبه ومن سار على نهجه الى يوم الدين وبعد .
    فان الله عز وجل جعل هذا القران حجة قوية لا يردها جاحد وهو كتاب انزله الله عز وجل بعلمه , و قد حاج الملحد بربه فسأله : :
    أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ

    فكون الشيء موجودا لا يخلوا من كونه :
    اما انه وجد ولم يوجدشيء قبله بل وجد بدون سبب ولا علة .
    او انه اوجد نفسه بنفسه .
    او انه اوجد بسبب وعلة .
    اما الاولى فينفيها عقل كل عاقل لان الموجود الذي له علة لا يكون موجودا الا بعد وجود علته ولا يكون سابقا لها ولا يكون بدونها . وبذلك تجد نفسك تنكر كل امر يحيله العقل ويرفضه مثل ان يوجد شيء من غير شيء وبلا شيء . لانه بذلك يكون معلولا بعلة لا وجود لها .
    اما االثاني فلان سبب وجود السيء هو نفسه وقد كان غير موجودا فان العقل يحيل وجوده لانه كان غير موجود .
    فوجود فعلم ان علته لم تكن هي نفسه لانه لو كانت علته نفسه لكان عدما لعدم وجودها في حين من الدهر .
    فلم يبقى الا ان الذي خلق الانسان هو الخالق .
    اذا فالامر واضح . فكيف يحاول اهل الالحاد التهرب ؟
    * يحاول اهل الالحاد زعزعة الثوابت بان المعرفة كلها نسبية لاشيء ثابت .
    وللرد على ذلك نعلم ان النسبية هي ما يعطي التجربة او القول الثبات . كيف ؟
    اذا قيل ان الماء يغلي على درجة 100ْ فان هذه العبارة صحيحة ولكن ليس بشكل مطلق فلذلك ننسب الماء النقي المقصود الى ضغط جوي مساو لضغط سطح البحر . وبذلك تكون العبارة صحيحة 100%
    اما القوانين فهي ثابتة ولم تتغير منذ عرفها الانسان و انما قد يظن بنظرية قانون وهي غير صحيحة . اي لم تبرهن رياضيا او حسيا .
    ** أحيانا يحاولوا النشكيك عن طريق الخدع الفلسفية . والعقل ينفي عن نفسه الاضطراب الا لغير العاقل وانما غياب جزء من المسألة يجعل الحيرة في عقدة عندما يدركها الانسان يعرف سبب الخطأ .
    فمثلا زعمهم ان الدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة فايهم اولا .
    والسفسطة لا تلغي العقل لان العقل يدرك عدم وجود بيضة بدون دجاجة ولكنه يدرك عدم حصول حياة في البيضة ان لم تكن ملقحة . فبطل كون دجاجة وحدها قبل البيضة لانها لو باضت مليء الارض ما فقس منها بيضة و بطل كون الدجاجة من بيضة لان وجودها من بيضة حتى لو كانت وجدت وبداخلها صوصا لا يتم دورة الحياة لان الصوص سيصبح دجاجة اختمالا ولكنها ايضا لو ملئت الارض بيضا ما فقس منها شيء.
    فعلة المسألة هي عدم الزام كل شيء بعلله عند تعددها .
    ***يحاول اهل الالحاد البداية من نقطة لا يسأل عن علل لها :
    كقولهم ان الانفجار العظيم حدث من غير شيء وبلاشيء فاحدث الزمان والمكان وكل شيء . ولكنهم عند التفسير يضطروا الى اثبات شيء وحدث والشيء والحدث لا يكون للمادة الا بزمان ومكان .
    **** يحاولوا الزام اهل التوحيد بعلة الخالق . : وهو السؤال المعروف : هذا الله خلق كل شيء فمن خلق الله .
    المعروف ان الشيطان يسأل ليشكك فيقول الانسان الله الاول .
    اما عن اصل فساد الشبهة هي ان العلة تكون للمعلول اما الاصل فلا يكون له علة . بل ان وجود علة له هي بمثابة وجود سلسلة لا متناهية من الحوادث بشكل مستقيم , وفساد السلسلة يقوم على اساس ان الشيء موجود فعليا ولكن ان بحثت عن علته الاولى فلن تجدها وبما انها موجودة فلا بد من وجود علتها الاولى . وبما ان العلة غير متناهية فان الشيء يوجد بغير وجود علته وهذا امر محال اصلا فاثبتنا ابتداء الشيء المعلول . اما الغير معلول فيمكن ان يوجد دائما .
    ***** زعموا ان العالم ازلي دون خالق :
    اجيب عليه ان وجود الكون بشكل سلسلة علل قد اجبنا بانه ممتنع عقلا لامتناع وجود ما لا توجد علته .
    اما ان كان على حال ثابتة ثم تغير فهذا يلزم حدوث تغير بلحظة . وتلك اللحظة تكون بداية الزمان . وبما ان التغير حصل في امر ثابت غير متحرك فهذا يلزم ان يكون المؤثر فيه خارجي اي ليس هو لان الثابت لا يتغير الا بعلة . وكونه ثابتا نفى وجود علة من نفسه . فالزموا بذلك ان يكون مؤثرا أخر هو الذي أحدث التغير .
    وغير ذلك من حجج كلها تعتمد على اغفال اساسيات او علل عقلية ولذلك اثبت حدوث الاجسام كونها معلولة .
    __________________
    August 6, 2009 at 8:15pm · Report
  • Bronislava Gaston لا تحتاج إلى سلسلة
    الكون هو الأصل و الأصل لا يحتاج إلى علة
    August 6, 2009 at 8:57pm · Delete Post
  • Ahmed N. Aboras ازيك يا بغدادي

