‏حوارات هادئة وصريحة جداً's Facebook Wall‏

Bassam Al-Baghdady's Facebook Wall

السيستاني لجائزة خدمة الإسلام وليس نوبل فقط!

الجمعة، ١٧ تموز ٢٠٠٩

Post #1 by Mao Mao Al-Sadi was marked as irrelevant.
Post #1
1 reply
Mao Mao Al-Sadi wroteon July 17, 2009 at 3:13am
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد




قبل عدة أسابيع، رشح الكاتب الأمريكي المعروف توماس فريدمان الزعيم الشيعي آية الله السيستاني لجائزة نوبل، وذلك لدوره في دعم إجراء أول انتخابات حرة في العراق، ووقوفه بحزم ضد الداعين لتأجيلها. إنني اثني على دعوة فريدمان، بل أرشح السيستاني لأعرق جائزة في بلادي، وهي جائزة داعية التضامن الإسلامي، المغفور له الملك فيصل رحمه الله لخدمة الإسلام.
أما مسوغاتي فهي غير تلك التي لدى فريدمان وغيره، واعتقد أنها ادعى واهم، وهي سعيه الحثيث لمنع وقوع حرب أهلية بين الشيعة والسنة في العراق، بإلحاحه على اتباعه من العراقيين الشيعة باللجوء إلى الحكمة والصبر على آذى الغلاة المنسوبين إلى السنة والسلف، الذين لم يخفوا يوما نيتهم للزج بالعراق وأهله في أتون حرب أهلية طاحنة لا تبقي ولا تذر، ولا يخرج منها منتصر، ورفضه الحاسم الانتصار لهوى النفس والرغبة في الانتقام.
اعلم أن دعوتي هذه ستثير غضب وتعجب كثير من القراء، ذلك أننا في حالة استقطاب طائفي، بعدما جررنا في غفلة، إلى مستنقع كراهية ضد الشيعة، بفضل ثقافة غريبة طارئة تسربت إلى إسلامنا السمح. وتفوح رائحة هذه الكراهية صريحة من وراء أسماء مستعارة في كثير من مواقع الحوار العربية على الإنترنت، وتحديدا للآسف تلك المحسوبة على الإسلام. أو تتسرب هذه الكراهية ضمنا في مقالات وتعليقات في بعض الصحف والفضائيات، عندما لا يتورع كاتب أو معلق عن قذف جمل من نوع «إن الشيعة متحالفون مع الاحتلال، وكأن التاريخ يعيد نفسه» أو «ها هو ابن العلقمي يطل علينا برأسه من جديد».
يجب أن نعترف أن قدرا من التعصب ضد الشيعة قد استقر في نفوسنا وعقولنا. وخليط من القصص المتخيلة، ونظريات المؤامرة، وروايات مزعومة نلوكها ونكررها في مجالسنا، وكأن الشيعة قد أتوا من كوكب آخر، وليسوا مواطنين يجاوروننا الحي أو المدينة.
لا بد أن نزيل هذه الستر الحاجبة فيما بيننا، ولا اعتقد أن هناك افضل من علماء الدين للقيام بهذه المهمة. فلا أحد يدعو إلى إلغاء حالة الاختلاف العقدي بين السنة والشيعة، وإنما المطلوب هو إلغاء حالة الاستعداء والتكفير والكراهية، التي صنعت من حولنا بيئة مناسبة ترعرعت فيها أشواك الكراهية التي نراها في العراق، وتحديدا في أشلاء شباب أحداث، اعتقدوا أن تفجير أنفسهم وسط جمع من الشيعة سيكون شفيعا لهم إلى الجنة.