    تقول
    لكن الانسان لم يخلق (بضم الياء) وانما تطور بملايين السنين وصولا لهيئته الحاليه

    وأقول
    ومن أين جاءت الخلية الأولى؟

    تقول
    لا يوجد شئ اسمه سماء حتى تخلق فاللون الازرق هو انعكاسات لصور اخرى
    وأقول
    لم يصل أحد إلى السماء ليعرف ما هيتها أو ما مادتها
    وعموما الله تعالى خالق كل الصور التي تنعكس على السماء

    تقول
    ما هذه الخزائن ؟
    وما محتوها ؟؟

    وأقول
    وان من شيء الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم

    ولله خزائن السماوات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون

    تقول
    مسيطرون على ماذا ؟؟

    وأقول
    على كل شيء وأقدار البشر
    على موعد موتك وموتي وموعد موت أي إنسان
    على كل ما تعرفه ومالا تعرفه

    وفي النهاية أقول
    أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ

    وعجبي
    تحياتي
    August 6, 2009 at 9:00pm · Report
  • Bronislava Gaston مرحباً أحمد


    ومن أين جاءت الخلية الأولى؟
    _____________________________________________________________
    من المحتمل أنها تكونت من المواد العضوية الأولية
    و هناك عدة نظريات تحاول تفسير هذا الأمر لا يزال العمل جارياً عليها

    هل عندك أي دليل على أن هناك كائناً اسمه الله هو الذي خلقها؟
    أم أنه مجرد كلام منقول عن محمد بن عبد الله؟
    لو عندك دليل أرجو أن تذكره لنا

    يمكن لمن يرغب الاطلاع على علم نشأة الحياة
    aboigenesis
    و هو علم لا يزال يتطور
    أن يقرأ هنا
    http://en.wikipedia.org/wiki/Abiogenesis
    و هنا
    http://www.talkorigins.org/faqs/abioprob/



    لم يصل أحد إلى السماء ليعرف ما هيتها أو ما مادتها
    ____________________________________________________________
    و ما هي السماء أصلاً لكي يصلها أحد أو يعرف ماهيتها؟
    و أين هي موجودة؟
    و كيف تأكدت من وجودها في هذا المكان؟



    وعموما الله تعالى خالق كل الصور التي تنعكس على السماء
    _____________________________________________________________
    و ما دليلك؟



    وان من شيء الا عندنا خزائنه وما ننزله الا بقدر معلوم
    ولله خزائن السماوات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون
    _____________________________________________________________
    ؟؟؟؟؟؟



    على كل شيء وأقدار البشر
    على موعد موتك وموتي وموعد موت أي إنسان
    على كل ما تعرفه ومالا تعرفه
    _____________________________________________________________
    و ما هو دليلك؟



    أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ
    ______________________________________________________________
    و من يكيد لنا؟
    و كيف تثبت وجود هذا الكيد؟


    تحياتي
    August 6, 2009 at 9:24pm · Delete Post
  • Hary Mayer أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ)
    (الطور)(o 36 o)(أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ)
    (أمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونأ
    َ================================
    بالتمعن والنظر الي الايات وتفسيرها لا يسعني الا ان اقول ان محمد علية الصلاة والسلام كان شخصا متفكرا
    طالما يتفكر في اعجاز الطبيعة وجمالها ورونقها وعظمتها
    فهو لا يستطيع ان يتخيل ان ما يراه هو فقط مجرد طبيعة
    وانما يجب ان يكون هذا النظام والترابط والاكتمال الامتناهي الاطراف يتحكم به قوي خارقه متمثله في اله لذلك العالم
    ================================
    أحترم كثيرا المفكرون والمتفكرون
    فهم لهم عقل مميز وطبيعة خلاقة
    وبالفعل كثيرا ما أفكر
    واتفكر في جمال تلك الطبيعة واعجازها وثورتها وغضبها وهدوئها وبريقها وعجائبها
    هل من الممكن ان تكوني انتي المسيطرة الوحيدة؟؟؟
    لو لم اكن ارفض الادعاء والتدليس لكنت قد ألفت دينا جديدا وكنت قد سميته الطبيعية
    وكنت قد دعوت لاله ذلك الدين وهو الطبيعة
    ================================
    تحياتي
    August 6, 2009 at 9:27pm · Report
  • Bronislava Gaston أحترم كثيرا المفكرون والمتفكرون
    فهم لهم عقل مميز وطبيعة خلاقة
    ________________________________________________________________
    و أنا كذلك أحترم المفكر جداً طالما أنه يسمي أفكاره أفكاراً و لا يدعي أنها حقائق مطلقة من دون أية اثباتات

    أتذكر أنني عندما أصبحت ملحدة جديدة كنت حزينة جداً لانني أصبحت بلا دين

    كنت لم أعد مؤمنة بأي دين و لكنني كنت لا أزال مؤمنة بالإيمان نفسه

    بعد أن عرفت أن آلهة الأديان الموجودة جميعهم لا يرقون إلى أن يكونوا آلهة حقيقية تستحق ان تعبد، كنت لا أزال أؤمن بأن هناك إله

    فكرة أن يكون هناك كون من غير خالق كانت لا تزال بالنسبة لي فكرة مستحيلة يصعب أن أعتبرها خياراً أصلاً فضلاً عن أن اختبرها و أفكر فيها

    و كذلك فكرة أن يكون هناك خالق و لكنه ليس بإله لم تكن لتخطر لي على بال
    لم أكن أظن أنه حتى لو كان هناك من خلق الكون فإنه يمكن أن يكون خلقه ثم رحل و لم يحاول الاتصال بالبشر

    كنت مؤمنة بالإيمان
    بأن هناك خالق و إله و أنه يجب علي أن أعثر عليه لأؤمن به

    تربينا جميعاً على فكرة العبودية
    أن نكون عبيداً لشخص ما
    أن نكون ملزمين بأشياء و أعمال نؤديها لصالح شخص ما

    فكرة الحرية لم تكن مطروحة كخيار أبداً

    كنت حزينة جداً أنني لا أعرف الإله الحقيقي و لا أعرف كيف أعبده
    كنت متضايقة جداً لأنني لم أكن أعرف كيف بدأ الكون و من أين أتيت
    معرفة قطعية

    مر علي وقت قبل أن أكتشف أن هناك عدد من المناظير المختلفة التي يمكن أن أنظر عبرها إلى الكون غير المنظار الذي تربيت عليه منذ نشأتي

    أكتشفت أنه لا يلزم أن يكون هناك إله
    ربما هناك خالق فقط

    بل اكتشفت أنه لا يلزم أن يكون هناك خالق
    ممكن جداً أن تكون هناك طبيعة فقط

    اكتشفت أنه لا يلزم أن يكون الإنسان عبداً
    يمكنه ان يكون حراً و من حقه

    أكتشفت أنه ليس عيباً ألا يعرف الإنسان الحقيقة كاملة بخصوص الكون
    و لا يلزم أن يعرفها
    كل ما على الإنسان فعله هو أن يبحث عن الأجوبة التي قد تروي ظمأه الطبيعي إلى المعرفة
    يبحث عنها و ينتظر ما سيسفر عنه البحث و ما سيقوله العلم
    حتى و لو لم تكفي حياته القصيرة التي سيعيشها لكي يعلم الحقيقة كاملة

    أجل فالبحث الشريف الصادق عن الإجابة حتى لو لم نعثر عليها أفضل مائة مرة من أن نخترع لأنفسنا إجابة ثم نصدقها غشاً و خداعاً منا لأنفسنا

    و الأسوأ أن نستخدم هذه الإجابة الخادعة بعد ذلك في إذلال أنفسنا و في ظلم و قهر الآخرين

    أفضل أن أقول "لا أدري على وجه التحديد" من أن أخدع نفسي بإجابة ساذجة أبتكرها ثم أصدقها أو يبتكرها لي غيري ثم يلقنونني إياها

    فلا أجمل من الصدق مع النفس و أن يتقبل الإنسان بصدر رحب نقص معرفته
    فهذه هي الخطوة الأولى في مشوار البحث بهدف تكميل هذه المعرفة


    تحياتي للجميع
    August 6, 2009 at 9:59pm · Delete Post
  • Moaaz Abdelrahman هو فى ايه



    انتو ليه امنتوا بانى موجود وبان فيه موضوع وصاحب موضوع

    هل لمجرد اثاره وهى الكتابة والاسم تامنوا كده على طول وتردوا

    ليه مش الطبيعة هى اللى كاتبة الكلام ده او الصدفة

    ليه اللكلام ما يكونش اتكتب لوحده

    ازاى تردوا على موضوع من غير ما تثبتوا وجوده

    ايه اللى عرفكوا انه فيه موضوع اصلا

    ويعنى ايه موضوع

    وايه اللى خلاها مسلمة عندكو وغيرها لا

    اما انتوا غلابة صحيح



    (النمل)(o 13 o)(فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)
    (النمل)(o 14 o)(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ)