يجب أن نعترف أن هناك ما يمكن وصفه بـ«حالة عداء للشيعة» تؤدي إلى الكراهية والطرد والإقصاء، بل وحتى القتل



لابد من قوانين تجرم فعل صناع الكراهية، حتى بالرأي والقول والفتوى. فالمجتمعات الصحيحة لا تقوم بتجزئة أطرافها بالتنابذ، وإنما تكون مجتمعات واحدة متسامحة، حظ الجميع فيها متساو مع ما يبذلون من جهد وعمل، وطن يستظل الكل بسمائه الواحدة وحكومته الوطنية العادلة.
إن هذه المواقع على الإنترنت التي بات لها الباع الأطول في نشر ثقافة الكراهية ضد الشيعة ليست مجهولة الهوية، وأصحابها معروفون ويجب أن يتحملوا مسؤولية فعلهم، مثلما يتحملها رئيس تحرير صحيفة مطبوعة. فالمسألة ليست مجرد رأي وفضفضة، وإنما أمن وطن ومستقبل أمة، بحيث لا تحتمل التجاهل واللامبالاة. ومثلما يجب أن يحاسب الشيعي الذي يمزق وحدة المسلمين بتعرضه لثوابت الأمة، يجب أن يحاسب غيره الذي يمزق نفس الأمة.
إنها حالة تشبه «العداء للسامية» التي نجح اليهود حول العالم في محاصرتها بعدما زجت بهم في المحرقة النازية، بل إنهم تجاوزا الحد في ذلك، واستغلوها ليرهبوا كل من ينتقد فعلهم، بما في ذلك احتلالهم لأرض الغير، وظلمهم للشعب الفلسطيني.
يجب أن نعترف أن هناك ما يمكن وصفه بـ«حالة عداء للشيعة» تؤدي إلى الكراهية والطرد والإقصاء، بل وحتى القتل، وما خبر تفجير مساجدهم وقتل مصليهم في باكستان ببعيد، فردوا على الجريمة بجريمة في حق مواطنيهم السنة هناك. ثم انتقلت هذه الحالة، وبشكل ابشع، إلى العراق، فكان آخرها اختطاف وقتل 50 شيعيا، ألقي بهم على ضفاف دجلة. لكن في العراق كان هناك من منع رد الكراهية بكراهية مماثلة، والدم بدم مثله، إنه السيستاني. أفلا يستحق إذن تكريماً من أهل العقل والحكمة؟


لابد من قوانين تجرم فعل صناع الكراهية، حتى بالرأي والقول والفتوى. فالمجتمعات الصحيحة لا تقوم بتجزئة أطرافها بالتنابذ



ألم يلاحظ أحد أن شيعة العراق لا يردون على القتل بمثله، رغم أن المتفجرات تملأ العراق، وتقنية السيارات المفخخة أسهل علينا من صنع طائرات الايرباص العملاقة. ومسخ العقل، صنعتنا، يجيدها الشيعي المتعصب مثلما حذق فيها السني المتعصب أيضاً. بل إن الشيعي جربها مارسها، وغرق في فتنتها في زمن الحرب العراقية-الإيرانية، عندما كان آيات الله يباركون الانتحاريين، ويعلقون في رقابهم مفاتيح بلاستيكية، قالوا لهم إنها دليلهم إلى جنة ونعيم وحور عين! فمثلما يستطيع الجهادي المتحالف مع البعثي وضع سيارة مفخخة أمام مسجد للشيعة، يستطيع الشيعي أن يفعل الأمر نفسه أمام مسجد للسنة في يوم جمعة أراده الله لجمع المؤمنين، فجعلوه يوما للقتل والتفريق. ومثلما يستطيع الأول جز الرقاب، فإن الثاني قادر على أن يجز مزيدا منها. لكنهم لو فعلوا لدخلوا جميعا في دائرة دم حمراء قانية، لا يخرجون منها أبدا، فما أكثر الرقاب البريئة والمساجد والمتفجرات! لكن الشيعي لم يفعل ذلك.
هل لاحظتم هذا يا علماءنا وقادتنا؟ وبالتالي، ألا يستحق علماء الشيعة في العراق مبادرة من علماء السنة ترد على حكمتهم بحكمة مماثلة، وتقول لهم أحسنتم، نؤيدكم في فعلكم، ونشجب معكم فعل هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى أهل السنة والجماعة والسلف الصالح ظلما وبهتانا؟ لو فعلوا ذلك فإنهم ينصرون أولا إخوانهم من سنة العراق، الذين اختطفت قضيتهم، وحرموا من حقهم التاريخي عندما زين لهم أكثر من شيطان أن يقاطعوا الانتخابات، فضيعوا فرصتهم الطبيعية أن تكون لهم كلمة في صنع دستور وطنهم من خلال الجمعية الوطنية الحالية. وإن بقي لهم دور فيها، فإنهم يحصلون عليه تفضلا وتكرما من إخوانهم الشيعة والأكراد.