    (غافر)(o 56 o)(إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)

    (Nobel-Translation)(Gafir)(o 56 o)(56. Verily, those who dispute about the Ayât -proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.- of Allâh, without any authority having come to them, there is nothing else in their breasts except pride -to accept you -Muhammad - as a Messenger of Allâh and to obey you-. They will never have it -i.e. Prophethood which Allâh has bestowed upon you-. So seek refuge in Allâh -O Muhammad from the arrogants-. Verily, it is He Who is the All-Hearer, the All-Seer.)

    سبحان الذى خلقكم وعلم ما صدوركم من قبل ان تنضح السنتكم به

    لا تناقضوا انفسكم واجيبوا على السؤال بالاجابة الصحيحة


    )( رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
    رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
    رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
    رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
    August 6, 2009 at 10:40pm · Report
  • Bronislava Gaston تقصد إنه بما أنك انت و موضوعك موجودين إذن الله موجود؟
    !!!!!


    ازاى تردوا على موضوع من غير ما تثبتوا وجوده
    ____________________________________________________
    لا تعليق
    !!!!!!


    لا تناقضوا انفسكم واجيبوا على السؤال بالاجابة الصحيحة
    ____________________________________________________
    هلا غششتنا الإجابة الصحيحة لكي نقولها فضلاً؟



    تحياتي
    August 6, 2009 at 10:57pm · Delete Post
  • Post Deleted
    August 6, 2009 at 11:36pm
  • Hany Louiz أريد أن اشكرك عزيزى أحمد على جرأتك وعلى أدب حوارك وانا أيضاً أحب وأحترم من هم مثلك وأشجعهم على السؤال فإن السؤال دائماً يٌفيد
    كما أقول دائماً لمن أقابلهم " اسألوا فى كل الأشياء إن تُبد لكم تفيدكم"
    ولكنى أريد أن أوضح لك عزيزى بعض النقاط
    ليس معنى اننى لا أرى شيئاً فيكون ليس موجوداً فمثلاً هل يستطيع أحد أن يرى الهواء طبعاً لا
    ولكن لا أحد يُنكر وجود الهواء

    ومثال اخر هل رأى أحد طبقات الأرض أو هل وصل أحد إلى لب الأرض
    طبعاً لا ولكنها موجوده بلا شك
    فالله موجود بلا شك ولكننا لانراه الان بسبب طبيعتنا الفاسده بسبب الخطية ولكن فى القيامه سنراه ونعاينه (طبعاً الأبرار فقط ) وسنبقى معه الى الأبد فى حياة تسبيح دائمه
    ربنا معاك ويساعدك ياأحمد ويحميك من كل فكر شيطانى ردئ ويُبعد عنك الشيطان الذى هو عدو كل بر
    سلام الأن
    August 6, 2009 at 11:58pm · Report
  • Bronislava Gaston المشكلة ليست في الرؤية عزيزي هاني

    كل هذه الأشياء غير المرئية كالهواء مثلاً هناك أدلة على وجودها

    و لكن لا يوجد أي دليل على وجود الله
    و على أنه هو من خلق الكون

    أليس هذا الأمر محيراً؟


    تحياتي
    August 7, 2009 at 12:11am · Delete Post
  • Insan Humain هل رأى احد الهواء .؟ انت مش مزاكر كويس يابني ؟
    طبعا وأكثؤ من ذلك لقد تم تحليل مكوناته وقياس أطوالها الموجية وزوايا التحام ذراته وأوزانها ، وطبعا تمت مشاهدة حركتها .

    وكذلك طبقات الأرض يتم ؤصد حركاتها ووترتيبها وموكناتها اما عبر الحفر ( للمستوياة المرتفعة نسبيا) او غبر ما تفرزه حركتها وما تخرجه البراكين أو عبر الاجهزة الحديثة التي تعمل على ارسال والتقاط الموجات المختلفة الطول وعبر عمليات حسابية ( بعد تتابع التجارب والفشل والتشكيك) يمكن تحديد مكوناتها وأبعادها وحراتها وأغلب خصائصها ، هي التي تصبح مرشد وجودها
    ولكن هاذا الكائن الخارق والمتعالي والمتفرج على الوجود والموجودين لا يمكن أبدا تحديد اي من خصائصه الا اذا سلمنا بما يقول عن نفسه والاكثر من ذلك فله خصائص خيالية لا يمكن للعقل أن يصدق وجودها .
    وم الآخر حتى دي تبقى في غالب الاوقات غير قارة وغير متناسقة ومتعارضة تعارضا تاما ، الا اذا سلمنا ان هو اللي قاصد يعمل اللخبطة دي وبكيدا يبقى بايخ كمان
    August 7, 2009 at 2:54am · Report
  • Hany Louiz سلام ياشباب ايه أخباركم عاملين ايه؟
    معلش اتأخرت عليكم
    أحبائى..............الأدله على وجود الله كثيره جدا
    فمثلا اذا نظرنا الى المجموعة الشمسية والمجرات وكل الأجرام السماوية
    نجد انها جميعها تسير بنظام عجيب من الذى وضع لها هذا النظام ومن أيضا الذى يُسِرها بحسب مشيئته
    هل الصدفه هى التى فعلت كل هذا لايمكن للصدفه أن تعمل كل هذا ومثال على ذلك
    اذا أعطيت طفلا عمره سنتين مثلا الحروف الأبجدية كل حرف فى ورقه وطلبت منه ان يرتب مجموعه من الحروف لتصبح كلمه لها معنى
    بالطبع سيكون احتمال تكوين الكلمه ضعيف
    لكن اذا طلبت منه أن يكون جمله مفيده لها معنى فإن إحتما ذلك سيكون أصعب واذا طلبت منه ان يكون كتابا كاملا يتكلم عن موضوع معين فإن هذا بالطبع مستحيل
    ............................
    أصدقائى ........قبل أن تنادوا بعدم وجود الله هل درستم كل الديانات على الأرض؟
    هل قرأتم الانجيل( الكتاب المقدس) لا تغضبوا منى فإنى أكلمكم بصراحه
    هل درستم مافيه؟
    لا أدعوكم الى المسيح ولا الى الاسلام بل أدعوكم الى الحق الذى نريده جميعا
    أريدكم أن تقولوا معى ( ان كنت موجود فعلا ياالله ولست مجرد فكره عن البعض فأكشفلى ذاتك عرفنى من انت أعطينى أن أراك بروح الإيمان وأبعد عنى كل شك فيك ) اذا قلت هذا الكلام بثقه وايمان ثق أن الله سمعك( فقط اذا كان موجود ) ربنا يحميكم ويساعدكم وخلوا بالكم عايز أخبركم بأن فكر الالحاد هو حرب من الشيطان عدو كل خير
    معلش أنا طولت عليكم
    ربنا معاكم سلام
    August 8, 2009 at 1:42am · Report
  • Hany Louiz مساء الخير
    ايه أخباركم؟
    ايه ماكلمتونيش ليه
    الرب يساعدكم ويُقربكم اليه ويُريكم ذاته فى اسم المسيح
    ويُعطيكم أن تحيوا حياه مُمجده فى اسمه القدوس
    August 9, 2009 at 1:00am · Report
  • Amr Ahmed "لكن الانسان لم يخلق (بضم الياء) وانما تطور بملايين السنين وصولا لهيئته الحاليه فلا توجد عملية خلق كما صورتها الاديان بقصة ادم وحوا "

    ماشى على افتراض كلامك ده اللى ناقشناه قبل كده وعرفنا انه تخاريف اثبت صاحبها انه كان غلط

    مين اللى خلق النطفة الاولى اللى اتحولها البنى ادم؟
    انت عارف طبعا ان المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم وده قانون فيزياء معروف فلازم يكون فى حد خلقها

    عجبك ههههههههههههه
    August 9, 2009 at 7:40am · Report
  • Amr Ahmed ردا على insan monkey : هههههههههه

    هل رأى احد الهواء .؟ انت مش مزاكر كويس يابني ؟
    طبعا وأكثؤ من ذلك لقد تم تحليل مكوناته وقياس أطوالها الموجية وزوايا التحام ذراته وأوزانها ، وطبعا تمت مشاهدة حركتها .


    طيب انت شفت كل الكلام ده كويس اوى انت شايفنى دلوقتى وانا بكلمك طبعا لا طب انت ليه متاكد انى موجود ؟

    بص فى الاخر فى ملحد قال لو انا مش شايف شى يبقى مش موجود
    وده طبعا بعد الياس من الرد على العقل
    August 9, 2009 at 7:46am · Report
  • Post Deleted
    August 9, 2009 at 11:54pm
  • Mnahil Awad Sherfi
    لا اريد ان اجتر الماضي وبكي على اطلال التاريخ لكن هذه "الامة التى ضحكت من جهلها الامم" هي التي نشرت العلوم في اوربا عندما كانت تحارب العقل والعلم