ماذا لو قام وفد يضم مفتي المملكة العربية السعودية وشيخ الأزهر والشيخ القرضاوي، وغيرهم من علماء الأمة، بزيارة للسيستاني في بيته المتواضع في النجف، فشدوا على يده وباركوا جهده، ودعوا من هناك إلى وحدة العراقيين، واستنكروا الجرائم التي تتم ضد المواطن والشرطي ورجل الدولة العراقي، من قبل من لا يستحقون سوى اسمهم الحقيقي «المكفراتية»؟ سيصفعون جمعيهم وقتها أولئك الغلاة، في صفنا وصفهم، وسيحوزون جميعا جائزة اكبر من جائزة نوبل، وهي جائزة العبودية لرب رحيم غفور، وسيحولوننا جميعا إلى مسلمين وكفى.

المقالة للكاتب السعودي المعروف و مستشار قناة العربية جمال خاشقجي لصحيفة الغد الاردنية
Post #2
1 reply
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 12:43pm
ههههههههههههههههههههه
ما هذا الهراء
كاتب هذه المقاله بعيد عن الواقع العراقي برمته فو نظر الى الواقع وما يحدث على الارض لسخر هو من مقالته
عجبي
Post #3
Ulla Hamsa (Sweden) replied to Jwan's poston July 17, 2009 at 1:10pm
بالضبط يا جوان ..
وارى من اسمه(ماو ماو) انه ربما يكون قادما الينا من جمهورية الصين الشعبية
والمشكلة ان ما كتبه ينقضه الواقع الدموي العنيف الذي نتج عن سكوت السيستاني الذي بات مضربا للمثل ومثارا للانتقاد حتى من الكثير من مقلديه مع عدم وجود اي موقف واضح له من الجرائم التي كانت ترتكل من قبل كل من المذهبين بحق ابناء المذهب الاخر رغم ان الكل يدعي وصلا بليلى ويتشدق بتكرار القول
كل المسلم على المسلم حرام ..دمه وعرضه وماله
فصار الباب مفتوحا للتخلص من الالتزام بحديث محمد هذا لتكفير كل اتباع مذهب لاتباع المذهب الخارج وارتفع سقف الخلاف من كونه مذهبيا بين من يفترض انهم اصحاب دين واحد الى ان يصبح خلافا بين من يعتقدون انفسهم هم المسلمون الحقيقيون وان الاخرين هم الكفار الذين خرجوا عن الملة
ولا انسلا يوم نظم العراقيون من السنة والشيعة تظاهرة للتقريب بينهما واعلان وحدة اسلامية جعجعوعية لم تتجاوز الهتافات التي ارتفعت عاليا يوما وهم يصرخون باعلى اصواتهم التي انهكها الرعب من العنف والقتل والدماء
!!!!!!اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن ما نبيعه
لتنطلق في اليوم التالي لهذه التظاهرة المشهورة سلسلة من تفجيرات الجوامع والحسينيات وكانهم كانوا يكفرون عن الذنوب التي ارتكبوها في اليوم السابق لانهم توحدوا للحظات بشكل سطحي لم يتجاوز المظاهر مع الاخر الكافر الخارج عن الملة من وجهة نظر كل من الجانبين....