    هذه الامة التى كانت اول اية في كتابها اقراء

    وتخلفت -ولا نقاش في ذلك- عندما تخلت عن تمسكها بدينه كما فعل الصحابة
    August 10, 2009 at 4:58am · Report
  • Hany Louiz ارجوك لو سمحت اقرأ هذ المقال سيفيدك كثيرا
    الإلحاد هو أولي الخطايا الأمهات. وأخطرها. وما أكثر الخطايا التي تتولد عن الإلحاد! من الصعب أن تحصي.. والإلحاد علي نوعين: أحدهما ينكر وجود الله. والثاني هو الذي يرفض هذا الإله أو يتهكم عليه وينتقده.. والإلحاد الرافض لله: إما أن يرفضه لسبب شهواني. أو لسبب اقتصادي. فالذين يرفضونه لسبب شهواني. يرون أن الله يقف ضد شهواتهم بوصاياه التي تمنعهم عن التمتع بخطايا معينة. وهؤلاء شعارهم يقول "من الخير أن الله لا يوجد. لكي أوجد أنا"! أي لكي أتمتع بالوجود الذي أريده. بعيداً عن وصايا الله التي تقيدني!

    هؤلاء يتهكمون بقولهم: أتدعون أن الله في السماء؟ ليكن في السماء. ويترك لنا الأرض لا شأن لنا به. ولا شأن له بنا..!
    أما الإلحاد الرافض لسبب اقتصادي: فهو يدعي أن الله يسكن في برج عاجي. ولا يهتم بشئون الأرض. ولا يقيم العدل والمساواة فيها!
    ففي الأرض يوجد من يعيشون في فقر وعوز لا يجدون القوت الضروري. بينما يوجد أغنياء يحيون في رغد من العيش. ويفيض عنهم ما يزيد علي احتياجهم. مما يشتهي الفقراء الفتات الساقطة منهم. والله يري ولا يعمل!!
    وهؤلاء الملحدون هم الذين أنشأوا الاشتراكية الملحدة. زاعمين أن الكل حسب نظامهم يشتركون بمساواة في خيرات الأرض!!. ومنعوا ملكية الأرض والعقارات. فالناس يسكنون العقارات ولا يملكونها. ويفلحون الأرض ويستفيدون من إنتاجها. دون أن يملكوها كذلك..
    وكانوا في بعض أساليبهم الإلحادية. يقولون للفلاح: أتريد بقرة؟
    أطلب من الله فإن لم يعطك إياها. اطلبها من ستالين أو لينين.. وحينئذ ستأخذها! فما معني الإيمان بالله إذن؟ وما فائدته؟!
    وعملياً لا يمكن أن يتساوي الناس في إيرادهم. لأنهم غير متساوين في العقلية ودرجة الذكاء. ولا في القدرة علي الإنتاج...
    فقد تبدأ مجموعة معينة بقدر واحد من المال لكل فرد منها. ولكن البعض قد يستثمر في ذكاء واجتهاد وأمانة في العمل. فيزداد المال الذي معه ويتضاعف. بينما البعض الآخر يخسر ما معه. أو ينفقه في الفساد. وينتهي الأمر بأن الذين بدأوا معاً بمساواة في المال. انتهوا علي عكس ذلك تماماً.. ويكون ذلك عدلاً. لأن الله يكافيء كل إنسان بحسب عمله.. إلا لو جعلنا الناس مجرد آلات بلا فكر!!
    وقد تتوزع الأرض الزراعية بالتساوي علي الناس. ويتجه البعض منهم إلي الصناعة ويستثمر فيها ماله. فينبغ وتزيد ثروته علي غيره.
    وفي النهاية لا نجد هذه المساواة المنشودة...
    إننا لا نستطيع أن نخنق أصحاب المواهب والكفاءات. لكي يتساووا مع الخاملين أو الأغنياء. بحجة الوصول إلي المساواة. التي مهما بدأت لا يمكن أن تستمر...
    وبنفس الوضع لا نقبل أولئك الإباحيين. الذين يرفضون الله لكي يأخذوا حريتهم في إباحتهم. فيفسدون بدون ضابط..
    فالله يريد الخير للناس. وليس الخير في الفساد.. ويريد لهم الحرية. بشرط أن تكون حرية منضبطة. ولا تضرهم ولا تضر غيرهم بسببهم. وقد رأينا أن أولئك الذين رفضوا الله ليتمتعوا بوجودهم. لم يتمتعوا بوجود حقيقي. إنما في ضياع. ووصلوا إلي الانحراف وإلي الشذوذ. وفقدوا الصورة المثالية للآدمية والإنسانية.
    وحتي إن رفضوا الله بسبب وصاياه. فهل أيضا يرفضون الدولة بسبب قوانينها. ويرفضون المجتمع بسبب أنظمته وقواعده. ويقولون إن كل ذلك يحرمهم من وجودهم!! أو يقولون: من الخير أنه لا توجد القوانين والأنظمة والأخلاقيات. لكن نوجد نحن!!
    أما الذين انكروا وجود الله. فقد جرهم الإنكار إلي عديد من الخطايا. نذكر من بينها:

    أنكروا أيضا الحياة الأخري. ولم يؤمنوا بالقيامة. لأنه من له القوة والقدرة علي إقامة الموتي سوي الله؟ وهم لا يؤمنون بالله..!

    وبإنكار الحياة الأخري. أنكروا الثواب والعقاب فيها. وأنكروا ما يسمي بالجنة والنار. وعاشوا بلا هدف. وبلا خوف من نتائج الخطيئة.

    انكروا عالم الأرواح جملة. فلا يؤمنون أيضا بوجود الملائكة وكل طغماتهم. ولا يؤمنون بغير المرئيات والماديات. ...


    هم لا يؤمنون كذلك بالصلاة بصفة عامة. لأنه لمن يصلي أي شخص؟ أليست الصلاة موجهة إلي الله؟ وهم لا يؤمنون بوجود الله. وهكذا فقدوا الصلاة والترتيل والتسبيح وكل الوسائط الروحية.
    وفي عدم إيمانهم بالله. أصبحوا لا يؤمنون بالوحي. ولا بالكتب المقدسة. وبالتالي لا يؤمنون بالوصايا الإلهية. ولا يلتزمون بشيء منها...



    هناك موجودات. هذا أمر لا جدال فيه. فمن الذي أوجدها؟


    توجد طبيعة جامدة كالجبال والهضاب والأنهار والبحيرات والأراضي كما توجد سماء وشمس وقمر وكواكب ونجوم ومجرات وشهب.. وتوجد كائنات حية كالبشر والحيوان والطيور والأسماك والحشرات. وأيضا توجد أشجار ونباتات.. الخ. فمن الذي أوجد كل تلك الكائنات؟


    لابد من كائن كلي القدرة أوجد كل هذا. فمن هو؟


    بعض الملحدين يقولون: الطبيعة فما هي الطبيعة؟ وما قدرتها؟


    هل الطبيعة هي الطبيعة الجامدة التي لا حياة فيها؟! وهل يمكن لغير الحي أن يوجد كائنات حية. وهذا غير معقول. لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فهل الكائنات الحية أوجدت باقي الطبيعة؟ وهذا أيضاً غير معقول. فمن الذي أوجد الكون إذن؟ إجابتنا نحن المؤمنين إنه الله. فإن كان عند الملحدين جواب


    آخر فليقولوه. ونناقشه معهم...


    وإن كانت مشكلة الوجود لغزاً أمام الملحدين بلا حل..

    فإن مشكلة الحياة ومصدرها. هي لغز أمامهم أكثر عمقاً...

    إن كل ما وصل إليه العالم من علم وذكاء واختراع. يقف جامداً أمام مصدر الحياة: كيف أتت؟ وإذا فقدت كيف تعود إن أمكن لها أن تعود؟ ولا أقصد الحياة في سمو وجودها كما في الإنسان. بل حتي الحياة في أبسط وجود لها. كما في الخلية الحية الواحدة أو في البلازما...

    إن مجرد حياة نملة تسير علي الأرض تشكل لغزاً أمام الملحد: من أين أتتها الحياة؟ ووجود نحلة تسعي وراء رزقها وتصنع شهدًا من رحيق الأزهار. وتنظم أمورها... هذه النحلة في حياتها وفي صناعتها وفي نظامها عبارة عن لغز أكثر تعقيداً أمام الملحد: كيف أتتها الحياة؟!

    وكيف أتاها هذا النشاط وهذه القدرة وهذا التدبير؟

    إذا تميزت الحياة بالعقل والفكر. يكون مصدرها أمام الملحد أكثر تعقيداً

    وبخاصة إن كان لهذه الحياة قدرة علي الاختراع. كما في حياة الإنسان. ما مصدر كل هذا؟ ويبقي السؤال بلا جواب...
    إن الحياة علي الأرض كانت لها بداية. فكيف بدأت؟


    من المعروف علمياً أن الأرض كانت في البدء جزءاً من السديم. وكانت في نار ملتهبة. لا تسمح بوجود أي نوع من الحياة. لا للبشر ولا للحيوان ولا للنبات. ثم بردت القشرة الأرضية. ولايزال باطن الأرض ملتهباً تخرج منه البراكين والنافورات الساخنة...
    فمن أين أتت الحياة علي سطح الأرض. حيث لم تكن هناك حياة من قبل من أين نوع؟ ويبقي السؤال أمام الملحد بلا جواب..


    والبعض منهم ربما يقدم افتراضات أو تخمينات ليس لها أي أساس علمي. وتبقي الحياة حتي في أبسط صورها دليلاً علي وجود الله. الذي كانت له القدرة علي إيجاد الحياة...

    بعض الملحدين يتباهون بقدرات الإنسان علي الاختراع. وقدراته محدودة...



    لا شك أنه توجد حالياً اختراعات مبهرة. تدل علي سمو العقل البشري.