اتمنى ان يعود (ماو) الى الصين التي اتانا منها
فالمسلمون هناك بحاجة لنصرة امثاله
ارجو ان يعود الى هناك لينصرهم على الكفار
Post #4
Barek Alwawe wroteon July 17, 2009 at 1:26pm
وجهة نظر فيها شيء من الانصاف ولو ان الكاتب حاول اظهار السيد السيستاني كانه رجل امريكا في العراق وهذا غير صحيح
تحياتي
Post #5
1 reply
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 1:35pm
ههههه صحيح علا الرجال هذا خطيع عباله العراق مثل الصين
ارجع بابه
احنا وين الصين وين
Post #6
Barek Alwawe wroteon July 17, 2009 at 1:39pm
طبعا قصدت مقالة الكاتب الامريكي
Post #7
Ahmad Al-Obaidy (Iraq) wroteon July 17, 2009 at 1:44pm
جائزة نوبل تمنح لاصحاب الاسهامات العظيم في انجازات تخدم البشربة

اعتقد انه يتوجب علينا ان نجد الانجاز قبل ان نبحث عن صاحبه او صاحب اكبر اسهام فيه... فاين هو الانجاز العظيم في عراق اليوم؟

هل الانجاز هو السلم الاهلي الهش؟
ام قد يكون ملاين المهجرين؟
ام الخدمات المعدومة؟
او قد يكون في حقوق الانسان المهدورة؟
ام هو الفساد الاداري؟
Post #8
Barek Alwawe replied to Jwan's poston July 17, 2009 at 1:49pm
هل تعلمين يا اخت اجوان ان عمليات القتل والذبح والتفجير استمرت على مدى سنة كامله دون اي ردة فعل من قبل الشيعه بسبب فتاوي السيستاني بوجوب ضبط النفس الى ان وصل السكين العظم بتفجير سامراء وفي المقابل كان هنالك صمت من قبل علماء الطرف الاخر ولم نسمع اصواتهم الا بعد ان ذاقو من نفس الكاس بفعل جيش المهدي والذي هو اصلا خارج سيطرة السيستاني وعلى الرغم من ذلك فان السيستاني بقي يصر على وجوب التهدئه وعدم الانجرار وراء عمليات الانتقام ولولا هو لكان جيش المهدي الان يحكم العراق ولافرغت بغداد من باقي المكونات
الانصاف حلو يا جوان
وهم تحياتي
Post #9
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 1:56pm
ههههههههههه ماجاوبك لان متكدر ولا اي واحد بيكم يكدر يقول كلمة حق واحد من جبيركم للصغير
تحياتي
Post #10
Barek Alwawe wroteon July 17, 2009 at 2:02pm
والله عمي بعد شاكول اذا انتي قافله من الرئيسي والله عمي بلوه يالله هيه بقت عليج اشو الجماعه كلها شاده حزمها عليناهههههههه
وهم تحياتي
Post #11
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 2:09pm
هههه يعني العالم كلها تجذب بس انتو خطيه مو
هم تحياتي
Post #12
Barek Alwawe wroteon July 17, 2009 at 2:38pm
ادري اني اجذب والدم اللي دا ايروح يوميه من عدنا هم ايجذب
وهم تحياتي
Post #13
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 3:40pm
هههه خطيه العالم كلها مديروح منها دم بس الدم الي يروح منكم مقدس جدااااااااااااااااا

وهم تحياتي
Post #14
Last Fera replied to Mao's poston July 17, 2009 at 4:10pm
يمعود رب اللي انطاها لياسر عرفات و شمعون بيريز و كوفي عنان مينطيها للسيستاني ....
!!!!
و بس شوف هم شلون يستاهلوها فلسطين و اسرائيل بعدها على دقيقة تعلكَ
و الامم المتحده جدا محترمة و فعلا نجحت في احداث تغيرات رهيبة دول المجاعات اكثر مجاعه و مناطق الصراع لا تزال في صراع !!! و يكفي فخرا كدليل على تأثيرهم امريكا شكَد احترمت اراءهم بالحرب الاخيرة ضد العراق
!!!

و لا عزاء لاناس مثل مذر تيريزا و دلاي لاما و شيرين عبادي و منظمة اطباء بلا حدود و الصليب الاحمر الذين شاء الزمن الاغبر ان يكونوا في نفس الخانه و يستلموا نفس الجوائز ... و لكن ارجع و اقول عين الشمس محد يكَدر يطمها



Post #15
1 reply
Hussain Allawi wroteon July 17, 2009 at 4:32pm
انا لا اعتقد ان السيستاني يستحق جائزة نوبل او اي جائزة ثانية من اي نوع لكن اعتقد ان من اكثر الناس عقلانية موجود الان في العراق فهو الوحيد الذي دعى الى شجب العنف وضبط النفس والابتعاد عن النزعات الطائفية الموجودة في العراق .اعرف ان الكثيرين من الموجودين يخالفونني الراي ويعتبرون السيستاني هو احد اتباع امريكا اواحد حلفائها حتى من الشيعة انفسهم الذين يعتبرونه متخاذل وغيرها من الامور الاخرى .ولكن لنكن واقعيين الكل يعرف ان هنالك اكثر من100مليون مسلم شيعي يتبعون السيستاني في العالم وليس في العراق فقط ماذا لو اعطى لهم امر الجهاد ضد الامريكان او ضد طائفة اخرى في العراق ما حجم الخسائر التي سيتكبدها العراق وما حجم الدماء التي ستراق وما حجم الارواح التي ستزهق انا اعتقد ان حجم الكارثة سيكون اكبر من ان تستوعب او يمكن تخيلها ولا اعرف ان كنتم تعلمون او لا انه لولا السيستاني لما بقي في العراق شي او شخص اسمه بعثي لو لا انه حرم قتل البعثيين بعد الاحتلال الامريكي وفي النهاية اود ان اقول انه انا لست من اتباع السيستاني ولا غيره من المسلمين او غيرهم لكن اعتقد ان كلمة الحق يجب ان تقال.تحياتي للجميع
Post #16
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 4:43pm
ههههههههه تعبير اخر على شاكلة التعابير الخطابيه الودوده
كلمة حق تقال ههههههه
واين هو الحق حتى تقال؟؟؟؟
تحياتي
Post #17
Hussain Allawi wroteon July 17, 2009 at 5:27pm
يا اخت جوان انت تستهزيئين بااراء الاخرين لكننا للان لم نسمع رايك ارجو ان تكتبي رايك بوضوح حتى نرد عليه او نستهزء به نحن ايضا
Post #18
Ulla Hamsa (Sweden) replied to Hussain's poston July 17, 2009 at 6:13pm
عيوني ابو علي
اسمحلي اسالك تعقيبا على كلامك الذي قلت فيه انه لولا عقلانية السيستاني لما بقي في العراق بعثي واحد...
بما انك تراه قوي التاثير هكذا (وانا لا انكر ان له تاثيرا على ارض الواقع ولكني اراه سلبيا) لماذا لم ينفع شجبه المتواري للعنف وعدم اتخاذه اي موقف حقيقي واضح وصريح من مذابح القتل الطائفي المتبادل بين الشيعة والسنة في لجمها طوال الفترة التي امتدت من بداية2005 الى منتصف 2007؟؟؟
ما هو الدور الايجابي له في هذه المجازر التي كانت كل الاطراف فيها احيانا كثيرة تعتمد على اسماء الضحايا ليعرفوا من خلالها انتمائهم الطائفي فيتقرر على اساسها القضاء عليهم او الابقاء على حياتهم؟؟؟
ما هو التصريح الذي اطلقه وتعتبره انت ايجابيا في تلك الفترة؟؟