    والعقل البشري هو أيضاً هبة من الله. كما أن كل ما اخترعه البشر يعتمد علي المادة. فهو يدخل في نطاق الصناعة وليس الخلق. لأن الخلق هو من قدرة الله وحده. والمادة من خلق الله. والملحدون لا يؤمنون بالخلق...



    فهل المادة أزلية لا بداية لها. أم أن لها بداية. وحينئذ تكون مخلوقة. وتكون بدايتها لغزاً أمام الملحدين. كيف وجدت؟ ومن أوجدها؟ ولا يمكن أن تكون أزلية. لأن المادة ضعيفة والإنسان يتصرف فيها بأنواع وطرق شتي. والضعف لا يتفق مع الأزلية.



    وإن كان عقل الإنسان أظهر براعة من جهة التصرف في المادة بالاختراع. فإن الله قد سمح أن توجد أمام العقل البشري معضلات لم يقدر علي حلها. مثل بعض الأمراض المستعصية التي يقف أمامها العقل البشري عاجزاً...



    النقطة التالية في إثبات وجود الله. هي النظام العجيب الموجود الكون. مما يثبت أن هناك من نظمه. ومن يكون إلا الله



    لهذا فإن أحد فلاسفة اليونان. كان يلقب الله بالمهندس الأعظم...



    إنك إن رأيت كومة من الحجارة ملقاة في موضع. ربما تقول إن الصدفة أوجدتها هناك. أما إن ارتفع حجر إلي جوار حجر. وفوقهما حجر ثالث. وتكون مبني من عدة طوابق. له أبواب ونوافذ وشرفات... فلابد أن يكون هناك مهندس قد قام بهذا العمل... وهكذا الكون!



    ہ ألا تري النظام العجيب الموجود بين أجرام السماء وعلاقتها بالأرض:



    فالأرض تدور علي نفسها مرة كل يوم ينتج عنها الليل والنهار. وتدور حول الشمس دورة ينتج عنها تتابع الفصول الأربعة. ولها علاقة بالقمر كل شهر من نتائجها أوجه القمر المتعددة... كل ذلك بنظام دقيق لا يختل. مما جعل الكليات اللاهوتية في القديم تدرس علم الفلك لانه يثبت وجود الله...



    ***



    انظر أيضاً إلي العلاقة العجيبة بين الرياح. والحرارة. وضغط الهواء:



    وكيف يتحكم كل هذا في اتجاه الرياح. وفي مواسم الأمطار والجفاف. مع علاقتها بالمرور علي البحار والبحيرات. وعلاقة كل هذا بالزراعة ونمو النبات.



    حتي يمكن أن تثبت مواعيد للأمطار وللزراعة. ولمواسم الحر والبرد...



    وينظم الإنسان حياته تبعاً لذلك. وتتنوع في ذلك بلاد عن بلاد أخري.



    فهل كل هذا النظام جاء عبثاً بدون منظم؟! أم لابد من قوة عليا حكيمة قد وضعت نظاماً لكل ما يسير في الكون.. وهذا ما نؤمن به.



    ***



    أما عن النظام في جسم الإنسان. فهو عجب في عجب. حتي أن التأمل في علم وظائف الأعضاء يثبت وجود الله. وكذلك تركيب كل عضو بشري...



    انظر إلي المخ وتركيبه وعمله. وما فيه من مراكز للنظر والسمع والنطق والحركة. بالإضافة إلي عمله في الفهم والذاكرة والاستنتاج... العالم كله يقف مبهوراً غاية الانبهار أمام أي مركز واحد من مراكز المخ. وإن اختل لا يستطيع كل علماء الكون أن يعيدوه إلي وضعه الطبيعي...



    ماذا نقوله أيضا عن باقي أجهزة الجسم وعملها الدقيق: كالقلب مثلاً أو الكبد. أو الجهاز العصبي أو الدوري أو الهضمي. وعن تكوين الجنين في الجسد وغذائه ونموه. حتي يكتمل ويخرج..



    وما نقول ما يشبه عن جسم الإنسان وأعضائه. نقول مايشبهه عن أجسام الحيوان والطيور.. بل نري عجباً آخر في تركيب أجساد الحشرات



    أليس كل هذا دليلاً علي وجود خالق كلي العلم والحكمة!!



    ***



    نضيف إلي كل ما سبق الإجماع العام في الاعتقاد بوجود الله



    حتي أن الطفل يولد وبالفطرة فيه هذا الإيمان...



    وقد تختلف أسماء الله في شتي الديانات. لكن الإيمان بالله أمر ثابت.



    أما الإلحاد فله أسباب خاصة نعتبرها دخيلة علي العقل البشري. ولبعضها ظروف اجتماعية أو نفسية. أو هي حروب من الشيطان.
    August 12, 2009 at 1:45am · Report

Comments

No response to “من فضلك اجب على سؤال الخالق سبحانه وتعالى عما يصفون”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)