لقد صمت كصمت الاموات عن كل الجرائم التي ارتكبها الكثير من مريديه ومقلديه واتباع مذهبه واولهم من كانوا يعملون (ومازالوا)في خلايا متفرقة كانها دولة داخل دولة ضمن قوات الداخلية والدفاع ولا انسى يوم عاد زوج اختي (الشيعي القح)وعلامات الرعب ترتسم على وجهه بعد عبوره من احدى نقاط التفتيش التي توقفت في صباح ذاك اليوم الغابر بالقرب من نزلة جسر السنك عند محلات الناس وابتدات عملية اعتقال عشوائية طالت جميع من تواجدوا بسبب حظهم السيء في ذلك المكان في نفس الوقت ..وليخبرنا بصوته المرتجف ان اسمه ولقبه هما ما انقذاه من الاعتقال وقتها قائلا ان افراد القوة الامنية كانوا يقسمون المعتقلين بكلمات يهمس بها من يطالع هوياتهم الشخصية الى الاخرين وهي تحمل القرار باعتقالهم او اطلاقهم وهذا نصها
اسود=شيعي
ابيض=سني
حلو=مسيحي
واترك لك انت والقراء ان تخمنوا من هم المعتقلون ومن هم الناجون منه وقتها
كلنا نعلم يا عزيزي ان جل القوات في الداخلية تدين بالولاء للمذهب والطائفة وتجعله فوق الولاء للوطن ..فهل رفض السيستاني امثال هذه الممارسات وادانها بصراحة؟
خصوصا انها تاتي من حكومة فازت باغلبيتها لانها استخدمت صورته واسمه في دعايتها الانتخابية؟؟
اتمنى ان تزودني باي دليل لرفضه او نقده علنا لهذه الافعال والممارسات التي اتخذت طابعا حكوميا في كثير من الاحيان والتي لا يعني ابدا حين اقصها اني ارمي باللوم فقط على اتباع مذهب دون اخر ولا اتهمهم وابريء غيرهم لان الكل ولغوا في دماء العراقيين جميعا بما جعلني اتمنى انقراضهم من على وجه الكوكب كله ...
عزيزي ابو علي
كلمة الحق التي كان يجب على السيستاني ان يقولها كان يجب ان تكون معلنة وواضحة صريحة في ادانته لكل الممارسات التي قامت بها القوات الحكومية التي جائت بها الحكومة التي فازت بقضل اسمه وصورته على قائمتها لا ان يغض النظر عنها وعن جرائم القتل الطائفي كلها تاركا اتباعه ومقلديه يعتبرون مجرد سكونه وسلبيته منة وفضلا ومعروفا يتبجحون به كي يستروا سلبية موقفه وتهاويه
اعلم ان كلامي قد يبدو قاسيا ولكن استفزني انك تكلمت عن الحق ولم تلتزم به من وجهة نظري فلم تنظر للامربرمته لتكون رؤية شاملة واكتفيت عوضا عن هذا بالالتزام بالدفاع عن مذهبك في مقابل انتمائك الوطني وفضلت ان تبرر السلبية والسكوت وتعتبره موقفا ايجابيا وكافيا من شخصية لها تاثير السيستاني
Post #19
Jwan Jaf (University of Tech - Iraq) wroteon July 17, 2009 at 9:31pm
اولا مرحبا
ثانيا يا اخ حسين انا لم استهزء ابدا باحد معين وانما استهزاءت من طريقه عرض المقال والطريقه الساذجه في التعبير عن شي بعيد كل البعد عن الواقع وماعرف انت بالعراق لو لا حتى تكدر تحجي كلمة حق من خلال نظرك للواقع الذي يزعم الاخ وجوده والدور الهائل لهذه الشخصيه بعيدا عن كل النظرات الطائفيه التي انا بعيدة عنها كل البعد والتي ارجو من الاخوان التحدث بعقلانيه وترك التعصب والتخندق بخنادق الجهل والتفرد بالرأي والنظر بعين العراقي البعيد عن الطائفيه فهل هناك عاقل يقول بان هناك رجل واحد في عراق اليوم؟؟؟؟
للاسف لا يوجد من له الفضل على احد في هذا البلد ولو كان السيد السيستاني كما تزعم فمن يوجه المنظمات التي اختصت بالاغتيالات والتي تعمل لحد الان باغتيال الناس لا اقول لك يا سيدي هذا من باب التعصب ابدا ولكني استغرب كيف يوجد هكذا تفكير ونظرة محدوده يعني لحد الان يوجد هذا النفس التعصبي حتى بالنظر الى كل المساسي التي حصلت ومازالت تحصل والكل يغمض عينيه ويتحدث وكانه هو الصح والباقي لا وجود لهم وهم سبب الفتنه...
مع انك لو نظرت بعين العراقي الحريص على بلدك لسالت نفسك سوال صغير بعد كل الخطه الامنيه كيف الى الان تصل مفخخات الى الاحياء الشيعيه والامن والجيش كله منكم؟؟؟
الا تعلم المراجع بما يحدث في دهاليز الداخليه؟؟؟
تحياتي
Post #20
Hussain Allawi wroteon July 18, 2009 at 1:08am
شكرا عزيزتي علاوشكرا يا اخت جوان .اولا لقد قلت انني لست من اتباع السيستاني ولست من الذين يعتبرون السيستاني وغيره مرجع او ما شاكل ذلك فان غير مؤمن بهذه القضية لا من قريب ولا من بعيد صحيح انا مسلم ولكن بيني وبين الالحاد شعرة فارجو الا يتم اتهامي بالدفاع عن مذهب دون اخر فالاثنين لا يعنون لي شيئا .ولكنني تحدثت عن شخصية موجودة في الواقع العراقي ولها دورها بغض النظر عن الاراء ان كان سلبيا او ايجابيا ولكنها شخصية موجودة ومؤثرة شئنا ام ابينا.سأرد باختصار على سؤء الفهم الحاصل عندما قلت ان السيستاني هو اكثر شخصية عقلانية موجودة الان في العراق قياسا بما موجود من رعاع ومرتزقة ومجرمين يحكمون العراق الان انا لم اقل ان السيستاني منزه من الخطا او انه لم يخطا بل ان اكبر خطا ارتكبه هو بتأييده لقائمة المرتزقة القادمون من ايران مع العلم هذا لايعني اني مؤيد لغيرهم لان البقية مثلهم ان لم يكونوا اسوء منهم اذن انا لست مؤيدا لكل افعال السيستاني واقواله ولكن صمته وسكوته كان افضل كثيرا من هرج ومرج المغفلين الذين اوصلونا الى ما نحن عليه الان اما ما حدث من قتل على الهوية وذبح وغيره وبالمناسبة لقد تعرضت لمثل هذا الموقف ثلاث مرات مرتين في بغداد واحدة في منطقة سنية والاخرى في منطقة شيعية اما الثالثة فكانت في الطريق الى سوريا المهم ان من زرع هذه الفتنة واجج هذه النار بين الطرفين هم الامريكان الذين استغلوا عقول الجهلاء والمرتزقة من الطرفين اضافة الى العناصر الخارجية التي زروعها بين العراقيين والتي قامت فيما بعد بالسيطرة على مناطق بل محافضات بالكامل مع الاسف اضيف اليها مرتزقة النظام السابق واصحاب السلطة الذين يعتبرون انفسهم هم اهل لها والباقي مجرد خدم ودون مستوى البشر .لذا اقول مرة اخرى ان السيستاني برغم سيأته هو افضل من كل من موجود في السلطة او على الساحة العراقية الان وفي النهاية اقول اني اتمنى ان يباد العراق عن بكرة ابيه ويعاد خلقه من جديد لاني لا اعتقد ان العراق ستقوم له قائمة الى اخر الدنياوهذا رأي الشخصي وشكرا.تحياتي للجميع

Comments

No response to “السيستاني لجائزة خدمة الإسلام وليس نوبل فقط!”
Post a Comment | تعليقات الرسالة (Atom)